الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

السيتي يواجه واتفورد بطموح استعادة الانتصارات

السيتي يواجه واتفورد بطموح استعادة الانتصارات
1 يناير 2016 22:25
لندن (أ ف ب) يأمل ليستر سيتي في العودة الى سكة الانتصارات التي غابت عنه في المباراتين الأخيرتين عندما يستضيف بورنموث السادس عشر والذي لم يفز بدوره في مباراتيه الأخيرتين. ويمني ليستر سيتي النفس بعودة هدافيه جيمي فاردي والدولي الجزائري رياض محرز الى سكة التهديف بعد صيامهما في المرحلتين الأخيرتين، وتحقيق الفوز الثاني عشر هذا الموسم ورفع رصيده الى 42 نقطة. وساهم فاردي ومحرز بشكل كبير في النتائج الرائعة لليستر سيتي هذا الموسم، فالأول سجل 15 هدفا حتى الآن يتربع بها على صدارة الهدافين بفارق هدفين أمام محرز، ما جعلهما هدفا لكبار الدوري في فترة الانتقالات الشتوية، بيد أن رانييري مدرب الفريق أغلق الباب وأكد تشبث الفريق بهما. ويتخلف ليستر سيتي عن أرسنال بفارق الأهداف والمواجهات المباشرة (خسر على أرضه 2-5). وقال رانييري «قمنا بنصف موسم رائع، ما نحققه حتى الآن شيء لا يصدق يجب أن نواصل بهذا الشكل». وسمح رانييري للاعبيه بالاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة، وقال «يمكنهم الاحتفال، أنهم محترفون جدا جدا». وأوضح «بورنموث فريق خطير، لقد خسر خمس مباريات على التوالي، ولكن قبل خسارته أمام أرسنال (صفر-2 الاثنين الماضي) قدم مستوى رائعا»، مضيفا «بالنسبة لنا من المهم التركيز بنسبة مئة بالمئة». ويخوض مانشستر سيتي الثالث وحامل اللقب العام قبل الماضي إختبارا لا يخلو من صعوبة عندما يحل ضيفا على واتفورد التاسع. ويسعى الفريق الى فك النحس الذي لازمه خارج القواعد في المباريات الست الأخيرة وتحقيق فوز يبقيه على الأقل على بعد 3 نقاط من أرسنال وليستر سيتي. ولم يحقق مانشستر سيتي الفوز خارج قواعده سوى 3 مرات هذا الموسم وكانت في بدايته القوية عندما حقق الانتصار في المراحل الخمس الأولى من الدوري بينها انتصاراته الثلاثة خارج القواعد (وست بروميتش البيون 3-صفر في المرحلة الأولى، وايفرتون 2-صفر في الثالثة، وكريستال بالاس 1-صفر في الخامسة في 12 سبتمبر الماضي، قبل أن يتعرض لخسارته الأولى في الموسم وكانت على أرضه امام وستهام يونايتد 2-1. وفشل مانشستر سيتي بعدها في الفوز في 6 مباريات خارج القواعد (3 تعادلات ومثلها هزائم). ويدرك لاعبو سيتى جيدا أن التعثر قد يفقدهم المركز الثالث لمصلحة توتنهام الصاعد في صمت والذي سيحل ضيفا على ايفرتون الجريح. من جهة أخرى، تبدو الفرصة مواتية أمام ارسنال لتأكيد ريادته للدوري الانجليزي لكرة القدم عندما يستضيف نيوكاسل الثامن عشر اليوم في المرحلة العشرين. ويدخل النادي اللندني العام الجديد في الصدارة وذلك للمرة الثالثة في السنوات الـ14 الأخيرة، وهو يسعى الى استغلال النتائج المتذبذبة لمنافسيه الأقوياء مانشستر يونايتد وتشلسي حامل اللقب ومانشستر سيتي للظفر باللقب للمرة الأولى منذ عام 2004. وقال فينجر الذي يبدو أنه وصل الى منعطف حاسم في عامه التاسع عشر مع المدفعجية: «أعتقد أننا بلغنا مرحلة كبيرة من النضج، وأننا نملك المؤهلات اللازمة للقتال والمنافسة على اللقب»، مضيفا «»الشيء الأكثر أهمية هو أن نشعر في نهاية