تتوجه العديد من الفتيات لاقتناء الإكسسوارات دون تقييد لعملية الشراء لديهن· فإذا طلبت الواحدة منهن المال حصلت عليه وبكل سهولة ويسر· فمثلا تأخذ الفتاة مبلغا لا يقل في هذه الأيام عن ألف درهم وتذهب إلى أحد مراكز التسوق وتخرج منه محملة بمختلف الإكسسوارات التي تتباهى بها أمام قريناتها في الجامعة والمدرسة، وهذه عادة خطيرة تتعود عليها الفتاة في بيت أهلها· ويكون الأخطر من ذلك إذا ارتبطت في المستقبل بزوج ليس لديه القدرة المادية على توفير ما توفره لها أسرتها لها اليوم وبذلك تكون الأسرة نفسها الجانية عليها· فلا بد أن تعمد الأم إلى وضع بعض القيود على مشتريات ابنتها كي تتصرف في المستقبل بشيء من الحكمة والعقلانية ولا تنجرف خلف الموضة والزينة والإكسسوارات وتترك الأولويات الرئيسية في حياتها·
زهرة حسين