أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل 64 شخصا في تفجير سيارة مفخخة، اليوم الأربعاء، استهدف سوقا شعبية في مدينة الصدر في شرق بغداد، تبنى مسؤوليته تنظيم "داعش" الإرهابي.
 
وأشارت حصيلة سابقة إلى مقتل 52 شخصا وجرح 65 في الانفجار.
 وقال مصدر في وزارة الداخلية "قتل 64 شخصا وأصيب 82 آخرين بجروح، بينهم نساء وأطفال، في انفجار سيارة مفخخة مركونة قرب سوق شعبي".
 
وأضاف المصدر أن "الانفجار وقع عند العاشرة صباحا (7,00 ت غ) قرب سوق عريبة الشعبية في مدينة الصدر".
 
وبين القتلى 12 امرأة وتسعة أطفال، وفقا للمصدر.
 
وأكد مصدر طبي حصيلة الضحايا ونقل أغلبهم إلى مستشفيي الإمام علي والصدر العام في مدينة الصدر.
 
وأعلن تنظيم "داعش" المتطرف مسؤوليته عن تنفيذ الهجوم.
 
وأدى الانفجار إلى احتراق عدد من المحال التجارية القريبة من المكان حيث تناثرت ملابس اختلطت بدماء الضحايا وتعالت صرخات غضب أطلقها مئات من الأهالي.
 وقال أبو علي، وهو خمسيني يملك محلا تجاريا قريبا، إن "شاحنة حاولت المرور من طريق قريب لكن عناصر الشرطة رفضوا ثم قام سائقها باتخاذ طريق آخر للمرور. وبعدها، وقع الانفجار".
 
وأضاف أن مسؤولي "الدولة في صراع على الكراسي والناس هم الضحايا (...) السياسيون وراء الانفجار".
 
وأشار أبو علي إلى أن أشلاء جثث الضحايا تناثرت إلى موقع محله القريب من الانفجار.