1 مايو 2008 03:24
تفاعل الوسط الرياضي بشكل كبير مع إطلاق جائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للإبداع الرياضي، وجاءت ردود الفعل تغلفها الواقعية في المردود الإيجابي الذي سيصاحب الجائزة ويعود بالفائدة على رياضة الإمارات في المقام الأول، والرياضة العربية والعالمية·
ويرأس الجائزة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم·
وتعد الجائزة إضافة غير مسبوقة على الصعيد الرياضي المحلي والعربي والدولي، تنبثق من رؤية للنهوض بالرياضة والرياضيين في إطار من الأسس والمبادىء التي يحرص على تأكيدها دوماً، وتتخطى الحدود المحلية إلى آفاق العالمية·
وتشتمل فئات الجائزة على جائزة الإبداع الرياضي الفردي - جائزة الإبداع الرياضي الجماعي - جائزة الإبداع الرياضي المؤسسي·
ويحصل على جائزة الإبداع الرياضي الفردي (الجائزة على المستوى المحلي) الرياضي الذي يحصل على الميدالية الذهبية القارية - المدرب العربي والإداري الذي يحقق لاعبه أو فريقه الميدالية الذهبية القارية - أي شخصية تمكنت من تقديم خدمات للرياضة محلياً وإقليمياً ودولياً - المواطن الرياضي المبدع الذي قدم ابتكاراً أو اختراعاً علمياً في شتى مجالات العمل الرياضي وسجل في إحدى المنظمات والأكاديميات الدولية ويعترف به من قبل المؤسسات العلمية والرياضية العالمية ويطبق عملياً في المجالات الرياضية الدولية·
وتمنح الجائزة على المستوى العربي إلى الرياضي الذي يحصل على إحدى المراكز الثلاثة الأولى في الدورات الأولمبية أو بطولات العالم خلال فترة الجائزة - المدرب والإداري الذي يحقق لاعبه أو فريقه أحد المراكز الثلاثة الأولى في إحدى الدورات الأولمبية أو بطولات العالم - الشخصية العربية التي تمكنت من تقديم خدمات للرياضة محلياً ودولياً - المبدع الرياضي الذي قدم ابتكاراً أو اختراعاً علمياً في شتى مجالات العمل الرياضي وسجل في إحدى المنظمات والأكاديميات الدولية ويعترف به من قبل المؤسسات العلمية والرياضية العالمية ويطبق عملياً في المجالات الرياضية الدولية·
ويحصل على جائزة الإبداع الرياضي الجماعي على المستوى المحلي الفرق الرياضية التي تحقق إنجازا رياضيا إبداعياً يصل إلى تحقيق المركز الأول آسيوياً أو عربياً·
أما الجائزة على المستوى العربي فتحصل عليها الفرق الرياضية التي تحقق إنجازاً رياضياً إبداعياً يصل إلى تحقيق إحدى المراكز الثلاثة الأولى في الدورة الأولمبية أو بطولة العالم·
وتمنح جائزة الإبداع المؤسسي الجائزة على المستوى المحلي إلى المنظمات أو الهيئات أو الأندية الرياضية المحلية التي تحقق إنجازا رياضياً إبداعياً يصل إلى تحقيق إنجازات إبداعية في مجال تخصصها·
وتمنح الجائزة على المستوى العربي إلى المنظمات أو الهيئات أو الأندية الرياضية التي تحقق إنجازا رياضياً إبداعياً يصل إلى تحقيق إنجازات إبداعية في مجال تخصصها·
وحدد شروط الحصول على الجائزة على النحو التالي:
الأفراد:
- الرياضيون أصحاب الإنجازات الرياضية·
- الإداريون ذوو النجاحات الإدارية المتميزة·
- المدربون ذوو النتائج الرياضية المبدعة·
- الباحثون والمؤلفون أصحاب الأبحاث العلمية والمؤلفات المبدعة·
الجماعات:
- الفرق الرياضية ذات الإنجازات الرياضية·
- الجماعات الرياضية ذات الإنجازات والمؤلفات والبحوث الجماعية المتميزة·
المؤسسات الرياضية:
- المجالس الرياضية صاحبة الإنجازات·
- الأندية الرياضية·
- الكليات أو المراكز العلمية·
- الشركات والمؤسسات المتخصصة صاحبة المشاركات والفعاليات الرياضية·
وكان سمو الشـــــيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيـــــس المجلس التنفيذي لإمارة دبي رئيس مجلس دبي الرياضي أطلق جائزة رياضية تحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهي الأولى من نوعها التي تمنح للمبدعين رياضيا في مختلف الجوانب والتخصصات، وتؤكد الدور الحيوي لمجلس دبي الرياضي في دعم النشاط الرياضي محلياً وعربياً ودولياً في تقدير المبدعين الرياضيين بما يليق بإبداعهم وجهدهم·
العويس: طرح جديد
أكد معالي عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أننا في دولة الإمارات محظوظين بقيادتنا وبأنها رياضية·· فصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عودنا دائما على مثل هذه المبادرات الخلاقة وأنه دائما يبادر سعيا نحو التميز والإبداع · ومن حرص سموه على قطاع الشباب رأى أن الإبداع هو العنصر المهم في تطوير هذا القطاع·
