الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد المحمود يفتح الملفات المسكوت عنها ويصوب في كل الاتجاهات: للأسف.. هناك من يضحك علينا!!

محمد المحمود يفتح الملفات المسكوت عنها ويصوب في كل الاتجاهات: للأسف.. هناك من يضحك علينا!!
10 يونيو 2009 01:50
المسافة التي كانت تفصلني عنه حيث كان اللقاء في أحد فنادق دبي لم تكن تزيد عن بضع دقائق.. ورغم ذلك اشتعلت في رأسي وتزاحمت عشرات الأسئلة دون مبالغة.. وسألت نفسي ألهذا الحد أصبح محمد المحمود نائب رئيس رابطة المحترفين والمتحدث الرسمي لها ظاهرة في وسطنا الكروي نتبادل الآراء بشأنها، ونختلف ونتفق بشأنها، وسألت نفسي مرة أخرى، هل هذا يُحسب له أم يُحسب عليه؟، ولم أجد إجابة شافية.. غير أنني أيقنت أنه مهما كان الجدل لابد من الاعتراف أنه كان في وسط العاصفة.. عاصفة الاحتراف عندما هبّت رياحها العاتية لأول مرة في الإمارات.. ولابد وأن نعترف أنه تصدى بشجاعة لموسم استثنائي جبار لم تر كرة الإمارات مثله من قبل.. تصدى لسهام النقد العنيفة.. وأوصل مع رفاقه المسابقة إلى بر الأمان.. وكان ذلك في حد ذاته إنجاز ملموساً. ولأن حوار اليوم له صلة بالآراء القوية التي أطلقها يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي فقد كان علينا أن نستعيد ما قاله بإيجاز شديد قبل التفتيش في أوراق المحمود. قال السركال إن رابطة المحترفين كانت «أكبر غلطة» في كرة الإمارات.. وإننا استوردنا من الدوري الإنجليزي أسوأ ما فيه.. وحمّل الجمعية العمومية مسؤولية وجود سلطتين كرويتين تديران كرة القدم بالإمارات ووجود لجنتين للمسابقات وهو ما يراه في حد ذاته مخالفة صريحة للوائح الداخلية وما صدق عليه الاتحاد الدولي ذات يوم. ودونما مقدمات بدأ المحمود حواره وقال في البداية: أكن كل التقدير والمحبة لشخص الأخ الكبير يوسف السركال.. فهو من الشخصيات الرياضية ذات التأثير وذات الحضور وله مكانته المحلية والقارية.. ولا يختلف على ذلك اثنان.. لكنني شعرت بالأسف الشديد لما قاله في حق الرابطة.. ومصدر الأسف أن الأخ يوسف الذي أطلق العنان لهذه التصريحات ليس شخصية عادية بل هو نائب رئيس الاتحاد الآسيوي الذي أشاد بنا ورفعنا إلى عنان السماء!! أضاف: قبل أن أدخل في التفاصيل.. اسمح لي، فلدي تفسيران على الموضوع، الأول أن الأخ يوسف إذا كان يتحدث بعاطفة رؤساء الاتحادات الأوروبية.. فأنا أقول له إن «الجماعة غلابة ومساكين وما بيدهم حيلة»!!، والأمر كله هناك في يد الروابط وليس في يد الاتحادات.. الروابط هناك تتحدث بلغة كرة القدم.. والكرة تتحدث بلغة المال.. والقوة التنظيمية والقوة الاقتصادية في أيدي روابط المحترفين وليست في أيدي الاتحادات، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، الرابطة الإنجليزية ربحت هذا الموسم مليار جنيه استرليني وتبرعت بـ 100 مليون جنيه استرليني للاتحاد الإنجليزي لكي يدير بها مسابقاته السنية! أما التفسير الثاني - والكلام للمحمود- فإذا كان الكلام صادرا من الأخ يوسف كنائب لرئيس الاتحاد الآسيوي فأتمنى من أبو يعقوب كنائب أن يمد لنا يد العون ويرسم من جديد طبيعة عمل لجنة الاحتراف الآسيوية التي تقيم عملنا حتى نعرف بحق ما إذا كانت «الرابطة أكبر غلطة» أم لا!! ومضى المحمود: المعايير لا تقول الإشراف