الاحتلال يعتقل 9 شبان في الضفة الغربية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية أمس 9 شبان فلسطينيين، بينهم 3 مصابين بجروح جراء إطلاق النار عليهم وضربهم.?وقال شهود عيان إن جنود قوات خاصة إسرائيلية أطلقوا النار على سيارة كانت تقل 3 شبان عند مدخل قرية بيتا جنوب نابلس، فأصابوا هيثم عودة (32 عاماً) برصاصتين في ركبته واعتقلوه مع داوود بني شمسة (33 عاماً) وايمن دويكات. وأضافوا أنه تم اعتقال الشاب محمد رياض عمر بني شمسة بعد إصابته بالرصاص بالقرب من مسجد بئر قوزة على بعد عشرات الأمتار من البلدة، فيما أصيب داوود بني شمسة بجروح طفيفة في رأسه بعدما ضربه جنود الاحتلال. كما اعتقلت قوة إسرائيلية الناشط في حركة “فتح” درويش عبد الرؤوف البسطامي (40 عاماً) في نابلس بعد اقتحام منزله وتحطيم أجزاء كبيرة من محتوياته.وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت أن قوات إسرائيلية اعتقلت 4 شبان فلسطينيين خلال مداهمات شنتها في رام الله ونابلس وأريحا. إلى ذلك، شنت قوات إسرائيلية حملة تمشيط في بلدة تقوع شرق بيت لحم شملت اقتحام وتفتيش عدد من المنازل وإقامة حواجز عسكرية في الشوارع وضرب عدد من الأهالي بأعقاب البنادق من دون وقوع إصابات. وزعم متحدث عسكري إسرائيلي أن مستوطناً يهودياً من مستوطنة تكواع المقامة على أراضي البلدة أصيب بجروح بعد تعرض سيارته للرشق بالحجارة. من جانب آخر، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال توغَّلت مسافة 500 متر في الأراضي الزراعية شرق بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، وقامت بتجريفها وسط إطلاق نار وتحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية. وأعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن 6 قذائف هاون فلسطينية أطلقها ناشطون فلسطينيون من قطاع غزة سقطت في الخلاء خارج مستوطنة “أشكول” في النقب الغربي جنوبي فلسطين المحتلة عام 1948. وقال شهود عيان ومسؤولون في مستشفى الشفاء في غزة إن 3 فلسطينيين أصيبوا بجروح جراء سقوط صاروخ محلي الصنع على شارع في بيت حانون شمالي قطاع غزة. ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ. في الوقت نفسه أعلن “مركز الأسرى للدراسات” الفلسطيني أمس أن الأسرى الفلسطينيين في 10 سجون مركزية، و3 معتقلات إسرائيلية، باشروا أمس إضراباً عن الطعام ضمن خطوات تصعيدية احتجاجاً على ممارسات مصلحة السجون الإسرائيلية القمعية. وذكر في بيان أصدره بهذا الخصوص أن إدارة تلك المصلحة جلست مع ممثلي الأسرى واستمعت لمطالبهم المشتركة الخمسة، وهي وقف المعاملة المهينة والقاسية لأهاليهم خلال زياراتهم، ورفع حرمان أسرى قطاع غزة والمئات من أسرى الضفة الغربية والقدس من الزيارة بحجج وذرائع أمنية فارغة وباطلة، ووقف منع القنوات الفضائية، وإدخال الكتب عبر زيارات الأهالي، وحرمان الأسرى من امتحانات الثانوية العامة وفق المنهاج الفلسطيني، إلى جانب مطالب عامة تخص كل سجن على حدة. في غضون ذلك، دعا المجلس التشريعي الفلسطيني في بيان أصدره في رام الله إلى تدويل قضية الأسرى . وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بقيادة تحرك عربي وإسلامي فاعل لنصرة الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية وتفعيل ملفهم دولياً للإفراج عنهم. وقال المجلس “إن فتح المنابر الدولية أمام والد الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة يجب أن يستحث النخوة والهمة العربية والإسلامية لإرساء خطة منهجية للدفاع عن حقوق الآلاف من الأسرى المغيبين داخل السجون الإسرائيلية العنصرية”.