الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

13 جريحاً باعتداءات إسرائيلية على غزة والضفة

13 جريحاً باعتداءات إسرائيلية على غزة والضفة
26 فبراير 2011 23:54
علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين، وكالات (غزة، رام الله) - أعلنت مصادر فلسطينية متطابقة أمس إصابة 13 شخصاً بجروح، وتدمير مواقع عسكرية، وإتلاف وإحراق مزروعات وممتلكات جراء غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة، واعتداءات جنود ومستوطنين إسرائيليين في القطاع والضفة الغربية المحتلة. وقال المتحدث باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ الطبية في قطاع غزة أدهم أبو سلمية ومسؤولون أمنيون وشهود عيان إن 4 أشخاص بينهم طلفة رضيعة اسمها سجا هيثم أبو شرخ أُصيبوا بجروح طفيفة، جراء إطلاق طائرات حربية إسرائيلية صواريخ على موقعي تدريب تابعين لحركة “حماس” وجهاز الأمن الوطني في الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة للحركة غرب رفح جنوبي القطاع. وأضافوا أن القصف أحدث دماراً في الموقعين. واستهدفت في غارة جوية إسرائيلية ثالثة موقع تدريب للحركة شرق رفح وأدت إلى تدميره. كما أطلقت طائرات مماثلة 4 صواريخ على موقع غير مأهول لحركة “الجهاد الإسلامي” غرب خان يونس جنوبي القطاع، مما أحدث حفراً كبيرة وأضراراً بالموقع. واستهدفت غارة جوية إسرائيلية رابعة موقعاً خالياً للحركة قرب مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع غزة. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان عسكري أن طائراته الحربية قصفت استهدف “عدداً من الأوكار الإرهابية” في قطاع غزة رداً على إطلاق صواريخ وقذائف من القطاع على جنوب إسرائيل”. وكان أعلن سقوط قذيفتين صاروخيتين على بلدة سديروت الإسرائيلية وقذيفة ثالثة على مدينة بئر السبع في النقب جنوبي فلسطين المحتلة الليلة الماضية. وطالب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إسحاق أهارونوفيتش أمس برد أعنف على الهجمات الصاروخية من القطاع. وقال لصحفيين في بئر سبع “إن الرد على الاعتداءات الصاروخية التي يتم شنها من قطاع غزة يجب أن يكون أشد صرامة بكثير من الغارات الجوية”. وأضاف “ما من دولة في العالم ستسلم بقصف صاروخي كهذا، لذلك يجب على إسرائيل أن تستعيد قدرتها على ردع المنظمات الإرهابية في القطاع”. من جهة أُخرى، ذكر رئيس مجلس قرية المغير قُرب رام الله فرج النعاس أن مستوطني مستوطنة “عادي عاد” المقامة على أراضي القرية أتلفوا محاصيل قمح مزروعة على مساحة 150 دونماً محاذية للمستوطنة، حيث رشوها بمادة كيميائية باستخدام جرار زراعي. وقال إن أحد الرعاة لاحظ وجود آثار لعجلات الجرار وتغيير لون القمح من الأخضر إلى الأصفر، مما يؤكد رشه بمواد كيميائية. كما ذكرت مصادر فلسطينية أن مستوطنين أتلفوا مزروعات وأشجاراً مثمرة على مساحة 150 دونماً من أراضي بلدة ترمسعيا قُرب رام الله برشها بمبيدات كيميائية. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن مستوطنين متطرفين أحرقوا سيارة فلسطيني اسمه بشير الزبن، كما أضرموا النار بساحة منزله في قرية بورين. ونظم عشرات المستوطنين المتطرفين مسيرة عنصرية في البلدة القديمة وسط الخليل جنوبي الضفة الغربية إحياء لذكري المستوطن السفاح المدعو باروخ جولدشتاين الذي ارتكب مجزرة في الحرم الإبراهيمي الشريف فجر الجمعة 25 فبراير عام 1994، قتل خلالها 29 مصلياً فلسطينياً وأصاب 125 آخرين بجروح قبل أن يُعدمه الناجون. وأوضح شهود عيان أن نحو 200مستوطن انطلقوا من محيط الحرم الإبراهيمي تحت حماية قوات إسرائيلية، متجهين إلى مستوطنة “الدبويا” ورددوا هتافات عنصرية ضد الفلسطينيين من بينها “الموت للعرب”، و”الخليل لنا ولا بد من تحريرها”. وانتشرت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي في المنطقة ومنعت الفلسطينيين من الخروج من منازلهم وأجبرت بعض أصحاب المتاجر على إغلاقها لحين مرور المسيرة. واندلعت صدامات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ونحو ألف متظاهر ضد الاحتلال، بينهم متضامنون أجانب ودعاة سلام إسرائيليون، في الخليل أمس الأول بمناسبة الذكرى السنوية السابعة عشرة لمجزرة الحرم الإبراهيمي. وقالت مصادر أمنية وطبية فلسطينية إن 9 فلسطينيين أُصيبوا بجروح جراء إطلاق جنود إسرائيليين قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المغلف بالمطاطي على المتظاهرين. وزعم متحدث عسكري إسرائيلي أن الجنود تدخلوا لتفريق تظاهرة “عنيفة وغير قانونية”، كانت تحاول الاقتراب من المستوطنات اليهودية في المدينة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©