السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن مبارك يطلق نظاماً مطوراً للابتعاث عبر الإنترنت والهواتف الذكية

حمدان بن مبارك يطلق نظاماً مطوراً للابتعاث عبر الإنترنت والهواتف الذكية
5 مارس 2014 01:22
أبوظبي، العين (وام)- أنجزت وزارة التعليم العالي خلال أقل من عام نظام الابتعاث المطور في شكله الإلكتروني والذكي تنفيذاً لمبادرة الحكومة الذكية التي وجه بتنفيذها في أقل من عامين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في 22 مايو 2013. وقال معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي « إن نظام الابتعاث المطور الذي دشنه أمس الاثنين يقدم خدمات الابتعاث إلكترونياً عبر الإنترنت وعبر تطبيقات الهواتف الذكية ما يوفر الوقت والجهد وفرصا أكبر للتواصل بين الوزارة والطلبة من جهة وبين الطلبة والملحقيات الثقافية من جهة أخرى». وأضاف في تصريح لـ «وام » أن النظام الخاص بابتعاث الطلبة الإماراتيين الراغبين بالابتعاث والمبتعثين يتيح إجراء الأمور المتعلقة بالابتعاث كافة من خلال الإنترنت أو عبر هواتفهم الذكية، موضحاً معاليه أن النظام يوفر خدمات يزيد عددها على أربعين خدمة تبدأ من التقديم للبعثة، ومتابعة القبول، مروراً بإجراءات التسجيل والسفر بعد قبول الطالب ومتابعة شؤونه الأكاديمية والمالية والإدارية، سواء من قبل الوزارة أو من الملحقيات الثقافية. وأكد أن إطلاق النظام بشقيه الإلكتروني والذكي يعتبر تراكم نجاح نجم عن عدة خدمات سبقته تم تحويلها خلال العام إلى خدمات ذكية، مضيفاً أن تقديم هذه الخدمات إلكترونيا من خلال التطبيقات الذكية سوف يسهم في تمكين الجهات المعنية من متابعة مستوى أداء الطلبة الأكاديمي والاطمئنان عليهم. وقال إنها ستتمكن كذلك من التأكد من توفير الراحة والسلامة للمبتعثين، الأمر الذي سيمكنهم من تحقيق الهدف من ابتعاثهم وإكمال دراستهم وفق الخطة المرسومة لهم بإذن الله والعودة إلى أرض الوطن والمشاركة في بناء الدولة. وكان معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان أعلن خلال معرض «جيتكس للتقنية 2013» في أكتوبر الماضي أن «تطبيق برنامج الطالب المبتعث في طور التطبيق التجريبي وأن طلبة ابتعاث الفصل الدراسي الثاني من عام/ 2013-2014/ سوف يستفيدون منه. و جاء الإعلان انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في 22 مايو 2013 لمختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية بالتحول إلى الحكومة الذكية وتقديم خدماتها بشكل إبداعي وسهل عبر الأجهزة المتحركة للمتعاملين. وحدد سموه فترة سنتين من إطلاق مبادرة الحكومة الذكية، مؤكداً حينها أن تلك الجهات قادرة على تقديم حلول إبداعية مبتكرة في مجال تطبيقات الهواتف والأجهزة المحمولة والرسائل النصية. وقال: « إن الهدف هو ضمان الحصول على الخدمات الحكومية على مدار الساعة بإجراءات سهلة وكفاءة عالية وشفافية تلبي احتياجات وتوقعات المتعاملين، بما يشعرهم بأهمية التواصل معهم وينسجم مع توجهات الحكومة في تحقيق مستوى عال من الرفاهية للمواطنين والمقيمين على أرضها وفق «رؤية الإمارات 2021». وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد ابتعثت خلال الفترة من2005 إلى2012م 4083 طالبا وطالبة للحصول على درجة البكالوريوس و1182 طالبا وطالبة خلال الفترة نفسها للدراسات العليا فيما تم تخريج 912 طالبا وطالبة بدرجة البكالوريوس و528 طالبا وطالبة بدرجات عليا خلال الفترة نفسها». ويتوقع أن يسهم نظام الابتعاث الجديد في ضبط عملية الابتعاث والمتابعة الدقيقة والحثيثة لشؤون الطلبة المبتعثين بما يساعد في تذليل بعض المشاكل والمعوقات التي تحول دون استكمال الطلبة لدراستهم وخفض نسب إلغاء البعثة.إلى ذلك وجه معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى لـ «جامعة الإمارات العربية المتحدة»، الجهات ذات العلاقة باتخاذ ما يلزم لتنفيذ توصية «المؤتمر الرابع لإدارة الأزمات والطوارئ» والخاصة بإدخال «إدارة استمرارية الأعمال» كمادة في إطار المناهج التعليمية في الكليات والجامعات. كما أوعز معاليه إلى «مركز التعليم المستمر» في جامعة الإمارات العربية المتحدة، بتنفيذ التوصية الخاصة بإيلاء فئة ذوي الإعاقة الاهتمام اللازم لجهة تزويدهم بالوسائل التي تسهم في رفع مستوى وعيهم بكيفية التعامل السليم عند مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث استكمالاً ودعماً لجهود الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، التي أصدرت طبعة خاصة من مجلة «طوارئ وأزمات»، وغيرها من مطبوعات التثقيف والتوعية الموجهة إلى المكفوفين بلغة «برايل». ووجه معاليه القائمين على المركز بإيلاء هذه الفئة اهتمامهم على المدى الطويل في كل الدورات التي ينظمها المركز مساهمة منه، في دمج هذه الفئة بالمجتمع والاستفادة من قدراتهم وإمكاناتهم المتعددة في بناء الدولة. وكان المؤتمر، الذي عقد برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي، تحت شعار «الاستعداد والاستجابة مسؤولية الجميع.. مجتمع جاهز»، الذي اختتم فعالياته مؤخراً، قد أوصى بضرورة الاستمرار في العمل على إنشاء بنية تحتية متقدمة قادرة على مواجهة الأزمات والكوارث، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية وتبادل الخبرات بين جميع الجهات المعنية على مستوى العالم وإعداد خطط طوارئ تفصيلية مرحلية يجري تحديثها باستمرار في ضوء ما يستجد من تطورات عالمية وضرورة التنسيق المسبق بين الدول، لاسيما على المستويين الإقليمي والعربي. وأوصى بزيادة الاستعداد للتعامل مع جميع مراحل الأزمات والكوارث، خصوصاً عبر الإنذار المبكر قبل وقوعها ودعم مراكز الأبحاث المتخصصة في قضايا الأزمات والطوارئ لتتمكن من امتلاك القدرة على قراءة المؤشرات الأولية التي تسبقها وتحليلها وتقديم التصورات في شأنها لمتخذي القرار. كما أعلن العديد من التوصيات الخاصة بتعامل القطاعات المختلفة والإعلام مع الأزمات، ووضع التشريعات التي تلزم القطاع الخاص بوضع خطط مدروسة تضمن استمرارية الأعمال قابلة للتنفيذ بالتنسيق مع القطاع العام والجهات المعنية أثناء حالات الطوارئ، وإدخال إدارة استمرارية الأعمال كمادة في إطار المناهج التعليمية في الكليات والجامعات، إضافة إلى إعداد البرامج وسيناريوهات المواجهة وإجراء التدريبات الدورية على تطبيقها بعد العمل على امتلاك أفضل التقنيات والتجهيزات الضرورية. وأوصى المؤتمر بإيلاء فئة ذوي الإعاقة الاهتمام، ورفع مستوى وعيهم بكيفية التعامل السليم عند مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©