قتيل وعشرات الجرحى بانفجار قنبلة في أفغانستان

تل طفل وأصيب عشرات المدنيين بانفجار قنبلة لدى مرور قافلة عسكرية اميركية في شرق أفغانستان أمس . واعلن الجيش الأميركي انه تم الابلاغ عن مقتل شخص وان 3 جنود أميركيين وعدة مدنيين أفغان من بينهم طفل واحد على الاقل أصيبوا في الانفجار. وانحى شهود ووزارة التعليم الافغانية باللائمة على جندي اميركي في القاء قنبلة يدوية على حشد من الناس ولكن الجيش الاميركي قال ان متمردا ألقى قنبلة يدوية. وقال فضل الله وحيدي حاكم اقليم كونار ان 49 شخصا أصيبوا. واوضح عبد الجلال جلال قائد شرطة اقليم كونار ان المسؤولين يحققون فيما اذا كان الانفجار الذي وقع في اسد اباد عاصمة الاقليم قد نجم عن القاء القوات الاميركية لقنبلة يدوية ام انه هجوم للمتمردين. وقالت المتحدثة العسكرية الأميركية الكابتن اليزابيث ماثياس ان قافلة من الجنود الاميركيين توقفت عندما تعطلت احدى مركباتها المدرعة. واضافت ان القافلة تعرضت لنيران برية والقى متمرد قنبلة يدوية مما ادى الى اصابة 3 جنود وصبي عمره 12 عاما. وقالت ان «القنبلة لم يلقها بالتأكيد احد افراد القوات الأميركية». واعلن الجيش الاميركي في بيان في وقت لاحق ان القنبلة القاها»شخص غير معروف من مبنى قريب» وان عدة مدنيين افغانا أصيبوا . وابلغ العديد من الجرحى وشهود آخرون رويترز ان جنديا اميركيا القى قنبلة يدوية. وقال عبد الوهاب (12 عاما) وكان من بين الجرحى الذي يتلقى العلاج في المستشفى «كنت في طريقي الى المدرسة. وانفجر اطار عربتهم ثم القى جندي قنبلة يدوية من القافلة.» وردد جريحان آخران في مستشفى اسد اباد نفس الوقائع. في غضون ذلك، أقرت وزارة الدفاع الأميركية بوجود «مشكلات» في الطريقة التي نفذت بها القوات الأميركية قصفا جويا في أفغانستان مما أشعل غضبا عارما بسبب وقوع قتلى من المدنيين. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن الوزير روبرت جيتس اطلع على التحقيقات في هذه الواقعة التي حدثت في أوائل مايو في إقليم فراه بغرب البلاد. وقال جيف موريل المسؤول الصحفي بوزارة الدفاع «حدثت بعض المشكلات المتعلقة بالتكتيكات والتقنيات والإجراءات أو..الطريقة التي كان من المفترض أن ينفذ بها الدعم الجوي الوثيق في هذه الحالة».