هذا الموسم أننا قدمنا كل شيء من أجل التتويج باللقب». وخيب النادي اللندني الآمال في المواسم الأخيرة في كل مرة يبدو فيها انه في الطريق الى قمة منصة التتويج بيد أنه يبخر آمال مشجعيه في نهاية الموسم. وتابع فينجر: «أنه ليس اليوم (رأس السنة الميلادية) الذي يحدد الفائز بلقب الدوري. ولكنه يبين لنا أن لدينا فرصة جيدة كما تظهر الإحصاءات أن الفريق الذي تصدر الدوري في العام الجديد في السنوات الثماني من السنوات الـ11 الماضية، توج باللقب». يذكر أن أرسنال كان في المركز السادس في هذا التوقيت من العام الماضي وبفارق 13 نقطة عن جاره تشلسي. وملك أرسنال فرصة انتزاع الصدارة السبت الماضي عندما خسر ليستر سيتي المتصدر السابق ومفاجأة الموسم أمام مضيفه ليفربول صفر-1، لكن رجال فينجر تعرضوا لخسارة مذلة امام مضيفهم ساوثمبتون برباعية نظيفة، قبل أن يصححوا الأوضاع أمام بورنموث الاثنين (2-صفر) مستغلين تعثر ليستر سيتي أمام ضيفه مانشستر سيتي صفر-صفر. ويعول أرسنال على عامل الأرض والجمهور وتألق صانع ألعابه الدولي الألماني مسعود أوزيل صاحب 16 تمريرة حاسمة حتى الآن. وأشاد فينجر بأوزيل معتبرا إياه أفضل لاعب في الدوري هذا الموسم بعد الدور الكبير الذي قام به لقيادة فريقه الى الفوز على بورنموث 2-صفر ومساهمته باحتلال المركز الأول. وساهم أوزيل بتمريرة حاسمة وسجل هدفا وقدم أداء رفيع المستوى نال عليه 9 من 10 من مختلف النقاد المحليين. ورفع أوزيل رصيده من التمريرات الحامسة الى 16 هذا الموسم ليقترب من الرقم القياسي المطلق المسجل باسم أسطورة أخرى من أرسنال هو الفرنسي تييري هنري (20 تمريرة حاسمة) بالاضافة الى تسجيله 5 أهداف. كما سجل رقما قياسيا في مباراة واحدة ضد بورنموث حيث خلق 9 فرص لزملائه أيضا وهي أعلى نسبة تسجل هذا الموسم. ويملك ليفربول فرصة الارتقاء الى المركز الخامس مؤقتا عندما يحل ضيفا على وستهام السابع في افتتاح المرحلة اليوم. وعاد ليفربول الى سكة الانتصارات بعد 3 مباريات مخيبة فحقق الفوز على ضيفه ليستر سيتي ومضيفه سندرلاند بالنتيجة ذاتها (1-صفر) سجلهما الدولي البلجيكي كريستيان بينتيكي، وهو ما خوله الارتقاء الى المركز السابع بفارق 9 نقاط خلف المتصدرين و5 نقاط عن توتنهام صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل الى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. من جهته، يخوض مانشستر يونايتد اختبارا ثأريا امام ضيفه سوانسي سيتي على ملعب «اولد ترافورد» في مباراة تطغى عليها شائعات حول مستقبل مدرب صاحب الضيافة الهولندي لويس فان جال. وكان سوانسي سيتي تغلب على مانشستر يونايتد 2-1 في المرحلة الرابعة هذا الموسم وكانت الأولى لفريق «الشياطين الحمر» قبل أن تتدهور نتائجهم وترتفع هزائمهم الى 5 بينها 3 متتالية في المراحل الأربع الاخيرة و4 متتالية في مختلف المسابقات في المباريات الخمس الأخيرة. وتحدثت وسائل الاعلام البريطانية كثيرا عن مستقبل فان جال في الأسابيع الاخيرة حتى أنه اعترف السبت الماضي بأنه غير واثق بشأن مستقبله، لكنه خرج من لقاء تشلسي أكثر ثقة وقال للصحفيين: «هل سأستقيل ؟ على العكس. عندما يقدم اللاعبون مستوى من هذا النوع مع الكثير من الضغط (على الفريق الخصم) ليس هناك أي سبب يدفعني للاستقالة. ربما وسائل الاعلام تريد مني ذلك (الاستقالة) لكني لن أستقيل». وأضاف: «مستقبلي لا يهمني لأني لا أملك اي تأثير في هذه المسألة. كل ما يمكنني فعله هو العمل مع اللاعبين وبإمكانكم أن تروا بأنهم يقاتلون من أجلي. الجمهور صفق لنا حتى بعد هذه النتيجة وبالتالي لا يمكنني القول بأني قلق». وتنتظر تشلسي الرابع عشر مهمة صعبة أمام مضيفه كريستال بالاس الخامس غدا، في مباراة يرصد فيها هيدينك فوزه الأول على رأس الادارة الفنية للفريق اللندني بعد تعادلين متتاليين. ويلعب اليوم أيضا نوريتش سيتي الخامس عشر مع ساوثمبتون الثاني عشر، وسندرلاند التاسع عشر قبل الأخير مع أستون فيلا العشرين الأخير، ووست بروميتش البيون الثالث عشر مع ستوك سيتي العاشر. بليجريني: «سيتي» لا يحتاج «دعماً» في يناير لندن (رويترز) قد يكون مانويل بليجريني مدرب مانشستر سيتي من بين أقل مدربي الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم نشاطا في سوق الانتقالات في يناير بعدما قال إن تشكيلة فريقه الساعي لاحراز اللقب «كاملة». وقال بليجريني «أعتقد حقا أن هذه التشكيلة كاملة». وأضاف المدرب التشيلي «مثلما قلت دائما لن نغلق الباب لكننا لا نفكر حقا في أي لاعب بالتحديد من أجل ضمه.» وسيلعب سيتي - المتأخر بثلاث نقاط وراء ثنائي الصدارة أرسنال وليستر سيتي مع انتصاف الموسم - من دون قائده المصاب فينسن كومباني لمدة شهر على الأقل بينما يغيب أيضا سمير نصري. وغاب كومباني عن أكثر من نصف مباريات سيتي في الدوري هذا الموسم وشارك في تسعة لقاءات من 19 وغادر الملعب مصابا في غضون عشر دقائق من مشاركته كبديل في الشوط الثاني ضد سندرلاند يوم السبت الماضي. وقال بليجريني إن واتفورد الوافد الجديد - الذي يحتل المركز التاسع في الدوري بفارق سبع نقاط خلف سيتي - يبلي بلاء حسنا لكن فريقه في موقف جيد. ومضى قائلا «أفضل مركز دائما هو على قمة الترتيب لكني أعتقد أن هذا الموسم استثنائي في الدوري الانجليزي. «نتأخر بثلاث نقاط عن الصدارة وأتمنى أن ننافس بقوة ونقدم أداء جيدا جدا في النصف الثاني من الموسم». لوف يقود المنتخب الألماني للتركيز على يورو 2016 ميونيخ (د ب أ) بدأ يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني توجيه تركيزه نحو نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقررة بفرنسا، وأبدى رغبته في أن يبدأ لاعبوه التركيز على البطولة أيضاً اعتباراً من الآن، من أجل تحقيق أكبر نجاح ممكن، عندما تنطلق منافساتها. وسيجمع لوف اللاعبين المرشحين بقوة لتمثيل المنتخب في البطولة الأوروبية في ميونيخ يومي 25 و26 يناير الجاري. وقال لوف: «سنبلغ اللاعبين بخططنا الخاصة بالبطولة. نود تحويل أنظار وتركيز اللاعبين إلى يورو 2016». وسيتنافس المنتخب الألماني، بطل العالم والمتوج بالبطولة الأوروبية ثلاث مرات في تاريخه، في المجموعة الثالثة مع منتخبات بولندا وأوكرانيا وأيرلندا الشمالية، وذلك ضمن 24 منتخباً بالبطولة التي تقام بين العاشر من يونيو والعاشر من يوليو 2016. ويستعد المنتخب الألماني للبطولة بخوض وديتين أمام إنجلترا وإيطاليا في أواخر مارس المقبل ومباريات أخرى في المراحل الاستعدادية الأخيرة قبل انطلاق البطولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©