الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

انتخابات كردستان.. وجوه جديدة «لن تحدث انقلاباً»

انتخابات كردستان.. وجوه جديدة «لن تحدث انقلاباً»
11 يونيو 2009 01:57
تخوض الاحزاب في إقليم كردستان العراق الشهر المقبل انتخابات تشريعية عبر وجوه جديدة لن تحدث انقلابا في الاتجاهات الحالية إنما مجرد حراك سياسي يشكل تغييرا ضمن الاستمرارية، بحسب مسؤولين حاليين وسابقين. وقال جعفر إبراهيم مسؤول المكتب المركزي للانتخابات في الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني «نعمل على تجديد الحزب بدلا من أن يفرض الشارع علينا وجوها أخرى، إنه تغيير ضمن الاستمرارية، كل الأحزاب بحاجة إلى تغيير في الوجوه والمفاصل وفق مراحل معينة». وأضاف «إنها عملية تغيير طبيعية، استبعدنا تمثيل الناس عبر العشائر أو الزعامات المحلية أو الجهوية واخترنا كوادر عملية تملك مؤهلات وكفاءات». وتابع إن «القائمة الكردستانية التي تضمنا إلى جانب الاتحاد الوطني الكردستاني مكونة من مائة مرشح مناصفة بين الحزبين، اخترنا 47 من أصل 50 مرشحا من الوجوه الجديدة وأبقينا على ثلاثة نواب فقط بغرض تدريب الجدد على شؤون البرلمان»، كما أبقى الاتحاد الوطني بزعامة الرئيس جلال طالباني على خمسة نواب فقط. وأوضح إبراهيم أن هناك حصة للمرأة نسبتها 30 في المائة لأن «القائمة المغلقة لن تمنح النساء حقوقهن وهناك خطر عليهن، لذا قرر البرلمان تخصيص حصة معينة لهن وينطبق الأمر ذاته على الأقليات ايضا». وتابع «نطمح الى بقاء السلطة بأيدينا مع حلفائنا واستطلاعات الرأي تدل على إننا سنضمن الغالبية بين 65 -75 في المائة، نخوض الانتخابات مع الاتحاد لوحدنا وليس كما حدث المرة الأخيرة عندما كان الجميع تقريبا معنا في اللائحة». واعتبر أن «المعارضة القوية مصدرها قائمة التغيير بزعامة نوشيروان مصطفى المنشق عن حزب طالباني وليس الإسلاميون». وأكد أن «الإسلاميين نالوا المرة السابقة أصوات المعارضين أما اليوم فإن المعارضة متعددة وهؤلاء ليسوا لوحدهم لقد حصلوا على نسبة مرتفعة من الاصوات على ظهر الحزبين الرئيسيين». وتوقع ان تبلغ «نسبة المشاركة بين 80 الى 90 بالمائة. من جهته قال وزير الثقافة السابق سامي شـورش إن «التغيير سيكون طفيفا وليس جذريا يتمثل بحصول قائمة التغيير على عدد محدود من المقاعد وكذلك الأحزاب الصغيرة التي كانت مؤتلفة مع الحزبين الكبيرين مثل الشيوعيين والاسلاميين». وتابع «ما تزال التجربة الكردية الديمقراطية حديثة العهد والتغيير النوعي الوحيد لكنه غير مؤثر سياسيا هو زيادة حصة المرأة كما أن هناك أيضا أصحاب كفاءات علمية ومهنية وهذا يعتبر نوعا من التغيير مقارنة مع البرلمان الحالي». ورأى شورش أن «التغيير الحقيقي لن يأتي من داخل الحزبين الكبيرين فقط ويبدو أن الجيل الجديد من القادة الذين تلقوا علوما رفيعة في الغرب يدرك تماما مفاتيح السياسة لم يعد هناك عقلية عشائرية بالمعنى المتعارف عليه».
المصدر: أربيل
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©