إيهاب شعبان ( الكويت)
يخوض اليوم منتخب الكويت تدريبه الأساسي على ملعب استاد ملبورن، الذي يستضيف المباراة الافتتاحية لبطولة كأس آسيا بين الأزرق ومنتخب أستراليا بعد غد الجمعة، ويشهد هذا المران وضع اللمسات النهائية على الخطة والتشكيلة الخاصة بالمباراة، حيث يهتم نبيل معلول مدرب الفريق بالكثافة العددية في وسط الملعب، حرصا منه على تقليل المسافات بين اللاعبين لتعويض فارق السرعة وهو لصالح المنتخب الأسترالي.
ويحرص الشيخ طلال الفهد رئيس البعثة على حضور التدريبات اليومية كعادته قبل المباريات المصيرية، حيث يتولى بنفسه عملية رفع معنويات لاعبيه وتحفيزهم، ويساعده هذه المرة معلول الذي يسعى دائما إلى الاجتماع بلاعبيه في غير أوقات التدريبات، ويفرض الانضباط التام على المعسكر، ويمنع خروج أي لاعب من الفندق الذي يقيمه الأزرق، ويؤم اللاعبين والجهاز المعاون له في الصلاة، وهو أسلوب لم يعتده لاعبو الكويت الذين خضعوا للتدريب مع مدربين أجانب طوال السنوات الأخيرة، وهو الأمر الذي جعل أكثر من لاعب يؤكد أن المنتخب الكويتي يعيش في جو احترافي صارم.
![]() |
|
![]() |
وكان مران امس قد شهد كالمعتاد التدريبات الجماعية لرفع معدل السرعة والقوة والتحكم في الكرة للاعبين، بعدها التدريب على تبادل ونقل الكرة بأسرع طريقة في مساحات ضيقة، للوصول إلى رأس الحربة (فيصل زايد) عبر الأجنحة (عبد العزيز المشعان وصالح الشيخ)، مع التركيز على الارتداد السريع عند انقطاع الكرة، حتى لا يتسنى للخصم بناء الهجمة المرتدة بأريحية.
![]() |
|
![]() |
وتشهد المباراة أمام استراليا أول غياب للحارس المخضرم نواف الخالدي، الذي تولي حراسة الأزرق لمدة عشر سنوات بلا انقطاع، وقد فضل عليه معلول الحارس حميد القلاف ويجده الأفضل في هذه المرحلة. وعن ذلك يقول القلاف: «أشكر المدرب معلول على ثقته بي، وأنا أشعر بثقل المسؤولية، وأعتقد أن مشاركتي وتألقي في المباراة الودية أمام العراق كحارس مرمى أساسي في معسكر عجمان هو سبب اختياري للبداية أمام أستراليا، وهى مهمة صعبة جاءت بعد منافسة مع اثنين من افضل حراس الكويت وهما نواف الخالدي وخالد الرشيدي، علما بأن نبيل معلول أدرج أسمى ضمن التشكيلة الرسمية للمباراة الودية مع المنتخب الإماراتي التي لم يكتب لها أن تقام السبت الماضي، وتلك ثقة من قبل الجهاز الفني وضعتني أمام المجهر لتقديم الأفضل خصوصا أن من سبقوني كان يشار لهم بالبنان في مركز حراسة المرمى.