الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ندوة «الترويج للحاضنات» تدعم إقامة المشاريع الصناعية

27 فبراير 2011 20:39
الشارقة (الاتحاد)- أوصت ندوة الترويج للحاضنات الصناعية في الدول العربية التي اختتمت فعالياتها في مدينة الشارقة مؤخرا بإطلاق مبادرة لبناء شراكة عربية حقيقية بشأن الحاضنات الصناعية بين الدول الأعضاء، والعمل على إعداد دراسة حول التجارب العربية في مجال الحاضنات الصناعية. وأكد المشاركون أهمية إنشاء حاضنات تدعم المشاريع الصناعية التي تزيد من القيمة المضافة التحويلية، وعقد دورات تدريبية للترويج لمفهوم الحاضنات وزيادة الوعي بأهميتها، والعمل على تنشيط الشبكة العربية للحاضنات الصناعية. كما دعا المشاركون بضرورة العمل على ربط الشبكة العربية للحاضنات الصناعية بشبكات الحاضنات الإقليمية والعالمية، والترويج لمفهوم الحاضنات الصناعية على مستوى الأفراد والجماعات عن طريق الإعلام، ودعوة القائمين على إدارة الحساب الخاص بدعم وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي أنشئ بمبادة أمير دولة الكويت في قمة الكويت التنموية الاقتصادية2009. وأشاروا إلى أهمية بناء قاعدة بيانات خاصة بالخبراء العرب المتخصصين في مجال الحاضنات وأخيراً التوصية بعقد اجتماع سنوي لمسؤولي الحاضنات الصناعية العربية لتعظيم الاستفادة من تجربة كل قطر عربي. وكان نحو 60 خبيرا يمثلون عددا من الدول العربية ناقشوا من خلال اوراق عمل متخصصة، دور الحاضنات الصناعية في تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية من خلال ندوة الترويج للحاضنات الصناعية في الدول العربية التي عقدت بتنظيم من مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رواد" وبرعاية معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد. وجاءت مشاركة مؤسسة "رواد" عبر ورقة عمل قدمها مدير تطوير الأعمال في المؤسسة الدكتور خالد مقلد تحت عنوان دور حاضنات الأعمال في تنمية السلوك الريادي - تجربة واقعية - ناقش خلالها تجربة مؤسسة رواد ومبادرتها بإنشاء مراكز الأعمال الإبداعية والريادية لطلاب الجامعات والتي أطلق عليها مسمى مراكز جمع العسل داخل الجامعات والكليات. وأكد الدكتور مقلد في ورقته أن المصدر الأهم بالنسبة لمستقبل ريادة الأعمال في الدولة هم طلبة الجامعات ويعود ذلك لعدة أسباب على رأسها أن طلاب الجامعات لم تتأثر بعد بالسلوك الوظيفي الذي يتسم به رواد الأعمال القادمون من القطاع الحكومي والذي يتوضح عبر عدد من السمات كالاعتماد على الآخرين وثقافة تجنب بعض الوظائف أو الأعمال التي يعتبرونها تقلل الشأن والجهد المحدود نظراً لوجود عمل صباحي. وقال إن طبيعة العملية التعليمية التي تحاول الربط بين بيئة الجامعة ومجتمع الأعمال هو أحد الأسباب الهامة وإن كانت تحتاج إلى المزيد من الجهود - وكذلك التنوع في المهارات والقدرات والتخصصات بشكل كبير، بالإضافة إلى ذلك أن الحماس بفكرة تحقيق الذات والاستقلالية، وانتشار ثقافة العمل الجماعي والتعاون لدى طلبة الجامعات، والتدريب على إعداد الدراسات ووجود الدافع للابتكار تعد أبرز الدوافع وراء اعتبار طلبة الجامعات كرواد أعمال المستقبل .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©