الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

18 ألف متسابق في ماراثون زايد الخيري

18 ألف متسابق في ماراثون زايد الخيري
12 مايو 2016 23:50
نيويورك (الاتحاد) أكد المسؤولون في شركة رود رنر المنظمة لماراثون زايد الخيري في نيويورك، اكتمال كافة الترتيبات والتجهيزات لانطلاقة النسخة الـ 12 من السباق غداً في حديقة سنترال بارك، من الناحيتين التنظيمية والإدارية، إلى جانب التنسيق التام مع اللجنة المنظمة العليا للحدث العالمي برئاسة الفريق الركن«م» محمد هلال الكعبي، وبلدية نيويورك، التي عملت على توفير كل أسباب النجاح للماراثون الذي أصبح إحدى العلامات البارزة للمدينة العملاقة. كما أعلنت الشركة المنظمة لماراثون زايد الخيري في نيويورك، عن وصول عدد المتسابقين المشاركين في السباق إلى 18.500 متسابق ومتسابقة في فترة وجيزة، بعد أن كان حتى الأمس فقط 14000 متسابق، وهو ما يبشر بنسخة استثنائية ومنافسة قوية في الماراثون، والذي أصبح يحظى بمتابعة وشهرة لا حدود لها، لا سيما الهدف الخيري النبيل الذي تم من خلاله إقامة السباق، حيث يذهب ريع الحدث بالكامل إلى مؤسسة «هيلثي كيدني» لمرضى الكلى. ومن المقرر أن يشارك في النسخة الـ 12 للماراثون، والتي تنطلق غداً، نخبة العدائين والعداءات العالميين، حيث تشهد الانطلاقة مشاركة أبرز 6 متسابقين للرجال والسيدات حالياً، ممن حققوا أفضل الأرقام مؤخراً في مسافة السباق، وهم بالنسبة للرجال: الكيني ويلسون كينيت، والنيوزيلندي زين روبرسون، والإثيوبي نيشوم ميكونين، والذين يسعون إلى تحطيم الرقم القياسي والمسجل باسم العداء الكيني«ليونارد كومون» 27:35 دقيقة في نسخة 2011، في حين لا زالت العداءة الهولندية لورنا كيبلاجات تحتفظ بالرقم القياسي في منافسات السيدات، بعد فوزها بالمركز الأول في نسخة 2002، محققة رقم 30:44 دقيقة. من جانبة عقد الفريق الركن محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة، ونائبه محمد العامري اجتماعاً، أمس مع وفد مؤسسة هيلثي كيدني ضم، باميلا كولن مسؤولة التبرعات، وجوزيف فاسيلوتي مدير الاتصال الحكومي، وكريستين كوتشمان مسؤولة الفعاليات، وأعرب الوفد عن امتنانه البالغ لحكومة وشعب الإمارات، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، راعي السباق وصاحب فكرته، لأنه لولا السباق والدعم الذي تم تلقيه من خلال الهبات ورسوم الاشتراك، ما تمكنت المؤسسة من تحقيق تلك الطفرة التي شهدتها أنشطتها في السنوات السبع الماضية، على وجه الخصوص. وأكدت باميلا كولن، مسؤولة التبرعات، «بأن عائدات المؤسسة بلغت مع نهاية الدورة الماضية للسباق 145 مليون دولار، مما مكنها من توسيع دائرة نشاطها وزيادة نسبة المستفيدين من العلاج المجاني للحالات المستعصية في الولايات المتحدة وخارجها، وهذا الرقم يعني أن عائد العام الماضي وحده بلغ 40 مليون دولار، نظراً لأن المؤسسة كانت قد أعلنت في اللقاء الذي تم بين الجانبين، بسفارة الإمارات في واشنطن، أن العائدات وصلت إلى 105 ملايين دولار. ومن جملة ما أسفر عنه الاجتماع أن المؤسسة بادرت إلى توسيع دائرة نشاطها خارج الولايات المتحدة، في اتجاه حملات التوعية بكيفية المحافظة على صحة الكلى، ودعم ثقافة إجراء الفحوص الدورية، وأوضح مسؤول الاتصال بالمؤسسة أن العلاج عندما يبدأ في وقت مبكر يقود إلى الشفاء