محمد حامد (دبي) - يواصل النجم الفرنسي صاحب الأصول العربية سمير نصري حملته لمساندة رفاق دربه في صفوف مان سيتي، فقد أكد قبل عدة أسابيع إلى أن ألفارو نيجريدو هو الصفقة الأفضل في البريميرليج خلال الموسم الجاري، وبالأمس عاد لتقديم الدعم المعنوي «المستحق» لنجم منتخب كوت ديفوار، وملهم مان سيتي يايا توريه، فقد أشار نصري عبر صفحات «التلجراف» الإنجليزية إلى أن مشكلة توريه الوحيدة أنه ليس برازيلياً ولا أرجنتينياً، وإلا لكان قد حصد قصائد الغزل والإعجاب من الصحافة العالمية، ولم يكن البعض ليتردد في وصفه بأنه أفضل لاعب وسط في العالم.
وفي تصريحات ساخنة تمزج بين الجرأة والواقعية والرغبة في نصرة لاعب يستحق أن يقتسم كعكة النجومية مع نجوم ومشاهير الساحرة على الساحة العالمية، قال نصري: «لو لم يكن يايا أفريقياً لقالوا عنه إنه أفضل لاعب وسط في العالم في الوقت الراهن، هذا اللاعب لم أر شبيهاً له، فهو يدافع، ويمرر بدقة، ويصنع الأهداف ويسجلها، وحينما يمتلك الكرة تتولد لديه طاقة هائلة، ولا يمكنك في هذه الحالة إلا أن تنظر إليه بإعجاب، إنه لاعب عظيم».
وتابع نصري: «قد يعتقد البعض أنني متحيز نوعاً ما لأن يايا صديقي ورفيق دربي في نفس الفريق، ولكنني على قناعة تامة بأنه واحد من أفضل 3 لاعبين في مركزه على المستوى العالمي، بالطبع هو ليس محظوظاً لأنه إيفواري، لو كان هذا اللاعب برازيلياً أو أرجنتينياً لكان العالم بأسره يتحدث عنه الآن هناك بعض اللاعبين من البرازيل والأرجنتين لا تتردد الأندية الكبيرة في أن تدفع 40 أو 50 مليون جنيه استرليني للحصول على خدماتهم، على الرغم من أنهم لا يستحقون هذا التقييم، لا أريد التقليل من شأن أحد، كما لا أريد مجاملة أحد، ولكن هناك حقائق على الأرض نتجاهلها بصورة أو بأخرى».
عدد اليوم
