27 فبراير 2011 20:45
أبوظبي (الاتحاد) - نظمت هيئة أبوظبي للسياحة ورشة عمل مكثفة حول دور السياحة وأثرها في إبراز الجوانب الثقافية والتراثية باعتبارها ركيزة أساسية تعكس هوية الإمارة وخصوصيتها وقدرتها على الجذب السياحي.
وبحسب بيان صحفي أمس، تهدف الورشة التي حضرها أكثر من خمسين من العاملين في السياحة ويمثلون شركاء الهيئة إلى تسليط الضوء على العلاقة الوثيقة والتأثير المتبادل بين الجوانب السياحية والثقافية والتراثية والتاريخية والدور الهام للمنظمين والمرشدين السياحيين في إدارة هذا التأثير بما يخدم السياحة الثقافية بشكل خاص والقطاع السياحي بشكل عام.
ويأتي تنظيم هذه الورشة المتقدمة ضمن توجه هيئة أبوظبي للسياحة واهتمامها بنشر التوعية الشاملة بين العاملين في قطاع السياحة وسعيها لتوحيد المفاهيم والمعايير بين صناع القرار ومهندسي الرحلات السياحية بما يخدم الترويج للتراث والثقافة والتاريخ كجزء أساسي من المنظومة السياحية الشاملة، فضلا عن دورها في تحفيز المؤسسات التعليمية على إدراج برامج أكاديمية تتضمن دراسات سياحية ومن بينها الثقافة والتراث والخدمات ذات الصالة.
وأكد ناصر سيف الريامي مدير إدارة المعايير السياحية في هيئة أبوظبي للسياحة أن هذه الورشة تدعم جهود الهيئة في تدريب وتأهيل العاملين في القطاع السياحي وهي خطوة مكمّلة لما يتم إنجازه في هذا المجال. ومنذ عام 2009، تم تدريب 4847 متخصصاً في الأعمال السياحية، بحسب الريامي.
وأضاف “لقد اعتمدنا أفضل المعايير وعقدنا شراكات مع مؤسسات دولية وأكاديمية متخصصة ولديها خبرة رائدة في مجال تطوير الأعمال السياحية، الأمر الذي أسهم في تحقيق التقدم في الخدمات السياحية بوقت قصير وبمعايير دولية”. وبحسب البيان الصحفي، أبدى الحضور تفاعلًا كبيراً مع محاور الورشة التي تناولت البعد الخدمي والمعلوماتي والاتصالي والتنظيمي ذو الصلة بالسياحة وعلاقتها بالتراث والثقافة. وشهدت الورشة التي قدمتها وإدارتها الدكتورة شيرين عتريس منسقة برنامج الدراسات السياحية الأستاذ المساعد في جامعة الإمارات نقاشاً واسعاً تضمن طرح التحديات والحلول ومتطلباتها.
عدد اليوم
