عواصم (وكالات)
قتل 21 مدنياً، بينهم 8 أطفال في غارات جوية شنها النظام السوري والطيران الروسي على إدلب في شمال غرب سوريا، بينما كسرت قوات النظام السوري الحصار الذي تفرضه المعارضة المسلحة على قاعدة عسكرية عند مشارف الغوطة الشرقية لدمشق.
في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية في قاعدتي حميميم وطرطوس صدت هجوم 13 طائرة ضاربة بلا طيار «درون، استهدفت 10 منها حميميم، فيما استهدفت 3 طرطوس.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أمس، إن الضربات الجوية التي تشنها الطائرات السورية والروسية على مناطق عدة بلدات ومناطق في إدلب، تواصلت وأسفرت عن مقتل 21 مدنياً، بينهم 8 أطفال.
وأضاف أن من بين الضحايا 11 شخصاً من عائلة واحدة، قتلوا في غارة استهدفت منطقة قريبة من بلدة سنجار التي استعادت قوات النظام السيطرة عليها أمس الأول.
ووفق المرصد، تخوض قوات النظام«معارك عنيفة في المنطقة الفاصلة بين سنجار والمطار»، وتحرز تقدماً تدريجياً.
من جهة أخرى، ذكر التلفزيون السوري والمرصد السوري أن القوات الحكومية السورية كسرت الحصار الذي تفرضه المعارضة المسلحة على أجزاء من قاعدة إدارة المركبات العسكرية في بلدة حرستا بالغوطة الشرقية.
وشنت قوات خاصة من الجيش السوري تدعمها مقاتلات روسية هجوما لكسر الحصار وتحرير ما لا يقل عن 200 جندي يعتقد أنهم كانوا محاصرين داخل القاعدة المترامية الأطراف.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات السورية«فتحت ثغرة» أوصلتها إلى القاعدة، وبث التلفزيون السوري لقطات للمعارك.
وفي شأن متصل، صدت الدفاعات الجوية الروسية في قاعدتي حميميم وطرطوس هجوم 13طائرة ضاربة بلا طيار«درون»، استهدفت 10 منها حميميم، و3 أخرى استهدفت طرطوس.
وورد في بيان وزارة الدفاع الروسية«رصدت وسائط الدفاع الجوي الروسية مع حلول الظلام الليلة الماضية وعلى مسافة بعيدة عن حميميم 13 هدفاً جوياً مجهولة الهوية، كانت تقترب من أجواء المواقع الروسية في قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية شمال غرب سوريا».
وأوضحت أن«10 أهداف اتجهت نحو حميميم، فيما تابعت 3 تحليقها باتجاه طرطوس، واستهدفتها وسائط الدفاع الجوي الروسية وصدتها جميعها».
عدد اليوم
