الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الرافد» تقرأ ثقافات الشعوب والخطاب القصصي العربي في عددها الجديد

26 فبراير 2011 23:29
صدرت مجلة “الرافد” الثقافية الشهرية بعددها الجديد 162 لشهر فبراير الجاري عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وهي تحفل بالعديد والجديد من الطروحات النظرية والإبداعية. وتصدرت دراساتها مقاربة للباحث أحمد أبوزيد حملت عنوان “الفجوة التكنولوجية وراء هجرتها إلى الخارج.. استنزاف العقول العربية” ثم أعقبتها قضية بعنوان “الجيل الثاني من شبكة الإنترنت.. الاقتصاد الجديد لوسائل الإعلام” لليف مانوفيتش بترجمة عبير سلامة. وجاءت مقالة حميد زناز عن “ألبير قصير” لتوضح رؤيته الفلسفية الفريدة وكتابته الروائية المتمردة. ثم نقرأ لعبد العظيم محمود حنفي عن “أثر الأدب العربي في أوروبا.. جوتة والمعلقات مثالاً” ويتصفح سعيد كوبير تجربة المفكر المغربي عبدالله العروي في مقالة حملت عنوان “ربيع الفكر الفلسفي” ويقلب الباحث حسني عبدالحافظ الوجه الآخر لرئيس وزراء بريطانيا إبان الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل للبحث في حصوله على نوبل وممارسته الفن التشكيلي. وتضمن العدد حواراً مع الروائي المصري محمد ناجي وهو يحاول أن يقتنص أسطورة تخص اللحظة الراهنة في تصريح له للمحاور محمد رفاعي، ويبحث عدنان كنفاني في أصول “القدس.. مدينة الحرب والسلام” وما جرى من تنقيبات عن حقيقة الهيكل المزعوم. وفي بداية النقد يقرأ الناقد المصري عبدالفتاح صبري كتاب “الحب والسلام” للشاعر عبدالمنعم عواد يوسف يتفحص فيه سيرة الإنسان، كما يقرأ الدكتور هيثم يحيى الخواجة جانباً آخر من ديوان الشاعر عبدالمنعم عواد يوسف والمعنون “عيون الفجر”. وتستمر مقالات النقد في عدد الرافد الجديد حيث يقرأ إبراهيم يوسف شعر سيف الرحبي عبر المفهوم الدلالي للجيل في النص الشعري لديه. وتقرأ نورة شاهين ديوان “تكوين حلم” للشاعر صهيب محمد خير يوسف تحت عنوان “تكوين حلم.. المسافة بين الألق والأحزان”. وفي مجال العمارة تذهب الرافد نحو أهرام مصر الإسلامية، فيقرأ طه عبدالرحمن محمد “عمارة مدرسة السلطان حسن المملوكية” ويبحر الباحث ياسر شعبان في التراث فيقرأ “الساموراي العظيم.. سيرة يوشي تسونيه والظاهر بيبرس” وتتنقل الرافد في السينما وعلوم الدين وتاريخ المدن وتحط رحالها في القصة، حيث نجد قصصاً لنعيمة السماك ومحمد عباس علي، ونقرأ شعراً لمصطفى قاسم عباس وعباس حيروقة وأشرف عبدالفتاح وحسين القباحي. وتختتم الرافد حصادها بملف كبير عن القصة وخصائصها الفنية وأسطرتها وجمالياتها وملامح خطابها النسوي في ليبيا والكويت واليمن.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©