الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرياضات البحرية تسبح بـ«إنجازات» عالمية وكوادر وطنية

الرياضات البحرية تسبح بـ«إنجازات» عالمية وكوادر وطنية
13 مايو 2016 00:23
مراد المصري (دبي) لطالما ارتبط البحر بدولة الإمارات على مر تاريخها الغني والطويل، وهو ما جعل الرياضات البحرية تواصل سيرها على درب الأجداد والآباء، وتحصد الإنجازات العالمية في خطوات ثابتة وواثقة على مدار العقود الماضية، لم تتغير فيها الأمور خلال الدورة الأولمبية الماضية 2012 - 2016، حيث يعد اتحاد الرياضات البحرية بالدولة أحد أنجح الاتحادات على صعيد تنظيم واستضافة البطولات المحلية والخارجية، وتحقيق مراكز الريادة والصعود على منصات التتويج مراراً وتكراراً. وينتسب للاتحاد عدة أندية متخصصة في هذه الرياضات، وهي: نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية، نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، نادي أبوظبي للشراع والتجديف، نادي تراث الإمارات. فيما يتولى الاتحاد الإشراف على كل المسابقات التي تعنى بكل من: سباقات القوارب الشراعية فئة 22 و43 و60 قدماً، التجديف التراثي، الجيت سكي، القوارب الخشبية السريعة، والقوارب السريعة الحديثة وأبرزها سباقات «الإكس كات»، وغيرها. كما يتولى الاتحاد مهمة ترخيص كل الأندية الخاصة التي تعنى بالرياضات البحرية، إلى جانب العديد من المسؤوليات من متابعة الرياضيين والإشراف على كل البطولات التي تقام في الدولة، والبطولات الدولية التي تقام بالتعاون معه وبإشرافه أيضاً. ويشغل سعيد حارب منصب رئيس مجلس الإدارة، كما يضم التشكيل: أحمد إبراهيم محمد نائباً للرئيس، والأعضاء: أحمد عتيق حبروش الرميثي، مايد عتيق المهيري، علي عبدالله الرميثي وميثاء صقر بن غباش، فيما يتولى محمد عبدالله حارب مهمة الإدارة الفنية في الاتحاد. وعمل الاتحاد على مدار السنوات الأربع المتواصلة وفق خطة واضحة المعالم، أفرزت مواصلة ظهور أبطال عالم على الساحة الدولية، وتقلد العديد من الكفاءات الوطنية مناصب في الاتحادات الدولية التي تعنى بالرياضات البحرية، إلى جانب زيادة أعداد البطولات المتخصصة في كل المنافسات بشكل لافت، وإقامة العديد من البطولات الكبرى في مختلف مناطق الدولة، أبرزها بطولة العالم للزوارق السريعة - إكس كات، التي تقام في أبوظبي ودبي والفجيرة حالياً. من جانبه، أكد سعيد حارب رئيس اتحاد الرياضات البحرية، أن العمل في الاتحاد وفق قواعد راسخة لتحقيق إنجازات على المستوى الدولي، وذلك من خلال الارتقاء بالتطلعات ودعم الأبطال الذين باتوا عالميين بكل معنى الكلمة في المسابقات الدولية الأكبر من نوعها. وأرجع حارب نجاحات الاتحاد إلى الأساس المتين الذي يركز على دعم الكفاءات الإدارية التي تبوأت مناصب في الاتحادات الدولية بمختلف الألعاب البحرية، إلى جانب الاستثمار بالرياضيين وتعزيز مستوياتهم الفنية، حتى تتحقق المعادلة المتكاملة لتطوير هذه الرياضات التي تعد جزءاً من هوية وتراث دولتنا العريقة ومواكبة التطورات التي طرأت عليها. فيما تفتخر الدولة باحتضانها المؤسسة العالمية للزوارق السريعة، وإطلاق جائزة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي للأمن والسلامة، والتي انطلقت بدعم من سموه وبمبادرة من المؤسسة العالمية للزوارق السريعة -دبليو بي بي إيه- في إطار الاهتمام الذي توليه الدولة بالرياضة العالمية بصفة عامة والرياضات البحرية على وجه الخصوص. وأكد أن الرياضات البحرية انطلقت بمسابقات باتت حالياً تراثية، فيما سعى الاتحاد إلى دعم المسابقات الحديثة والعمل على تطويرها والانخراط فيها بشكل مكثف، وتحديداً من خلال سباقات القوارب السريعة «إكس-كات»، وإقامة مسابقات في مختلف المنافسات للقوارب الخشبية المزودة بالمحركات والجيت سكي، وغيرها من المنافسات التي تشكل معاً خلاصة عمل كبير تتوارثه الأجيال، حيث تعد الرياضات البحرية من الألعاب التي تتميز بتناقلها بين الأجيال من الأجداد إلى الآباء وصولاً إلى الأبناء. وأوضح حارب أن السيطرة والتفوق الإماراتي في سباقات «إكس كات» على مدار السنوات الماضية، جاء ترجمة لمواصلة العمل والتطور الذي تقوم به أنديتنا التي تسعى دائماً أن توجد بقوة في هذه المسابقات، حتى باتت قواربنا وأبطالنا تمثل علامة الجودة على المستوى العالمي، بشكل طغى على الأبطال العالميين الذين باتوا يعتبرون أبطال الإمارات مرجعية لهم للتعلم منهم وتطوير مهاراتهم البحرية، وهذا أمر يدعو للفخر ويعزز من المسؤولية الملقاة علينا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©