كلية الشرطة تستقبل خريجي الثانوية الراغبين في الالتحاق بدورة المرشحين

بدأت كلية الشرطة في أبوظبي استقبال الناجحين من طلبة الثانوية العامة الراغبين في الالتحاق بدورة المرشحين الجديدة، الدفعة الرابعة والعشرين، وذلك لغاية 18 يونيو الجاري. وشهدت الكلية إقبالاً كبيراً من المتقدمين، حيث كان في استقبالهم عدد من الضباط المعنيين من مختلف إدارات الكلية المشرفين على مراحل الاستقبال والتسجيل، إذ يأتي ذلك من خلال حرص الكلية على توفير كافة السبل التي من خلالها يتسنى للمتقدمين التنقل بين قنوات التسجيل بكل ارتياح ومرونة. وقال العميد عبد الرحمن سعيد النقبي مدير عام الكلية بالإنابة إنه «تم توفير خيمة خاصة لاستقبال أولياء الأمور مهيأة بكافة عوامل الضيافة، بالإضافة إلى عرض التقنيات الحديثة الدالة على طبيعة العمل الشرطي من خلال شاشات العرض في الوقت الذي يستكمل فيه الأبناء إجراءات التسجيل». وفتحت إدارة كلية الشرطة باباً للتسجيل الإلكتروني عبر الإنترنت من خلال موقعها الالكتروني PoliceCollege.ac.ae، حيث يستمر التسجيل في كلية الشرطة حتى 18 يونيو الجاري. وفي سياق آخر، بدأ قسم النشاط الثقافي والاجتماعي التابع لإدارة النوادي والأنشطة الرياضية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي تنفيذ البرنامج الصيفي لموسم 2009 بمشاركة 350 من أبناء الضباط المنتسبين لشرطة أبوظبي، حيث يستمر البرنامج لمدة شهر. وقال العميد حسين محمد حسين مدير إدارة النوادي والأنشطة الرياضية إن أبناء الضباط هم قادة المستقبل الذين يجب أن يتم إعدادهم بأفضل سبل التوجيه والرعاية، ومن أجل ذلك كان البرنامج الصيفي الذي تنظمه شرطة أبوظبي مليئاً بالفقرات العلمية والثقافية والترفيهية حتى يتيح لهم الاستفادة منه والتمتع في نفس الوقت بالإجازة الصيفية بعد طول عناء في تحصيل الدروس والامتحانات طوال العام الدراسي. بدوره، أكد المقدم منصور الهاشمي رئيس قسم النشاط الثقافي والاجتماعي في إدارة النوادي والأنشطة الرياضية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، أن برنامج هذا العام يحفل بالعديد من الفعاليات الجديدة التي ترسخ روح الانتماء إلى الوطن والاعتماد على النفس، مضيفاً أن البرنامج يتضمن العديد من الأنشطة، منها فقرات رياضية، حيث يقوم المشاركون في البرنامج بزيارة صالة التزلج على الجليد وممارسة رياضة السباحة في مسبح نادي الضباط، إلى جانب التدرب على الرماية، فضلاً عن مجموعة من فقرات الأشغال اليدوية والتدبير المنزلي للفتيات، حيث يتلقى الجميع دروساً تثقيفية من العلوم الإسلامية لتنمية قدراتهم وتعريفهم ببعض الأمور الفقهية التي تفيدهم في حياتهم.