الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ربع النهائي.. للكبار فقط !

ربع النهائي.. للكبار فقط !
15 مارس 2018 22:48
القاهرة (الاتحاد) لا مكان للصغار بين الثمانية العظماء، حقيقة تأكدت عقب نهاية مواجهات دور الـ 16 في دوري الأبطال الأوروبي، حيث تأهلت الفرق الأكبر والأقوى إلى ربع النهائي الذي يضم خمسة فرق تمكنت من حمل الكأس ذات الأذنين في 29 مرة سابقة، يتزعمهم الريال كبير أوروبا بـ 12 لقباً، بجانب أصحاب الألقاب الخمسة وهم برشلونة وبايرن وليفربول العائد إلى التألق القاري بعد غياب، ثم يوفنتوس المتوج مرتين سابقتين ووصيف نسختي 2015 و 2017. وخلال مرحلة دور الـ 16 تمكنت فرق الدوريات الكبرى من إقصاء باقي المنافسين، سواء من بطولات أقل في المستوى أو فرق متعثرة في منافساتها المحلية، حيث إن مانشستر سيتي الرهيب متصدر البريميرليج لم يجد أي عناء في إقصاء بازل السويسري وصيف الدوري المحلي بمجموع المباراتين 5/‏‏2 بعدما أنهى المهمة مبكراً برباعية لقاء الذهاب في عقر دار الأخير، كما تمكن برشلونة صاحب المركز الأول الليجا من إقصاء تشيلسي المتراجع محلياً إلى المركز الخامس، وهو ما كرره يوفنتوس صاحب قمة الكالتشيو أمام توتنهام الذي يقترب من الخروج بخفي حنين هذا الموسم، وبالطبع كانت مواجهة بايرن متصدر البوندسليجا لبشكتاش التركي محسومة، ولهذا لم يكن غريباً أن يمطر البافاري شباك النسور السوداء بثمانية أهداف مقابل هدف واحد في المواجهتين. كما استطاع الريال أن يلقن باريس سان جيرمان درساً قاسياً بالفوز ذهابا وإياباً ليثبت حامل الرقم القياسي في الفوز بدوري الأبطال، أن فرق فرنسا لا تستطيع مجاراة كبار أوروبا، ولم يواجه ليفربول رابع الدوري الإنجليزي صعوبة في التفوق على بورتو البرتغالي، أما مانشستر يونايتد الوصيف المتراجع محلياً فسقط أمام إشبيلية، بينما منحت الخبرة أفضلية لذئاب روما ثالث ترتيب الكالتشيو على حساب شاختار الأوكراني ! من ناحية أخرى لم تلعب الأرض لصالح أصحابها في أغلب المواجهات، سواء كانت في مباريات الذهاب أو الإياب، حيث حسم فريقا إنجلترا المهمة منذ الجولة الأولى، بعدما سحق السيتي بازل بخماسية في ملعب الأخير وهو ما كرره الريدز برباعية وسط أنصار بورتو، صحيح أن خسارة البلومون وتعادل ليفربول في الإياب على ملعبيهما لم يؤثر على تأهلهما، إلا أن الأرض واصلت الخصام مع أصحاب الديار، وفشل يوفنتوس في تحقيق الفوز على السبيرز في الذهاب، مكتفياً بتعادل ظن البعض أنه يقرب الديوك من تأهل تاريخي، لكن البيانكونيري صنع الريمونتادا وفاز وسط جماهير توتنهام المصدومة، وتكرر الأمر مع إشبيلية الذي تعادل سلباً وسط أنصاره ذهاباً ، قبل أن يقصي المان في عقر داره بنتيجة صادمة، ولم يمنح ملعب الأمراء ميزة إضافية لسان جيرمان الذي سقط ثانية أمام الريال وهو ما حدث مع بشكتاش التركي، وصعبت نتيجة التعادل الإيجابي في ستامفورد بريدج من مهمة البلوز أمام برشلونة الذي فاز على ملعبه مثلما كان الحال مع الريال والبايرن، في الوقت الذي تبادل فيه روما وشاختار الفوز في ملعبيهما بصعوبة بالغة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©