تصديق 4850 شهادة لناجحي «الثانوية» في المناطق التعليمية

واصلت المناطق والمكاتب التعليمية أمس عملية تصديق الشهادات الدراسية لطلبة الصف الثاني عشر الناجحين في العام الدراسي 2008-2009 بمختلف المناطق التعليمية تمهيداً لالتحاقهم بمؤسسات التعليم العالي داخل الدولة أو خارجها. وتم تصديق أكثر من 4850 شهادة دراسية على مستوى الدولة حتى ظهر أمس، بينها أكثر من 1005 شهادات في منطقة أبوظبي التعليمية استقبلها مركز خدمة الجمهور في المنطقة. وأكد محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية أن المركز يعمل بكامل طاقته الاستيعابية لتصديق شهادات طلبة الصف الثاني عشر، حيث يضم المركز عدداً من الكفاءات الوظيفية التي تستقبل الطلبات وتقوم بتدقيقها ومراجعتها وفقاً للسجلات الدراسية لكل مدرسة أو طالب، ومن ثمّ تصديقها تبعاً للإجراءات التي حددتها وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم في هذا الصدد. كما ضاعف المركز من أعداد الموظفين خاصة خلال هذا الأسبوع، والأسبوع المقبل، بحيث يتم استيعاب جميع طلبات التصديقات لشهادات الناجحين في الصف الثاني عشر، وتسليمها في اللحظة نفسها لطالب الشهادة بما يتيح لهم إنجاز الإجراءات الأخرى المرتبطة بالتحاقهم بالجامعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى إنجاز التصديقات اللازمة لانتقال الطلبة للدراسة بالخارج. ولفت الظاهري إلى أن المركز ينجز جميع المعاملات الإدارية الخاصة بالمعلمين والطلبة، وكذلك أولياء الأمور، ويتلقى سنوياً أكثر من 21 ألف معاملة تتنوع بين طلبات السكن والشؤون المالية والإدارية والتنقلات للمعلمين والمعلمات، وأيضاً طلبات تحويل الطلبة بين المدارس، وكذلك تصديقات الشهادات للقادمين من الخارج أو المغادرين، والحاصلين على شهادة الثانوية العامة. وأشاد عدد من الطلاب والطالبات الذين التقتهم «الاتحاد» أمس في مركز خدمة الجمهور بمنطقة أبوظبي التعليمية بجهود المنطقة في سرعة إنجاز الإجراءات الخاصة باستقبال الطلبات لتصديقها. وأكدت علياء الهاشمي أن الفترة التي استغرقتها عملية تصديق الشهادة لم تتجاوز 25 دقيقة منذ وصولها إلى المدخل الرئيسي للمنطقة التعليمية وحتى خروجها منه، مشيرة إلى أن المركز وضع ماكينة إلكترونية لسحب أرقام المراجعين من الطلبة وأولياء أمورهم وبموجب هذا الرقم يتم الإعلان عن صاحبه الذي يتقدم مباشرة إلى الموظف المختص لإنجاز المعاملة. وأوضح راشد المنهالي أنه فوجئ بسلاسة الإجراءات عند وصوله إلى المنطقة التعليمية، حيث أرشده موظف الاستقبال إلى ضرورة الحصول على رقم من الماكينة الإلكترونية، وبعدها تم الإعلان عن رقمه في الإذاعة الداخلية، ومن ثم توجه إلى الموظف المعني لإنجاز المعاملة، وتمت عملية التصديق خلال دقائق، وكذلك التصديق على شهادة حسن السير والسلوك. وقالت عائشة سائد إنها لم تجد صعوبة في الانتهاء من عملية التصديق التي تمت في فترة وجيزة خاصة خلال الفترة الصباحية، حيث قاموا بعملية تدقيق الشهادة من السجل الدراسي وبعد ذلك تصديقها.