التجاري أو الحماية التجارية للأندية فحسب.. نعم المعايير لا تقول التجارة فقط.. بل هناك أكثر من 10 معايير وضعها الاتحاد الآسيوي ونحن نعمل عليها جميعاً، وهي التنظيم، المستوى الفني، الحضور الجماهيري، الإدارة التنفيذية، التسويق والإعلان، التنظيم التجاري، تنظيم المباريات، الإعلام، الملاعب والأندية ويجب أن يكون معلوماً أن تجربتنا في الإمارات مبنية على معايير الاتحاد الآسيوي وليس على اجتهادات شخصية والدليل موقفنا اليوم من التصنيف الآسيوي. أضاف: لقد اشتغلنا على ملف تأسيس دوري المحترفين في عهد الاتحاد السابق وكان تصنيفنا هو الحادي عشر على مستوى البطولات الآسيوية، واليوم وبعد مرور سنة وثمانية أشهر فإن تصنيفنا أصبح المركز الخامس، ولا يتفوق علينا من عرب آسيا سوى السعودية التي تفوقنا بـ9 نقاط فقط تخص تميزهم في الحضور الجماهيري، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هناك عملا كبيرا تم تنفيذه وهو الذي وضعنا في هذا المستوى الآسيوي المتميز. واستطرد المحمود: نموذج المقارنة بيننا وبين الاحتراف السعودي يجب أن يراعي أن الاحتراف السعودي بدأ منذ عام 1991 أي أنهم يسبقوننا في عالم الاحتراف بـ 16 سنة كاملة ونحن للتو بدأنا وتجربتنا لمدة عام واحد ورغم ذلك فإن فارق النقاط بيننا وبينهم لا يزيد عن 9 نقاط، وأحب أن أقول شيئاً آخر هو أن الاتحاد الإنجليزي بدأ الاحتراف سنة 92 وبعد أن كان دوريهم هو دوري المشاغبين والهوليجانز أصبح دورياً للعائلة وللجماهير الرياضية العريضة. وقال: لقد كان دخل الإنجليز في سنة أولى احتراف ما مقداره 40 مليون جنيه استرليني واليوم يفوق المليار جنيه.. وإذا كانوا فعلوا ذلك من عام 92 فإننا من 92 وحتى الآن - للأسف - لا نعرف الفارق بين مهام لجنة المسابقات ومهام لجنة الانضباط.. نمارس الخلط وعدم الفهم منذ ذلك التاريخ وحتى الآن وربما يكون هذا «الجهل» هو المتسبب في سوء العلاقة بين الأندية ورابطة المحترفين! وواصل المحمود: لجنة المسابقات يتوقف دورها دوماً على تنظيم المسابقة ووضع الجداول لبداية الموسم ومتابعة تنفيذها.. أما لجنة الانضباط فهي معنية في المقام الأول بتوقيع العقوبات ووضع اللوائح الخاصة بتنظيم العمل والعقوبات الفنية. ومتى ما أصبحت هناك مهام للجنتين وشفافية تامة في اتخاذ العقوبات وفي معرفة الإجراءات الخاصة بالعقوبة وكيفية اتخاذها.. متى ما صار ذلك.. فلن تكون هناك مشكلة.. إنني ضد وجود لجنتين للمسابقات وضد وجود لجنتين للانضباط.. فهذا لا يجوز.. ومن المفترض أن تكون هناك لجنة واحدة للمسابقات بالبلاد ولجنة واحدة للانضباط ولا خلاف على ذلك، وأنا مندهش من تصريحات أبو يعقوب فالرجل كان معنا في خندق فمن الذي غيّره؟.. لقد كان السركال معنا في أول اجتماع مع لجنة استشارية لبحث آلية العمل. وإن كانت الذاكرة لا تخونني فإننا كنا في مكتبه كرئيس للاتحاد أيامها، كما كان السركال معنا أيضاً في ورش العمل الأولى التي تؤسس لموسم الاحتراف ويومها قال رأيه عندما كان هناك اختلاف حول عدد الأندية التي يجيب البدء بها، وهل تكون 12 نادياً أم 14 وأعتقد أن الأخ يوسف كان من رأيه أن نبدأ بـ 12 نادياً، وتساءل: ما الذي تغير يا أبو يعقوب حتى تقول: الرابطة أكبر غلطة؟! أضاف: من المهم أن أقول إن حمد بن بروك لم يأت بشيء من