القاهرة (الاتحاد) - يتجه حزب التجمع التقدمي المعارض في مصر، إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكداً في الوقت نفسه التزامه بأي قرار تتخذه جبهة الإنقاذ الوطني. ورأى الحزب ضرورة إعلان كل القوى الوطنية والديمقراطية مقاطعة الترشيح في الانتخابات المقبلة، ودعوة الجماهير لمقاطعة التصويت، موضحاً أنه سيطلب في اجتماع قيادة جبهة الإنقاذ المقبل تبني هذا القرار.
وقال التجمع في بيانه، إن السلطة تصر على تحدي كل المطالب الشعبية بتحقيق ضمانات جادة لنزاهة الانتخابات ورفض كل مطالبات جبهة الإنقاذ، والتحايل لمنع أي إمكانية لرقابة دولية على الانتخابات، وذلك بالإسراع في تحديد مواعيد الانتخابات. وأضاف أن الإسراع بالانتخابات ينافي مطلب الرقابة الدولية التي تتطلب تقديم طلب حكومي بذلك قبل بدء الانتخابات بثلاثة أشهر.
ويعقد حزب “الإصلاح والتنمية” اجتماعاً طارئاً غداً “الثلاثاء” لبحث مشاركته في الانتخابات البرلمانية من عدمها، وكذلك المطالب والضمانات التي يجب أن تتوافر في حالة المشاركة، وذلك في ظل دعوة الرئيس محمد مرسي لإجراء الانتخابات البرلمانية ومواقف الأحزاب المختلفة بالمشاركة أو المقاطعة. وطالب الحزب الرئيس محمد مرسي بعقد اجتماع عاجل تتم فيه دعوة القوى السياسية كافة للجلوس على مائدة حوار حول الضمانات التي تراها المعارضة مناسبة لضمان مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية القادمة.
عدد اليوم
