الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سلة الشارقة» تستعيد بريقها بعد 6 سنوات

«سلة الشارقة» تستعيد بريقها بعد 6 سنوات
10 يونيو 2009 02:06
بعد ست سنوات استعادت سلة الشارقة لقب الكأس وانتزعت آخر بطولات الموسم تاركة بصمة جيدة بين «عشاق» لعبة الثواني الأخيرة. الفريق الشرقاوي أبهر الجميع في النهائي الجماهيري الذي شهدته الصالة الحمراء وفرض سيطرته على الملعب دفاعاً وهجوماً ولم يكتفي بذلك بل «عطّل» الماكينات الخضراء التي كانت ضربت بقوة تحت السلة، ولذلك حسم المباراة مبكراً وفي بداية نصفها الثاني الذي اختفى فيه الجوارح وتوقفوا عن العطاء! وخاصة لاعبي الارتكاز علي عباس والمحترفي الأميركي ادوارد كورسلي الذي كان بعيداً عن مستواه الطبيعي بسبب توتره المستمر؛ مما دفع بمدربه أحمد عمر إلى تبديله في أوقات كثيرة وإشراك مواطنه أكيم رايت. في نفس الوقت، استطاع حماس الشباب الشرقاوي أن يتفوق على خبرة الجوارح لدرجة أن جميع اللاعبين لم يهدأوا طوال الأشواط الأربعة وخاصة الأميركي ليزلي صانع الألعاب، والذي فعل كل شيء في الدفاع والهجوم ونجح بتسجيل 45 نقطة أي نصف نقاط فريقه تقريباً، وهو رقم قياسي لم يسبقه إليه هذا الموسم سوى محترف الأهلي كورتني الذي سجل خلال الأدوار النهائية للدوري حوالي 50 نقطة. المهم أن ليزلي كان عملاقاً ونجماً فوق العادة استغل مهارته وسرعته وحقق هذه النسبة العالية، وفي نفس الوقت ساعد زملاءه في الوصول إلى السلة الخضراء، محافظاً بذلك على تقدم فريقه طيلة الأوقات. الدقيقة الثامنة من الربع الثالث كانت بداية النهاية، حيث توقفت الماكينات الخضراء عن العمل وبدأ العد التصاعدي للنحل الشرقاوي مع مرور الوقت، إلى أن وصل الفارق في نهاية المطاف إلى 17 نقطة، وهي نسبة ليست سهلة في مباريات نهائية وحاسمة!. وإذا كان ليزلي قد انتزع الأضواء في هذه المباراة، فإن باقي زملائه ساعدوه على هذا التألق وبشكل خاص مطر عبدالله وسالم مبارك ومال الله راشد وسلطان عبدالله وجاسم محمد وكان الجميع أشبه بخلية نحل حتى الدقيقة الأخيرة. المدرب المصري أشرف توفيق عبر عن سعادته بأول بطولة يحققها مع الشارقة وفي أول موسم له، قائلاً إن فريقه نجح في الحد من خطورة اللاعبين علي عباس وادوارد كورسلي تحت السلة، كما أجاد فريقه في الناحيتين الدفاعية والهجومية وبالذات في الدفاع الذي ظهر بوضوح في الفترتين الثالثة والرابعة. وذكر مدرب الشارقة أن بطولة الكأس تعتبر بداية جديدة لعودة البطولات للبيت الشرقاوي، مؤكداً أنهم سيبذلون قصارى جهدهم في الموسم القادم للمنافسة على زعامة اللعبة. وبدوره قال علي حاجي مدير الفريق البطل إنه توقع الفوز، لكن ليس بهذا الفارق الكبير، باعتبار أن الفريق المنافس ليس سهلاً وقد تطور أداؤه بشكل ملفت هذا الموسم. وأضاف حاجي انه التركيز من البداية وحتى النهاية قادهم للفوز باللقب في المقابل فقد الشباب التركيز في بعض الفترات علاوة على توتر لاعبه الأميركي إدوارد وكذلك أحمد موسى وكل ذلك كان في مصلحتهم. وأكد حاجي على أن الدفاع الجيد كان من ضمن الأسباب الرئيسية للفوز، وحرص حاجي على إهداء هذا الإنجاز إلى صاحب السمو حاكم الشارقة وإلى الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني رئيس النادي رئيس مجلس الشرف والشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة وعلي عمران نائب رئيس المجلس وإلى كل الأسرة الشرقاوية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©