عنده، ولم يأت محمد المحمود هو الآخر بشيء من عنده.. لقد عملنا ونحن بصدد التأسيس مع بيوت خبرة وشركات استشارية ودرسنا تجارب الآخرين بعناية واهتمام وأخذنا منها ما يفيدنا وتركنا مالا يفيدنا.. هذه هي الحقيقة.. والحقيقة المجردة. وقال: نحن لا ندعي الكمال.. فالكمال لله وحده.. لكن تجربة أول سنة احترافية لابد وأن تكون فيها أخطاء وسلبيات، غير أن ذلك لا يعني أنه ليس هناك عمل. لقد أنجرنا والحمد لله 75 بالمائة من طموحاتنا وهذه نسبة ليست بسيطة.. لقد حققنا أهدافنا وراضون عن العمل.. لكننا بالطبع نتطلع دائماً لما هو أفضل، ومن الظلم أن نأتي في لحظة وننسف كل شيء.. نأتي في لحظة ونحكم بالإعدام على العمل.. هذا ليس عدلاً.. وهذا ينعكس علينا بالسلب الشديد ويعيدنا إلى حيث كنا.. إننا بهذا المفهوم لن نتطور أبداً! أضاف المحمود: من البداية ونحن نعمل بجد من خلال ورش العمل كما ذكرت ومن خلال الاستبيانات التي قمنا بتوزيعها على الأندية.. واجتمعنا مع الأندية وكان اتحاد كرة القدم ممثلاً وموجوداً وسألنا الجميع سؤالاً مُهما يقول: «ماذا تريدون من الاحتراف» ؟، يومها لم يحتج أحد.. ولم يقل لنا أحد أن ما تفعلونه خطأ.. فلماذا نأتي اليوم ونحكم بالإعدام ونقول إن «الرابطة أكبر غلطة»؟!. إنني كنت أتمنى أن يطل علينا أحد المسؤولين أو أحد رؤساء الأندية أو أحد الشخصيات البارزة ويطالبنا بعقد ندوة توضح فيها إيجابيات وسلبيات السنة الاحترافية الأولى.. بدلاً من هذه الاتهامات وبدلاً من محاولة الانتقاص من عمل الآخرين وجهة الآخرين.. لكن للأسف لم يحدث ذلك! واستطرد المحمود: في إنجلترا بدأ دليل الدوري الإنجليزي بـ50 صفحة والآن أصبح 500 صفحة لأنهم حريصون على تقييم تجربتهم كل سنة.. نعم مع كل سنة يضيفون ما توصلوا إليه في دليلهم حتى وصل إلى هذا الحجم الكبير من الدروس والتجارب والعبر.. ونحن بدلاً من عقد الندوات والدراسات نهاجم بعضنا بعضا وننتقص من جهد بعضنا دونما سند أو دليل.. نبني وجهات نظرنا دائماً على القيل والقال وعلى الشائعات والأقاويل!! مستر سوزوكي..! ويرى المحمود أن الاحتراف مشروع وطني يخص الإمارات ولا يخص ابن بروك ولا المحمود، وأنه مشروع ضمن منظومة عمل الاتحاد الآسيوي، ويقول: نحن تصيبنا الدهشة كلما تذكرنا كلمات السركال وهو نائب رئيس الاتحاد الآسيوي وقارناها برأي المسؤولين عن الاحتراف في آسيا. إننا نجد تناقضاً غريباً بين ما قاله السركال وما قاله مستر سوزوكي نائب رئيس لجنة الاحتراف الآسيوية.. فقد اعترف أن الإمارات نموذج يحتذى به في تأسيس دوري المحترفين.. ثم إنه في السيمنار الآسيوي وعلى مرأى ومسمع من رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام كانت هناك إشادة بالغة بتجربة الإمارات ووصفت أيضاً بأنها نموذج يجب أن يحتذى به.. ولست أدري ما سر هذا التناقض بين موقف السركال ورأيه وبين موقف زملائه في آسيا.. وماذا نسمي هذا التناقض.. أليس هناك خلل.. بصراحة هناك خلل لكن الخلل ليس عندنا! أعتقد أنه «ما ينفع» واحد يقول أبيض وواحد يقول أسود..!! بصراحة فيه حد يضحك علينا.. أو حد يضحك على الشارع الرياضي..!! وقال: إنني أطلب من أبو يعقوب أن «ينورنا» ويرسل لنا لجنة الاحتراف في آسيا لتقيّم وتخرج النتائج أمام المسؤولين وأمام الشارع الرياضي حتى نعرف