دبي (الاتحاد)
أضافت «الاتحاد» نجمة جديدة في ألبوم نجاح وتألق الملحق الرياضي محلياً وعربياً، وتوج الزميل رضا سليم بجائزة الصحافة العربية في نسختها الـ 15 أمس في حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ليواصل «الملحق الذهبي» مسيرته بكل إبداع ومهنية ويحتفظ بموقعه الدائم في القمة.
وحرص سعادة محمد إبراهيم المحمود رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام العضو المنتدب، ومحمد الحمادي المدير التنفيذي للنشر رئيس تحرير الاتحاد، على تهنئة الزميل رضا سليم وأسرة الاتحاد بالجائزة التي تحمل الرقم « 5» في مسيرة الملحق الرياضي في صحيفة الاتحاد.
الزميل رضا سليم حصد الجائزة عبر تحقيقه الموسع الذي نشر في «الاتحاد» تحت عنوان «الطفل العربي.. الصندوق الأسود»، وهو الذي تحول إلى دراسة ميدانية، أشبه برسائل الماجستير، مقدماً رؤية شاملة لهموم الطفل العربي، خاصة أن هناك ما يزيد على 100 مليون طفل في منطقتنا العربية تحت 14 سنة، يواجهون الخطر بكل أشكاله بفعل انعدام الممارسة الرياضية لأسباب متعددة تختلف من دولة لأخرى.
وتم اختيار عدد من الدول العربية وإلقاء الضوء عليها في مناطق مختلفة من العالم العربي، منها تونس لتمثل شمال أفريقيا، ومصر في قلب الوطن العربي، والأردن التي تمثل منطقة الشام، والسعودية عن المنطقة الخليجية، والإمارات بصفتها قلب الحدث.
وتطرق التحقيق في الحلقة الأولى إلى الإحصائيات والأرقام وحجم المشكلة والميثاق الدولي للتربية البدنية، ودراسة مقارنة مع أوروبا في مجال الاهتمام برياضة الطفل، في الوقت الذي انشغلت فيه بعض الدول العربية بالأحداث التي تواجه المنطقة، وأدارت ظهرها لمستقبل الأجيال. وخلال الحلقات الخمس، تم دمج كل دولتين معاً في كل حلقة، حيث كانت مصر وتونس وكلاهما من أفريقيا، والمشاكل فيهما متقاربة إلى حد كبير، والإحصائيات في اتجاهات متباينة، وكانت الحلقة الثالثة عن السعودية والأردن تحت عنوان «النداء الأخير كابوس اسمه السمنة».
وتم تخصيص الحلقة الرابعة وقبل الأخيرة للحديث عن الواقع الإماراتي، وأين هي رياضة الطفل أمام غول اسمه الإلكترونيات، وكانت تحت مسمى «اللعب على الورق» بسبب كثرة المؤتمرات والتوصيات، وعدم تطبيقها في ظل رفاهية الإلكترونيات.
وفي الحلقة الأخيرة، لم يكن الهدف منها توصيات تشبه توصيات المؤتمرات، رغم أنها بلغت 30 توصية مهمة، لتعديل مسار رياضة الطفل، حيث تم اللجوء إلى ما هو أهم، وهو استطلاع رأي وإجراء استفتاء للرد على السؤال.. هل البيئة صالحة لممارسة الأطفال الرياضة؟.. وهل منظومة الرياضة المدرسية تشجع على ممارسة الأطفال للنشاط البدني؟ وشارك في الاستفتاء 200 شخصية عربية، وكانت النتيجة أن 99% يؤكدون أن البيئة غير صالحة، والمدارس لا تشجع على الرياضة.
2001
أسامة الشيخ
كانت جريدة الاتحاد ولا تزال أكبر المنافسين على هذه الجائزة منذ انطلقت العام 2001، فإن لم تكن فائزة فهي ضمن المرشحين في كل الدورات تقريباً، حيث فاز بها في الدورة الأولى الزميل أسامة الشيخ العام 2001 مناصفة مع بلال المسلمي من الأهرام الرياضي.
2003
أكرم يوسف
فاز الزميل أكرم يوسف العام 2003 بلقب الجائزة عن تغطيته بطولة أمم أفريقيا في مالي، والتي حظيت بإجماع آراء المحكمين، وقدمت موضوعات وقصصاً خبرية مميزة، واعتبرها الجميع عملاً مهماً يوثق تلك البطولة، ويعالجها من كل الأوجه، ويرصد مدى تطور كرة القدم في القارة السمراء من خلال عدد كبير من الصفحات التي نشرت مدعمة بالصور الخاصة.
2011
معتز الشامي
في النسخة العاشرة، جال الزميل معتز الشامي في دول أوروبا لرصد أسباب تطور كرة القدم فيها، ومدى اهتمامها بأكاديميات الكرة، وأجرى الكثير من الحوارات مع كبار المسؤولين، ووضع التجربة الأوروبية في متنازل مسؤولي الكرة في الإمارات للاستفادة منها، وقدم عملاً مميزاً في عدة حلقات، لينال لقب الجائزة.
2013
أمين الدوبلي
في النسخة الـ12 من جائزة الصحافة العربية فاز الزميل أمين الدوبلي بعد إجرائه تحقيقاً موسعاً تحت عنوان «فخ المنشطات.. سارق الفرح» وتعرض فيه لآفة المنشطات في الإمارات، والدول العربية، والعالم، ورصد أسباب السقوط فيه، وأشهر الحالات، وكيفية التعامل مع هذه القضية في 5 حلقات من 10 صفحات.
عدد اليوم
