الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بان كي مون : أمن العراق أفضل لكن تهديد المتشددين مازال خطراً

10 يونيو 2009 03:20
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير نشر أمس الأول إن الأمن في العراق تحسن بشكل كبير خلال العام الماضي ولكن التهديد الذي تمثله الجماعات المتشددة الحريصة على إثارة عنف طائفي مازال خطيرا. وفي أحدث تقرير لمجلس الأمن الدولي قال كي مون إن الحكومة العراقية أشارت إلى استعداها لتولي السيطرة من القوات التي تقودها أميركا والتي تعتزم مغادرة البلاد بحلول نهاية العام المقبل. وأضاف «لكن جماعات المعارضة المسلحة كالقاعدة والعناصر المتطرفة الاخرى مازالت تظهر النية والقدرة على شن هجمات كبيرة ضد المسؤولين الحكوميين وقوات الأمن والسكان المحليين». وقال «رغم انخفاض نشاط المتمردين في كل أنحاء العراق خلال العام المنصرم، فما زالت توجد جماعات مسلحة تحرض على أعمال عنف طائفية وتقوض الثقة العامة في قدرة الحكومة على توفير الأمن». وقال أيضا إن تمويل الاحتياجات الإنسانية للعراق مازال يمثل تحديا، مضيفا أنه تم الحصول من المانحين على مايزيد قليلا على 40% من طلب انساني لتقديم 355 مليون دولار للاجئين العراقيين في الخارج و192 مليون دولار للعراقيين المعرضين للخطر بشكل أكبر والذين مازالوا موجودين في البلاد. وقال التقرير أيضا إن»العنف ضد النساء مازال إحدى المشكلات الرئيسية التي لم تعالج في شتى أنحاء العراق، فمازالت الجرائم المتعلقة بالشرف وأشكال العنف الأخرى ضد النساء تسجل على أنها حوادث». وحول كردستان التي تتمتع باستقرار نسبي قال كي مون «توجد هجمات مستمرة على مستوى منخفض من جانب جماعات محلية مسلحة ضد القوات العسكرية العراقية والاميركية في كركوك المتنازع عليها والمناطق المحيطة بها». وأضاف أن هناك حاجة لاستمرار التقدم على الجبهات السياسية والاجتماعية والأمنية لضمان إمكان الحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها حتى الآن. وأردف قائلا إن»المصالحة الوطنية مازالت الأولوية الاساسية في العراق»، وقال إن من بين القضايا الأساسية التي يتعين حلها» النظام الاتحادي واقتسام الموارد الطبيعية والحدود الداخلية المتنازع عليها. وأضاف «لن يكون ممكنا تحقيق مزيد من التقدم بشأن تلك القضايا المعقدة الا اذا تجمع الزعماء العراقيون معا بروح الوحدة الوطنية وتبنوا الاجراءات الدستورية والتشريعية المطلوبة بشدة في المجالات السياسية والانتخابية والاقتصادية والاجتماعية.»
المصدر: الأمم المتحدة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©