ربط 9872 منشأة إلكترونياً بغرفة عمليات الدفاع المدني في دبي

بلغ عدد المنشآت والمباني التي تدار إلكترونيا من خلال غرفة عمليات الدفاع المدني بدبي حتى نهاية مارس الماضي، 9872 منشأة ومبنى، وفق إحصاءات إدارة العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني للإمارة. وأشار التقرير إلى أن عدد المنشآت التي ركبت لها أجهزة الإدارة الإلكترونية بلغ 11516، فيما بلغ عدد المنشآت التي تم مسحها لغرض ربطها إلكترونيا بغرف العمليات المركزية للدفاع المدني 27206 منشأة ومبنى. وأكد اللواء راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني بدبي، أن النظام يهدف إلى توفير الرقابة الالكترونية على أنظمة الحماية من الحريق والسلامة في المصاعد في جميع المباني والمنشآت في دبي. وأشار إلى أن تطبيقه بدأ في أغسطس 2008 وهو من المشاريع المستديمة المرتبطة بحاجة جميع المباني إلى خدمات الإنذار والمكافحة والسلامة ، فطالما هناك مبان هناك حاجة للنظام. وفيما يخص الخدمات التي يوفرها الربط الإلكتروني أشار المطروشي إلى أن أهمها هو الإنذار من الحريق حيث يوفر النظام إبلاغ غرفة عمليات الدفاع المدني مباشرة حال وجود دخان أو حرارة في أي مكان من المبنى مع تحديد ذلك المكان على خارطة المبنى التي تظهر على الشاشة في غرفة العمليات ، مما يؤمن التقليل من الزمن المعياري للوصول الى مكان الحادث والمباشرة الفورية للإنقاذ والمكافحة. كما يقدم خدمات مراقبة أنظمة الإطفاء والإبلاغ عن تعطل أي جهاز، وبذلك يوفر النظام قوة تفتيش إلكترونية على مدار الساعة تراقب جميع أنظمة الحماية من الحريق في المبنى، وترسل إشارة فورية إلى الدفاع المدني والى شركة الصيانة والى المسؤول عن المبنى في حالة تعطل أي من أجهزة وأنظمة الاطفاء بما فيها مستوى منسوب المياه في خزانات مياه الأطفاء ، وجاهزية مضخة مياه الاطفاء ، وصلاحية مستشعرات الدخان والحرارة وأجهزة الإنذار في المبنى. وكذلك خدمات الإبلاغ عن تعطل المصاعد ، مما يؤمن سلامة مستخدمي المصاعد ، حيث تصل الرسالة الالكترونية من المصعد المتعطل إلى غرفة عمليات الدفاع المدني مباشرة ، مما يوفر إمكانية التحرك السريع لإنقاذ المحصورين في المصعد دون الحاجة الى اتصال اي شخص للإبلاغ عن الحادث. وعن كيفية عمل النظام، قال إنه في حالة تسجيل أية إشارة عن الحريق أو تعطل المصاعد أو تعطل احد أجهزة نظام الحماية من الحريق ، فان النظام يرسل إشارة إلكترونية مباشرة الى غرفة عمليات الدفاع المدني ، فتظهر على الشاشة الالكترونية في غرفة العمليات صور المبنى ومكان وقوع الحادث في المبنى والمعلومات الضرورية لرجال الدفاع المدني عن المبنى بما فيها قنوات الاتصال بالمسؤولين عن السلامة في المبنى. وبناء على ذلك تتحرك فرق الدفاع المدني من مراكز الاختصاص الى مواقع الحوادث، أو تنطلق فرق الصيانة لإصلاح الخلل في أنظمة الحماية من الحريق أو سلامة المصاعد. وحول دور النظام في عمل إدارة الدفاع المدني أوضح المطروشي أن النظام يعد أحد الأركان الأساسية لاستراتيجية الدفاع المدني الوقائية والعملياتية ،لأنه يوفر خدمات معلوماتية فورية ومباشرة ، كانت لاتتوافر حتى من قبل آلاف الأشخاص من القوة البشرية التي تفتش المباني خلال أشهر للتحقق من صلاحية وجاهزية أنظمة الحماية من الحريق في تلك المباني. كما يختصر زمن الوصول إلى موقع الحادث ، والذي غالبا مايأتي البلاغ عن الحادث متأخرا مما يفاقم الحادث، لان النظام لا يحتاج الى الإبلاغ البشري، إضافة إلى تأمين التحرك للمصاعد في حالة تعطلها مما يسرع في إنقاذ الأشخاص المحصورين ويجنبهم الإصابات ويقلل طبيعة أو عدد الإصابات فيها في حالة وقوعها.