الشارقة (وام) - تصدر مطار الشارقة الدولي مطارات المنطقة كأول مطار في منطقة الشرق الأوسط يطبق نظام معالجة رسائل خط سير حركة الطيران الجديد الخاص بخدمات الملاحة الجوية، وذلك بالتعاون مع مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية. يأتي تطبيق هذا النظام قبل الموعد المحدد من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني المقرر تطبيقه في 15 نوفمبر 2012 .
وقال المهندس عبدالوهاب محمد الرومي مدير عام دائرة الطيران المدني بالشارقة إن تحقيق هذا الإنجاز يأتي في إطار سعي مطار الشارقة الدولي لأن يكون في طليعة المطارات الرائدة في المنطقة، وذلك من خلال تبني الأفكار الإبداعية وتطبيق النظم والإجراءات التي من شأنها أن تسهم في تحسين بيئة الأعمال في كل إدارة وقسم في المطار.
ونوه بحرص هيئة المطار على أن يكون في طليعة مطارات دول المنطقة بتطبيقات خدمات الملاحة الجوية وذلك على المستويين التقني والفني، موضحا أن تطبيق نظام معالجة رسائل خط سير حركة الطيران يعزز من مكانة المطار الرائدة ويحقق مزيدا من التعاون المشترك مع مختلف الجهات ولاسيما مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية التابع للهيئة العامة للطيران المدني الحريص دائما على توفير الخدمات اللازمة لدعم مثل هذه التطبيقات.
وأضاف أن تطبيق هذا النظام المتطور من شأنه إحداث تغييرات على شكل وتركيبة الحقول داخل الرسائل الخاصة بخط سير الرحلة ومنها القدرة على إرسال الرسائل في وقت مبكر يصل إلى خمسة أيام قبل الرحلة، إضافة إلى تغييرات في حقول الرسائل الجوية المقترنة بها كتغيير خط سير الرحلة وتغيير موعد الإقلاع وإلغاء الرحلات وتغيير موعد الوصول وغيرها.
وأشار إلى أن نظام معالجة رسائل خط سير حركة الطيران يعتبر من أنظمة المراسلات الالكترونية الحديثة المستخدمة في نقل وتسليم رسائل حركة الطيران ذات الصلة بمعلومات السلامة الجوية وحالات الطوارئ بين أعضاء المجموعة العالمية لمراقبة الحركة الجوية.
ويتم تعريف وتحديد كافة الرسائل التي تحملها أنظمة شبكة الاتصالات الثابتة للطيران ونظام معالجة رسائل الطيران من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني والتي تستخدم بواسطة مراقبي الحركة الجوية والمطارات وشركات الطيران وموظفي الطيران ومكاتب الأرصاد الجوية وخدمات الطوارئ وبحيث تحوي الرسائل مجموعة متنوعة من المعلومات مثل خطط الطيران المرتبطة بأماكن مراكز إقلاع الطائرات ومعلومات خدمات الحركة الجوية ونشرات الأرصاد الجوية وإشارات الطوارئ.
ويعد نظام شبكة الاتصالات الثابتة للطيران “إيه اف تي ان” تقنية قديمة لا تقوم على أساس المعايير الحديثة علاوة على ذلك يستند نظام “إيه اف تي ان” على تكنولوجيا بروتوكولات نظام التلكس الذي يعد محدودا للغاية من الناحية التشغيلية للرسائل وأنواع المعلومات التي يمكن أن تحملها رسائله.
كما يتميز نظام معالجة رسائل الطيران “إيه ام اتش اس” بوظائف تشغيلية أعلى من ذلك بكثير وتشمل الناحية الأمنية وسهولة الدخول لقوائم المعلومات ويمكن أن تحمل الرسائل أي نوع من المعلومات الرقمية بما في ذلك النصوص والخرائط والصور والملفات وقواعد البيانات والصوت والفيديو ويمكنه مضاعفة وظائف ونوعية الرسائل الجوية لدعم متطلبات مجموعة واسعة من رسائل مراقبة الحركة الجوية من خلال إطار عمل موحد.
عدد اليوم
