أشاد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس نادي الجزيرة، بفرق رديف كرة القدم وطائرة السيدات وطائرة الرجال بنادي الجزيرة التي حققت إنجازات في الموسم الأخير.
كما أشاد سموه بالجهد الكبير الذي بذل على مدار الموسم، موجهاً الشكر لهم جميعاً، لاعبين وأجهزة فنية، وإداريين، وطالبهم سموه ببذل المزيد من الجهد في الموسم المقبل. وأشار إلى أن الجزيرة ناد كبير، وإن لم يفز بالبطولات فهو ينافس عليها حتى اللحظة الأخيرة. وعن فريق رديف الكرة، قال سموه إن اللاعبين قدموا أداء طيبا طوال الموسم وخصوصا في مباريات المرحلة الأخيرة، وإن تلك البطولة لها أهمية كبيرة لأنها تثبت أن الجزيرة يسير على الطريق الصحيح، ويملك قاعدة متميزة من اللاعبين القادرين على دعم الفريق الأول والمنتخبات الوطنية. ووجه سموه الشكر إلي الجهاز الفني الذي قاد الفريق للقب عن جدارة واستحقاق، حيث كان على مستوى المنافسة التي استمرت حتى اللحظة الأخيرة مع فريق كبير هو العين. وعن الفريق الأول، قال سموه: الفريق كسب احترام الجميع وقدم موسماً قوياً، ولم يفصله عن اللقب سوى نقطة واحدة، ونافس حتى اللحظة الأخيرة، والدوري ذهب لمن يستحقه، وهو فريق الأهلي الذي جمع أكبر عدد من النقاط، والبطولة كانت قوية في أول عام، ونجحت رابطة الكرة في تنظيمها، وكل أعضائها يستحقون الإشادة، خاصة أنها التجربة الأولى في مسيرة التحول من الهواية للاحتراف. أضاف سموه أن اتحاد الكرة أيضا يستحق الشكر لأنه دعم الرابطة، وساندها بقوة وكان له دور كبير في إنجاح مسابقاتها، وبالتالي جاءت المنافسة قوية وصحية، وهو ما نتمناه في الموسم القادم. وتابع سموه: نشكر أيضا الرعاة الذين قدموا الدعم لمختلف البطولات، والحكم على تجربتنا الاحترافية بعد السنة الأولى سابق لأوانه، ويجب أن نصبر عليها، ونستفيد من السلبيات، ونمنح التجربة ما تستحقه من زمن قبل أن نطلق عليها الأحكام، ولابد أن نعلم أن كل شيء في بدايته يكون صعباً، وسوف ندعم الرابطة بكل قوة في المرحلة المقبلة حتى نساهم في توفير الأجواء المناسبة لها من أجل تحقيق المزيد من النجاحات. وفي تعليقه على مردود اللاعبين الأجانب في الفريق الجزراوي الأول، قال سموه: لست أنا من يقيّم اللاعبين الأجانب، المدرب هو الأجدر بهذا الأمر. أما عن فريق مانشيستر سيتي الانجليزي ومدى استعداده للتعاون والتوأمة مع نادي الجزيرة، فقد أكد سموه أن إدارة النادي ترحب بأي نوع من أنواع التعاون والشراكة من كل أندية الإمارات، وليس الجزيرة وحده، وأن هذا التعاون يمكن أن يكون على مستوي تبادل الخبرات، وتأهيل الكوادر، وعلى المستويات الفنية، والأكاديمية.
عدد اليوم
