الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إبراهيم عبد الملك: لن نسمح بازدواجية المناصب في الدورة الانتخابية المقبلة

إبراهيم عبد الملك: لن نسمح بازدواجية المناصب في الدورة الانتخابية المقبلة
12 مايو 2016 03:39
سامي عبد العظيم(دبي) أكد إبراهيم عبد الملك محمد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أن القيادة السياسية تسخر كل الإمكانات لتحقيق الطموحات المرجوة، مشيداً بالدعم المالي والبنية التحتية والاهتمام الكبير بفئة الشباب سعياً إلى الارتقاء بالأداء الرياضي. وأعرب في الوقت نفسه خلال المؤتمر الصحفي أمس في الهيئة العامة بمناسبة الإحاطة الانتخابية، عن تقديره الاتحادات الرياضية ورؤساء المجالس على ما تم تحقيقه خلال الدورة الانتخابية الماضية، وقدم التهنئة أيضاً إلى اللاعبين واللاعبات في مختلف المناشط الرياضية على دورهم المشرف في الحصول على النتائج الإيجابية، ورفع رايات الدولة في المحافل الخارجية وقدر عالياً هذه الجهود التي تصب في مصلحة الدولة. وأوضح عبد الملك أن الكثير من الاتحادات الرياضية نجحت في تحقيق الإنجازات في الفترة الماضية، والبعض منها أخفق في تحقيق طموحات القيادة السياسية والهيئة العامة للشباب والرياضة وحتى على مستوى الشارع الرياضي، مضيفاً: «نحن الآن على أبواب الدورة الانتخابية الجديدة 2016 -2020 ونتمنى التوفيق للجميع». ووصف رئيس الهيئة قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» بوقف الدعم للأندية الرياضية في 2021 بأنه استراتيجي ويؤكد النظرة الجيدة للواقع الرياضي في الفترة المقبلة، بعدما أصبحت الرياضة صناعة تعتمد على المنتج القوي وهذا الأمر يتوافر في الدولة، داعياً إلى الاستعداد الكامل للاعتماد على الموارد الذاتية في تغطية الموازنات الخاصة بالأندية الرياضية، من خلال الفرص الجيدة للتسويق الرياضي للمنتج المحلي، إضافة إلى تأمين استثمارات رياضية للأندية المختلفة لتحقيق عوائد مالية تساعد على التطور الرياضي. وكشف عبد الملك عن تغيير في نظام إدارة الهيئة لعمل الاتحادات الرياضية، خصوصاً ما يتعلق بتقييم أداء هذه الاتحادات، حيث اعتمدت الهيئة نظام التقييم سنوياً اعتباراً من الدورة الانتخابية الجديدة حسب المعايير المقررة ويمكن أن يكون نصف سنوي، وعلى كل اتحاد رياضي تقديم مبادراته وأهدافه وتحديد المخرجات للوقوف على الإنجازات أو المسببات التي أدت إلى عدم تحقيقها حسب الخطة الموضوعة لكل اتحاد من الاتحادات الرياضية. وأكد أن الهيئة العامة للشباب والرياضة لن تسمح بازدواجية المناصب في الدورة الانتخابية الجديدة 2016 - 2020، حتى لو تطور الأمر من الهيئة إلى سحب الثقة من أي عضو أو رئيس مجلس إدارة حصل على المنصب بالفوز في الانتخابات أو التعيين وذلك حفاظاً على العضو نفسه والشفافية في العمل خلال المرحلة المقبلة بعد المرونة التي أبدتها الهيئة في الفترة السابقة. وأضاف: «واجهنا في الفترة الماضية بعض المشكلات في أداء الاتحادات الرياضية بسبب ازدواجية العمل بين النادي والاتحاد، ورغم وجود توجيه في هذا الخصوص لكن هناك من قام بالجمع بين المنصبين، والهيئة لن تسمح بتكرار الأمر في الدورة الانتخابية المقبلة». ورداً على سؤال حول الحملات الانتخابية للمرشحين قال إبراهيم عبد الملك: «لاحظنا خلال الفترة السابقة أن هناك بعض المرشحين يقدمون وعودا كبيرة جداً وتخرج عن نطاق القدرات المتاحة للاتحاد المعني ولا تتماشى مع الحوكمة والشفافية، وقمنا بتوجيه إدارة الرياضة لوضع معايير محددة للمرشح عليه أن يلتزم بها ولا يقدم وعودا أكثر من قدراته وتسبب للاتحاد المعني أو العضو نفسه مشكلات في الفترة التالية، خصوصاً الوعود المالية، وهذا الأمر مرفوض ويتناقض مع المبادئ الرياضية التي نطالب بترسيخها في الساحة الرياضية والاتحادات الرياضية والمطلوب تقديم وعود وفق المعايير المحددة التي سيتم إرسالها من قبل اللجنة الرياضية، وهناك صلاحيات كاملة للجنة المسؤولة للإشراف على العملية الانتخابية في الفترة المقبلة لمنع ترشيح هذا العضو في الدورة الانتخابية المقبلة وهي برئاسة عبدالمحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة، رئيس لجنة انتخابات الاتحادات الرياضية 2016 -2020 وعضوية 10 أشخاص. دراسة جديدة حول المستقلين دبي (الاتحاد) كشف إبراهيم عبد الملك، وجود دراسة من قبل الهيئة، تم عرضها على مجلس الإدارة حول فتح الباب أمام الترشح للمستقلين، وقال: «نحن بصدد تقييد الأمر»، مضيفاً: «المطلوب أولاً تقييم التجربة على مستوى الرئاسة، وهناك بعض السلبيات المتمثلة في أن المرشحين للرئاسة قد يأتون من خارج الإطار الرياضي». العمل الإلكتروني أثبت نجاحه دبي(الاتحاد) عبر إبراهيم عبد الملك عن تقديره للنظام الإلكتروني الذي تم اتباعه خلال الدورة الانتخابية الماضية، والطريقة الجيدة التي تم اتباعها في العمل في الهيئة العامة للشباب والرياضة، مشيراً إلى أن معظم الدول الخليجية استعانت بهذا النظام بعد ثبوت نجاحه وتطوره ودوره، وتوفير أكثر من 50 % من الوقت المحدد للعمل .وأضاف : «تم إلغاء الوزن التصويتي والاكتفاء بمنح كل عضو جمعية عمومية صوتاً واحداً، وهذا من شأنه أن ينعكس إيجاباً على النظام المقرر، كما تم إلغاء التعيين الخاص من الهيئة بترشيح عضو للعمل في الدورة الانتخابية، وتحويل هذا الأمر إلى الكوتة الخاصة بالجمعية العمومية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©