الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ملتقى أسواق المال العالمية يستقطب أبرز الخبراء الاقتصاديين وصنَّاع القرار

ملتقى أسواق المال العالمية يستقطب أبرز الخبراء الاقتصاديين وصنَّاع القرار
26 فبراير 2012
أبوظبي (الاتحاد) - يجتمع أبرز المستثمرين وخبراء الاقتصاد والقطاع المصرفي والرؤساء التنفيذيين في ملتقى أسواق المال العالمية، الذي ينظمه بنك أبوظبي الوطني، يومي الأربعاء والخميس لمناقشة وتحليل القضايا الراهنة التي تؤثر على الاقتصاد العالمي وفرص الاستثمار، بحسب بيان صحفي أمس. ويفتتح معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية أعمال الملتقى، كما يلقي مايكل تومالين، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني كلمة، إضافة إلى تقديم ورقة عمل حول «العوامل الأساسية في أسواق الإمارات» في اليوم الثاني من الملتقى. ويشهد اليوم الأول تقديم بول فولكر، المستشار الاقتصادي السابق لرئيس الولايات المتحدة الأميركية، باراك أوباما، والرئيس السابق لمجلس الاحتياط الفيدرالي الأميركي، ورقة عمل عن «مستقبل الأسواق المالية العالمية وتأثير «قاعدة فولكر» على الأسواق. استثمارات المضاربة ويناقش فولكر مقترحات الإصلاحات المالية التي قدمها بصفته مستشار الرئيس باراك أوباما وعرفت باسم «قاعدة فولكر»، والتي تشمل تقييد البنوك التجارية في التداول بالأوراق المالية للمتاجرة بها، أو ما يصفه بـ»استثمارات المضاربة»، كونها تضيف المزيد من المخاطر غير الضرورية. وفي حديثه مع منظمي ملتقى أسوال المال العالمية، قال بول فولكر «يؤدي هذا التداول بشكل غير مباشر إلى تضارب المصالح مع عملاء البنك، وأنماط التعويض، والثقافة التنظيمية للخدمات المصرفية التقليدية». وأضاف «تقوم البنوك التجارية بتوفير العديد من الخدمات الأساسية للاقتصاد مثل الحفاظ على نظام المدفوعات، والإقراض خاصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتوفير الودائع الآمنة للأموال، ويتم دعم هذه البنوك من قبل البنوك المركزية وغيرها من المؤسسات الحكومية. وينبغي ألا تمتد المساعدات الحكومية إلى الأوراق المالية للمتاجرة». ودعا بول فولكر دول مجلس التعاون الخليجي إلى «دعم الجهود المبذولة لإصلاح النظام المالي الذي انهار بعد سنوات الازدهار في التسعينيات ومطلع العقد الأول من الألفية الجديدة وذلك من خلال المساهمة الفعالة في صندوق النقد الدولي وبقية المؤسسات الدولية الأساسية وتقديم الدعم المالي للدول عند الحاجة». وفي اليوم الثاني للملتقى، يقدم أكسل فيبر، الرئيس السابق لـ«البوندسبانك»، البنك المركزي الألماني، وعضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، ورقة عمل عن «البنك المركزي: التحديات والفرص المتاحة في منطقة اليورو». وقال أكسل فيبر «سيكون 2012 عاماً مليئاً بالتحديات لأوروبا وخاصة منطقة اليورو. أما التوقعات بنمو الاقتصاد العالمي فقد انخفضت نتيجة اتجاه معظم القطاعات والشركات المالية والأفراد في الدول المتقدمة نحو التقشف». توقعات النمو وأضاف «أدت الإجراءات الجديدة في الاقتصادات الناشئة إلى خفض توقعات النمو، وستؤثر هذه العوامل إلى جانب تقلص الطلب الإجمالي العالمي وضعف أسواق التصدير على الدول الأوروبية لوضع أُسس وقواعد مالية أكثر صلابة وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية». وقال محمود العرادي، المدير العام لقطاع الأسواق المالية ببنك أبوظبي الوطني إن «استضافة محافظي بنوك