الكامل، بعيداً عن الاضطرار إلى عمليات الغسيل أو الزرع التي تعتبر متأخرة. وخلال الاجتماع حرص محمد هلال الكعبي على معرفة القنوات التي يتم فيها استثمار العائدات، كما أكد حرص اللجنة المنظمة على وصول الدعم الخيري بشكل مباشر للمعنيين به من المرضى، وطلب الحساب البنكي الخاص بذلك، حتى يتم تحويل التبرعات التي قد يبادر إليها فاعلو الخير في الإمارات، حتى يتم تحويل التبرعات إليه مباشرة ممن قد لا يفضلون الإعلان عن أسمائهم. وأعرب الكعبي في نهاية الاجتماع عن سعادته بما تحقق حتى الآن على صعيد أرقام التبرعات، وقال: إن الزيادة تبرهن على وصول رسالة الماراثون الخيرية، التي كان ومازال لها الاعتبار الأول، وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأنه لا تعنيه زيادة أعداد المشاركين بقدر ما تعنيه زيادة العائدات والمساهمات الخيرية، لأنها هي المؤشر الحقيقي للنجاح من عام إلى آخر، لأن للحديقة في النهاية سعة لا يمكن تجاوزها بالنسبة إلى أعداد المشاركين، بينما التبرعات ليس لها سقف بالمرة، وقال الكعبي: إن أكثر ما أسعده في الدورات الأخيرة للسباق أن المشاركين لا يكتفون برسم الاشتراك الذي يتراوح ما بين25 و35 دولارا، ويبادرون إلى دفع أضعاف هذا المبلغ لدعم هدفه الإنساني والخيري. وأضاف الكعبي أن الرقم الذي أعلنته «هيلثي كيدني» أثلج الصدور، وأن الفرصة مواتية للأعراب عن كل الامتنان، والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، راعي السباق وصاحب فكرته، لأنه لولا جهود سموه ما وصلنا إلى مانحن فيه الآن. يحضر للمشاركة في فعاليات الحدث ومعايشة التجربة التنظيمية لمهرجان «يوم الإمارات» كل من محمد زهدي، مدير الصيانة والتشغيل في نادي ضباط القوات المسلحة، ومحمد عطا سعيد، مدير الأمن، والهدف من المشاركة هو الاطلاع على الترتيبات والإجراءات التي يتم اتباعها من الجانب الأميركي في التنظيم، وفي تأمين حدث متعدد الأنشطة والفعاليات في مكان كبير مفتوح كحديقة سنترال بارك. وقال محمد زهدي: إنه حضر كذلك آخر دورتين للسباق في نسختي الإمارات ومصر، وإن حضوره لنسخة نيويورك سيكمل تجربته، لاسيما أن سباق نيويورك هو الأساسي، وهو الذي تم استنساخه في كل من الإمارات ومصر لدعم مرضى الكلى والكبد الوبائي. واختتم، قائلاً: «إن الحدث يتجاوز في شكله ومضمونه الإطار الرياضي، من حيث كونه سباقاً إلى تظاهرة متعددة الأوجه والفعاليات، وهذا ما يجعله تجربة غنية جديرة بالوقوف على كل تفاصيلها التنظيمية والإجرائية». بمبادرة ذاتية تشارك في الفعاليات المصاحبة للماراثون هذا العام مؤسسة البرجيل المعنية بنشر الأنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والمشاركة تمت بوفد ثنائي على رأسه مؤسسها ومديرها حسين البلوشي، الذي أكد أن حضوره للمشاركة في هذا الحدث الخيري واجب قبل أن يكون له هدف إعلامي يتعلق بالتفاعل مع فعالياته التي وجدت رواجاً لدى المتلقي أو الجمهور الأميركي، وقال: إن ما يشعر به عملياً هو رد بعض الجميل للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه). وقد باشر البلوشي نشاطه بمجرد وصوله بإجراء عدة لقاءات تم بثها عبر المواقع مع رئيس اللجنة المنظمة وممثلي مؤسسة هيلثي كيدني وبعض الضيوف والإعلاميين، مسجلاً انطباعاتهم عن السباق وهدفه الخيري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©