الحقيقة، ونعرف هل كانت «الرابطة أكبر غلطة» أم لم تكن كذلك. من غير المعقول أن نضرب عرض الحائط بشركات ورعاة ومؤسسات ووسائل إعلام.. ليس ممكنا أن أضرب عرض الحائط في لحظة بكل هؤلاء! حملة منظمة! ويمضي المحمود في حواره، قائلاً: نحن نعمل دائماً بتوجيهات المسؤولين وأصحاب السمو الشيوخ والتعليمات واضحة بأننا لابد وأن نواكب النقلة الحضارية والتطور. من أجل ذلك فكل عملنا مبني على دراسات وعلى تجارب الآخرين لأن ذلك يقرب المسافة بينك وبين التطور وبخاصة التجارب الناجحة التي تنسجم مع المجتمع الذي تعيش فيه.. وبالطبع وكما ذكرت فلا مجال للاجتهادات الفردية أو الشخصية. أضاف: أرحب دوما بالنقد وأرحب بالتقييم لكنني في نفس الوقت أرفض أن يقيمني واحد لا يعرف ما هي معايير الاتحاد الآسيوي الذي نعمل تحت مظلته.. المشروع الذي بين أيدينا يجب التعامل معه بكل جدية وكل احترافية وكل حيادية. الرابطة اليوم مسؤولة عن إدارة شؤون الأندية للمحافظة على حقوقها في كافة الجوانب، هذا إذا أردنا أن نطبق دوري للمحترفين بنسبة مائة في المائة.. والمبادرات لابد وأن تأتي من الأندية نفسها ومن المساهمين وليس العكس أي لا أن تأتي من الرابطة، والصدام الذي حدث خلال الموسم بين اللجنة التنفيذية للرابطة وبين بعض رؤساء مجالس الإدارات في الأندية نابع عن قلة الثقافة وعدم المعرفة بدور كل واحد. وقال: في حقيقة الأمر أنا أرى أمامي حملة منظمة ومخطة للنيل من فريق العمل بالرابطة.. وهذه الحملة المغرضة انطلقت من فترة ليست بالقصيرة.. وأنا على يقين أن نيران هذه الحملة سوف تهدأ وتختفي بمجرد أن يترأس العمل الدكتور طارق الطاير.. أما إذا سألتني من الذي وراء هذه الحملة وما هي دوافعها فاسمح لي أن أحتفظ بالاجابة لنفسي.. وبالمناسبة أنا لدي براهين وأدلة على صحة كلامي ولا أبني رأيي على مجرد تخمينات أو شائعات أو ما شابه ذلك، ورغم كل ذلك فأنا أقول إن الخلافات التي نشبت بين الرابطة وبين اتحاد كرة القدم خلال الموسم كانت خلافات شكلية وليس لها أي أهمية. وستظل علاقتنا ممتازة باتحاد كرة القدم كأفراد وكمنظومة.. وقد تعلمنا أن أي تجربة جديدة تكون صعبة.. ومن الصعب أن يستوعبها كل واحد.. فالممارسة هنا شرط للاستيعاب.. لذا فأنا أقول دائماً إنك لابد أن تمارس العمل حتى تستطيع أن تتكلم فيه وأن تبدي رأيك بشكل صحيح. وقال: تربطنا باتحاد الكرة جوانب تنظيمية واتفاقية تم توقيعها من الطرفين.. وهذه الاتفاقية تعطي للاتحاد الحق في رسم السياسة العامة وتعطي للرابطة حق تنظيم كافة الجوانب الاحترافية الخاصة بالمسابقة والأندية. وبند اللاعبين الأجانب وتحديد أعدادهم غطته الاتفاقية بوضوح وهو من مسؤولية الرابطة ومن لا يصدقني يعود لبنود الاتفاقية التي أعطت حق تحديد عدد المحترفين للرابطة وأيضاً شكل المسابقات ووضع اللوائح والأنظمة.. ورغم ذلك فهذا لا يعني أن تعمل الرابطة ضد مصلحة الكرة في البلد أو الاتحاد أو المنتخب. اللوبي..! حول ما حدث من بعض رؤساء الأندية تجاهه، وهل كان أشبه باللوبي، قال المحمود: هناك حملة ضد الرابطة لم تبدأ الآن.. وإنما منذ فترة التأسيس.. وهذه الحملة اشتعلت أكثر مع انطلاقة الموسم ضد فريق العمل بالكامل وليس ضد المحمود فحسب.. وللأسف بعض فريق العمل بالرابطة انجرف وراء هذه الحملة، وأهداف هذه الحملة، ومن