مطاردة مسؤول قطري في باريس بشعار يسقط الإرهاب

باريس (مواقع إخبارية) كشفت مصادر إعلامية عن قيام مهاجرين عرب من مصر والجزائر وتونس والمغرب واليمن وسوريا إضافة إلى نشطاء فرنسيين بملاحقة مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر سيف بن أحمد آل ثاني في باريس، وسط هتافات ضد الدعم القطري للإرهاب. وقال تقرير لـ«بوابة العين» الإخبارية إن المسؤول القطري فوجئ عقب ندوة نظمتها مجلة «لوبنيون» الأسبوعية الفرنسية، التي اشترت الدوحة فيها أسهما ضخمة بمهاجرين عرب يقفون عند مدخل المبنى، الذي أقيمت فيه الندوة، ليقوموا بالاحتجاج على دعم قطر للإرهاب، ورددوا هتافات: «يسقط من يدعم الإرهاب.. تسقط الحكومة القطرية.. تحيا مصر»، وذلك في الوقت الذي غادر فيه المسؤول بهو المبنى. وقال رئيس جمعية شباب مصر في فرنسا، إن رجال حراسة المسؤول القطري قاموا بالاعتداء على نشطاء فرنسيين وعرب كانوا موجودين في الندوة، ورفضوا قيام منظمها، بمنعهم من توجيه أسئلة إلى الوزير، في حين كان باب الأسئلة مفتوحا للحضور، ومع هذا الرفض حرك الوزير حراسه الشخصيين ليقوموا بإخراج النشطاء من القاعة والتعدي عليهم، لافتا إلى أن بعض من تم التعدي عليهم، قاموا بتحرير محضر ضد المسؤول. وأكد نشطاء فرنسيون حضروا الندوة، وتم إخراجهم بسبب أسئلتهم التي رفض المسؤول القطري الإجابة عنها، أن مبادئ فرنسا في الحرية والديمقراطية مهددة مع الوجود القطري في باريس، الذي يتخذ فرنسا غلافا لأنشطته الإرهابية، سواء إيواء من ينضمون أيديولوجيا لجماعات إرهابية مثل «الإخوان»، أو استخدامها كبلد منفتح في توجيه الهجوم على دول عربية، تقوم بمقاطعة الدوحة. وقال ناشط فرنسي من أصل مصري، رزق شحاتة، إن حضور الندوة جاء لمواجهة قطر الإرهابية التي تغسل سمعتها عبر أحد مسؤوليها، الذي كلف بهذا الدور في باريس، من خلال شراء ذمم بعض الكتاب الفرنسيين، لكي يمجدوا قطر وينتقدوا الدول الداعية لمواجهة الإرهاب «السعودية والإمارات ومصر والبحرين».