وقال معاليه: المحور الأساسي للجائزة هو التميز والإبداع وهذا معناه أن يكون الهدف الأساسي هو التميز وبالتالي تشحذ الهمم ·· كما أن الجائزة تجاوزت الحدود الإقليمية لتشمل وطننا العربي الكبير وحتى العالم ليؤكد سموه كل هذه الأبعاد·
وأضاف: أهم عناصرالتميز يكمن في الابتعاد عن الأنانية والوقوف عند حدود معينة وهذا أيضا ما يميز هذه الجائزة التي تتسع لكل العالم·· كما أن القيمة المعنوية للجائزة والجزء الأكبر في تلك القيمة يكمن في أن سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شخصية عالمية ارتبطت بالتميز والطرح الجديد والسبق والمركز الأول والرقم (1)·
وقال إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة كعهدنا بصاحب المبادرات المتعددة والتي تمس الإنسان بشكل عام سواء كان إماراتيا أو عربيا وإسلاميا وعالميا، فقد صبت المبادرة في صالح المبدعين والمتميزين، وتعد الجائزة استكمالا لهذه المبادرات·
عبد الملك: حافز كبير للمتميزين
أكد عبد الملك أن المبادرة تصب في صالح الرياضة بشكل عام، والمبدعين والمتميزين بشكل خاص، وينتظر أن تكون حافزا قويا لأصحاب الإنجازات وأصحاب المبادرات والمتميزين في القطاع الرياضي، وأن تخرج من الإطار المحلي إلى الإقليمي والدولي، وبالتالي ينتظر أن يكون لها مردود إيجابي على سمعة الرياضة الإماراتية، وسمعة القيادة في الإمارات، وسمعة أبناء زايد الخير رحمه الله صاحب العطاء والأيادي البيضاء ومبدأ الاهتمام بالإنسان·
وقال: نبارك لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومجلس دبي الرياضي على هذه المبادرة النبيلة، والتي بالتأكيد سيكون لها مردود إيجابي على عطاء هذا الجيل وأبناء الإمارات، الأمر الذي يصب في مصلحة الرياضة الإماراتية، ويكون حافزا قويا للمزيد من الإنجازات لرفع علم الإمارات عاليا خفاقا في المحافل الخارجية·
السركال: تثمين لجهد المبدعين
قال يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رئيس اتحاد الكرة السابق الجائزة فخر لنا كأبناء الإمارات، وأبناء الوطن العربي، كونها تأتي من قائد وفارس وقيادي عربي يعرف قيمة الرياضيين المبدعين، ويثمن جهود الرياضيين العرب، وستزيد من طموحات الرياضيين ودرجة إبداعهم، وأوجد القائد لهم هدفا لينال شرف الحصول على الجائزة، ويأخذ مكانه بين المبدعين والمتميزين، وهدفا يطمح في تحقيقه·
واضاف: الرياضيون لا ينظرون إلى الجانب المادي لأن المردود الأول للرياضة معنوي، والهدف في المقام الأول تحقيق الفوز الذي يعد هدفا معنويا يسعد به ويريح محبيه وجمهوره، مبيناً أن الفكرة ليست بالشيء الجديد على سموه، والذي يقدم المبادرات الإنسانية الرفيعة المستوى دائما، وستزيد الحافز لدى الرياضيين لانها تأتي من شخصية عالمية، ويطمح لينال شرف الحصول عليها·
أحمد سعد الشريف
أول جائزة على مستوى العالم
قال الدكتور أحمد سعد الشريف الأمين العام لمجلس دبي الرياضي إن إطلاق الجائزة جاءت تعبيرا عن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وفكره النير في تكريم كل صاحب إنجاز، ويمكن ترجمة هذه السياسات والفكرة ليس من أجل التكريم فقط، وانما يتعدى الأمر ليصل إلى تكريم المبدعين·
واضاف: من خلال وجودنا في القطاع الرياضي لدينا إلمام كبير بالجوائز الموجودة في العالم، وفي شتى المجالات، وتأتي الإضافة في هذه الجائزة لأنها تخص المبدعين سواء على مستوى الفرق أو المؤسسات الأمر الذي لم يأت به أحد من قبل مثلما يضيف سموه الكثير في مبادراته الخلاقة على المستوى العالمي في نواحٍ عديدة·
وأوضح الشريف أن المحور الآخر والمهم يتعلق بكونها أول جائزة على مستوى العالم يتبناها قائد وسياسي بهذا المقام الرفيع، وهذه تعتبر في حد ذاتها تكريما للمبدعين والمنتمين للرياضة في شتى أقطار العالم، والجائزة تعطي صورة للتعبير عن الإبداع، ونتمنى في مجلس الأمناء للجائزة أن نستطيع ترجمة توجهات سموه بحيث تأخذ الجائزة الوضعية التي تليق بقيمة صاحب السمو كقائد ينحاز للتميز والإبداع والمبدعين·
المصدر: دبي
عدد اليوم