وراءها وأسبابها أحتفظ بها لنفسي. وأكد أنه لن يستغل الجمعية العمومية من أجل فتح النار على من أهانه أو جرحه أو أحرجه بخاصة من بعض رؤساء أندية الإمارات، فتجربة الإمارات لا تستوعب إلا بالممارسة ومن هاجمونا وقللوا من عملنا وجهدنا هم فئة غير مطلعة وغير ممارسة للعمل في أنديتها. وأبدى المحمود سعادته بفريق العمل الجديد القادم إلى الرابطة برئاسة الدكتور طارق الطاير، وقال: الدكتور طارق من الشخصيات المعروفة في الوسط التجاري والوسط الرياضي وتتوافر فيه مواصفات الشخص الذي يجب أن يقود فريق العمل. ومعلوم أن هذا المنصب لا يجدي فيه المعرفة الرياضية وحدها بل من الضرورة أن يكون الشخص ذا وعي مؤسسي ووعي تجاري.. ونحن محظوظون بشخصية مثل شخصية الدكتور طارق. رسائل إلى: سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الرئيس الفخري لاتحاد الكرة: وجود سموه في الرئاسة الفخرية للاتحاد يبعث على الاطمئنان للمنظومة الرياضية بأكملها.. وكرة القدم بالإمارات سوف تكون بناء على ذلك ذات مكانة وسمعة على المستوى القاري في القريب العاجل إن شاء الله. محمد خلفان الرميثي: العلاقة الخاصة التي تربطني بأبي خالد لا يعلمها أحد إلا هو.. ومن حاول الإيقاع بيننا خلال الموسم أكثر من مرة لم يفلح والحمد لله. يوسف السركال: هو شقيقي الأكبر.. أتعلم منه دائماً في الرياضة.. ولا يعني أبداً اختلافي معه أنني ضده بالعكس.. فهو شخصية مرموقة ولا أختلف معه خلافاً شخصياً أبداً فعلاقته بي وعلاقته بوالدي أكثر من ممتازة. الوالد إبراهيم المحمود: هو من زرع فيّ حب الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص وأعمل في المجال الرياضي من خلال نصائحه ومشورته بصفة مستمرة. خليفة سليمان: مبروك عليه الدوري والتأهل للعالمية.. وأتمنى له وللأهلي التوفيق في بطولة آسيا المقبلة. قاضي المروشد: الناس لا تعلم مدى قرب العلاقة ما بين عائلة المحمود وعائلة المروشد قبل حكاية قاضي ومحمد.. أنا وأشقاؤه كنا معاً منذ الصغر.. العلاقة علاقة أسرية. الإعلام الرياضي: على الرغم من كل شيء، الإعلام الرياضي عمل واجتهد وما قصر خلال الموسم، وأشكرهم على نقدهم البناء، ولولا النقد البناء لما عملنا واستطعنا المضي في الطريق الصحيح. رسالة اختيارية: قبل أن نغلق ملف الحوار قال المحمود لديّ رسالة أريد أن أوجهها لـ «الاتحاد الرياضي» ليس من باب المجاملة. فإنجازه في كأس الخليج وفوزه بلقب «الملحق الذهبي» لم يأت من فراغ.. فهذا الملحق يعتمد في عمله على منظومة عمل احترافية. الكلام عن المخالفات المالية شائعات مغرضة حول حقيقة ما يتردد عن وجود تجاوزات ومخالفات مالية في الرابطة، قال المحمود: كلها شائعات مغرضة.. هي إحدى حلقات الحملة المدبرة ضد الرابطة، ولو كانت هناك مخالفات مالية سوف تعرف بها الجمعية العمومية يوم 18 يونيو الجاري، وبالمناسبة لدينا مدققان للحسابات.. مدقق عالمي يعمل داخلياً ومدقق عالمي سيأتينا من الخارج، وهاتان الشركتان ستقدمان خلاصة عملهما المالي أمام اجتماع الجمعية العمومية خلال الشهر الجاري, وبالمناسبة فالمدققون تم التعاقد معهم من بداية الموسم ولم يكن ذلك وليد ظروف طارئة مثلاً, وقد تم اختيار الشركتين عن طريق الجمعية العمومية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©