مركزية مثل فولكر وفيبر لتقديم التوقعات والتحليلات حول مستقبل الاقتصاد العالمي والأسواق والنماذج الاقتصادية والحلول المقترحة لتحقيق الانتعاش تعد بحد ذاتها فرصة ثمينة لتبادل الخبرات». وأشار إلى أن «استضافة أبرز الخبراء في أبوظبي لمناقشة قضايا القطاع المالي يؤكد أهمية ملتقى أسواق المال العالمية». ويركز اليوم الثاني للملتقى على التطورات والتحديات في منطقة اليورو. وسيتحدث ديفيد ماك وليامز، الخبير الاقتصادي عن التحديات والفرص في منطقة اليورو وتوقعاته بشأن مستقبل منطقة اليورو، إضافة إلى حلقة نقاش حول منطقة اليورو والتي ستشمل كريستوف فرانكل، المدير المالي لمنظمة الاستقرار المالي الأوروبي، وديفيد ماك وليامز ونيكولاس جارتسايد، الرئيس التنفيذي لصندوق الدخل الثابت العالمي ومجموعة العملات في إدارة الأصول في بنك جي بي مورغان، ودان جيمس، رئيس تطوير محفظة ألفا للأسواق العالمية في شركة أفيفا للاستثمار، ورافاييل جالاردو، رئيس الأبحاث في أكسا لإدارة الاستثمار. ويهدف بنك أبوظبي الوطني من خلال تنظيم ملتقى أسواق المال العالمية لتسليط الضوء على انجازات أبوظبي حيث يقدم جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، ورقة بعنوان «دور الاتحاد للطيران في تنمية اقتصاد أبوظبي». ويشارك في جلسة نقاش «تداعيات الربيع العربي على الاقتصاد» كل من ستيفن جاكوبس، المدير التنفيذي لشركة «بي تي جي باكتشوال» لإدارة الأصول، ويونغ نجي نج، الرئيس التنفيذي لشركة تاهان كابيتال، وداتوك نوريباه كامسو، الرئيس التنفيذي لشركة «سي أي ام بي» لإدارة الأصول الإسلامية، وأليساندرو منجولي بوتشي، كبير الاقتصاديين في الشركة الكويتية الصينية للاستثمار. وسيقدم الدكتور فلورانس عيد، الرئيس التنفيذي لـ»آرابيا مونيتر»، ورقة عمل بعنوان «العوامل الأساسية للأسواق في الشرق الأوسط». ويشارك سيرج ليبين، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة ممتلكات، وأليساندرو منجولي بوتشي في جلسة نقاش بعنوان «الاستثمارات المؤسسية: الاستثمار واتجاهات توزيع الأصول». سوق السلع وتخصص جلسة نقاش حول سوق السلع الأساسية يشارك فيها جان ميشود، العضو المنتدب وكبير محللي السلع في جيفريز لإدارة الأصول وجون تيلني، مدير محفظة شركة أرماجارو لإدارة الأصول، وأليكس أوسينييدي، رئيس الاستثمارات في شركة مصدر كابيتال. ويختتم الملتقى بجلسة نقاش حول «الاستثمارات البديلة» يترأسها إيان بانويل الرئيس التنفيذي لـ»راوند تايبل» ويشارك فيها الدكتور رسل ريد، كبير مسؤولي الاستثمار في مؤسسة الخليج للاستثمار، ومارك بنداك، العضو المنتدب لـ»انفستكورب»، وجيرمي واترز، الشريك الدولي للاستثمار في شركة «نايت فرانك». وقال سامح القبيسي، المدير العام لمجموعة تغطية المؤسسات والشركات بقطاع أسواق المال في بنك أبوظبي الوطني «يعتبر ملتقى أسواق المال العالمية منبراً مهماً للمستثمرين والمفكرين الماليين لتبادل الآراء والخبرات ومناقشة أهم القضايا المالية والاقتصادية في إحدى أهم المناطق الناشئة في العالم حيث سيناقش الملتقى بعض القضايا الحيوية والمهمة مثل مستقبل الاتحاد الأوروبي وتأثير السياسات الأميركية على الاقتصادات الناشئة». وأوضح القبيسي أن «الملتقى سيشهد مناقشات حول طرق تمويل مشاريع البنية التحتية في المنطقة وأسواق الدين والاستثمار في مختلف فئات الأصول مثل العقارات والسلع وأسواق الصرف الأجنبي وأسعار الفائدة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©