الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«التنمية الأوروبي» يخفض توقعاته للنمو الاقتصادي

«التنمية الأوروبي» يخفض توقعاته للنمو الاقتصادي
11 مايو 2016 21:05
لندن (أ ف ب) خفض بنك التنمية الأوروبي أمس، قليلاً، توقعاته للمناطق التي يستثمر فيها، وقال إن ذلك يعود إلى أسباب، أهمها انخفاض أسعار النفط واضطرابات السوق والتوترات الدولية. وقدم البنك الأوروبي للإعمار والتنمية تقييماته لمنطقة استثماره التي تضم 36 بلداً، وتتألف من دول في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وحوض البحر المتوسط، في اليوم الأول من اجتماعه السنوي الذي يعقد في مقره في لندن، وسيصوت المجلس الحاكم للبنك الذي تأسس قبل 25 عاماً الأربعاء المقبل على اختيار رئيسه للسنوات الأربع المقبلة. وذكرت مصادر مقربة لوكالة فرانس برس أنه من شبه المؤكد إعادة انتخاب البريطاني سوما شاكرابارتي - الذي يتولى المنصب منذ 2012. ويتنافس مع ماريك بيلكا، الحاكم المنتهية ولايته للبنك المركزي البولندي.وصرح شاكرابارتي للمشاركين في الاجتماع أمس «جميع اجتماعات البنك السنوية لها طابع خاص، ولكن اجتماع هذا العام استثنائي لأنه يصادف الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسه»، وأضاف: «خلال السنوات الـ25 الماضية، استثمر البنك أكثر من 105 مليارات يورو (119 مليار دولار) في أكثر من 4500 مشروع وحقق الكثير». وتوقع البنك أن يبلغ معدل النمو الاقتصادي في منطقة استثماره 1,4% في 2016، ويقل ذلك قليلاً عن توقعات نوفمبر الماضي التي كانت بمعدل 1,6%، إلا أن هذا النمو يعد جيداً مقارنة مع نسبة 0,5% سجلت في 2015، كما توقع البنك نموا بنسبة 2,5% في 2017. وقال البنك في بيان إن «التوقعات الأقل بقليل سببها انخفاض أسعار النفط منذ صدور التقرير السابق، وزيادة تقلبات أسواق المال العالمية وانخفاض تدفق راس المال إلى الأسواق الناشئة في العالم، وضعف التجارة العالمية وزيادة التوترات الجيوسياسية»، كما سلط البنك الضوء على المخاطر الجيوسياسية «المرتفعة» خاصة في الشرق الأوسط وشرق أوكرانيا، إلا أن نائب كبير الخبراء الاقتصاديين في البنك هانز بيتر لانكيس، حذر من أن توقعات 2016 المنخفضة «تخفي صورة مقسمة». ويتوقع أن تسجل دول أوروبا الشرقية والقوقاز، انخفاضاً في النمو بنحو 0,2% هذا العام، ويتناقض ذلك بشدة مع التوقعات السابقة بتحقيق نمو بنسبة 1,4%، وقال البنك إن هذه المنطقة، إضافة إلى آسيا الوسطى تأثرت بشكل كبير بـ«ضعف أسعار السلع والركود المتواصل في روسيا». أما دول حوض المتوسط، وهي مصر والأردن والمغرب وتونس، فقد خفض البنك توقعاته لنموها بشكل كبير إلى 2,9% في 2016 مقارنة بـ4,1% سابقاً، وقال البنك إن: «ضعف إيرادات السياحة بسبب المخاوف الأمنية وتباطؤ التجارة العالمية يلقيان بثقلهما على التوقعات في جنوب وشرق المتوسط إضافة إلى تركيا». إلا أن المناطق الأخرى التي يستثمر فيها البنك، وسط أوروبا والبلطيق وجنوب شرق أوروبا، شهدت تحسن التوقعات بسبب انخفاض أسعار الطاقة والسياسة المالية الجيدة في منطقة اليورو المجاورة. .. وبوادر تحسن في آفاق الاقتصادات الناشئة باريس (رويترز) قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أمس، إن هناك إشارات على انحسار التباطؤ الاقتصادي في الأسواق الناشئة، مضيفة أن هناك توقعات بحدوث تحسن في البرازيل وروسيا، واستقرار في الصين، مع استمرار التدهور في الولايات المتحدة. وذكرت المنظمة التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً لها، أن مؤشرها الاقتصادي الشهري الرئيس الذي يبرز أهم التغيرات في الاقتصاد العالمي، أظهر أيضاً علامات على استقرار وتيرة النمو في منطقة اليورو. وقالت المنظمة في بيان «المؤشرات الرئيسة المجمعة ما زالت تشير إلى تباطؤ النمو في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مع تأكد التوقعات بحدوث تباطؤ في النمو في إيطاليا». وذكرت المنظمة أنه فيما يتعلق بمؤشر، يمثل المستوى مئة متوسطه في الأجل الطويل، نزلت قراءة دول المنظمة ككل إلى 99,6 في مارس الماضي من 99,7 في الشهر السابق. واستقرت قراءة الصين دون تغير يذكر عند 98,3 في أحدث مراجعة، في حين ارتفعت قراءة البرازيل إلى 98,0، وصعد مؤشر روسيا إلى 98,6 من 98,4.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©