محمد حامد ( دبي )
بشعار «لا بديل عن الفوز» يدخل أرسنال ومان سيتي موقعة «الإمارات» اليوم، والتي تقام في ختام مباريات الجولة الـ30 للبريميرليج، حيث يسعى مان سيتي للحفاظ على آماله في مطاردة أهل القمة «تشيلسي»، وفي الوقت ذاته تأمين مكان له مع الرباعي الكبير لضمان التأهل لدوري الأبطال، وفي المقابل يسعى أرسين فينجر إلى تكرار إنجازه الأهم طوال مسيرته مع الفريق اللندني وهو التأهل الدائم للشامبيونزليج.
أرسنال في رصيده 50 نقطة من 27 مباراة، وحقق فوزاً واحداً في آخر 5 مباريات بالدوري على فريق هال سيتي، بينما خسر 4 مباريات أمام واتفورد وتشيلسي وليفربول ووست بروم ليتأخر في جدول الترتيب، وتتعمق جراحه على المستويين المحلي والقاري، بعد أن تجرع مرارة الخروج المهين من دوري الأبطال على يد البايرن بهزيمته 10-2 في مجموعة الذهاب والإياب لدور الـ16.
في المقابل يملك مان سيتي 57 نقطة من 28 مباراة، وتعادل سيتي في آخر مباراتين أمام ستوك سيتي وليفربول، وهو الذي كان قد حقق الفوز قبلها في 4 مباريات متتالية، وجاء الخروج الأوروبي على يد موناكو ليجعل الفريق أكثر تركيزاً على بطولة الدوري، حيث يسعى جوارديولا للبقاء في دائرة المنافسة حتى آخر دقيقة، والأهم ضمان التأهل للنسخة المقبلة من دوري الأبطال.
مان سيتي يسعى للفوز بمباراة اليوم، مما دفع جوارديولا للتفكير في تشكيلة هجومية بامتياز وفقاً لما كشفت عنه صحيفة الجارديان البريطانية، حيث تضم التشكيلة 5 لاعبين بمهام هجومية، بخلاف نجوم الوسط الدفاعي، والظهير الأيمن وكذلك الأيسر، والخماسي الهجومي هو دي بروين، وساني، وسترلينج، وسيلفا، وأجويرو، وإن كان دي بروين سوف يقوم ببعض مهام لاعب الوسط المدافع فرناندينيو، ومن خلف هذا السداسي رباعي الدفاع زاباليتا، وأوتاميندي، وستونز، وكليشي، ويحرس مرمى سيتي كاباييرو.
أما أرسين فينجر فمن المتوقع أن يخوض المباراة بصورة أكثر توازناً بوجود كوكولين وتشاكا في منتصف الملعب، وإلى جوارهم تشامبرلين، وفي الأمام الثلاثي أوزيل ويلبيك وسانشيز، أما رباعي الدفاع فيتكون من بيليرين، وموستافي، وكوسيلني، ومونريال، ومن خلفهم الحارس أوسبينا، وما يميز تشكيلة المدفعجية أن الظهير الأيمن، وكذلك الأيسر أكثر حيوية وشباباً وقدرة القيام بالمهام الدفاعية والهجومية.
وتحدث أرسين فينجر عن المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أنه تناول ما يتعلق بمستقبله في كثير من المؤتمرات الصحفية في الفترة الماضية، وحان الوقت لغلق هذا الملف مؤقتاً من أجل التركيز على المباريات المقبلة بداية من مواجهة مان سيتي الصعبة، وتابع: «يجب أن تظهر قدرتنا على القتال في المرحلة المقبلة، مستقبلنا يتحدد بناء على جاهزيتنا الذهنية والنفسية، لقد تحدثت كثيراً عن مستقبلي في كثير من المؤتمرات الصحفية، والآن هو ليس الشيء الأهم».
من ناحيته أبدى جوارديولا احترامه الشديد لأرسنال وجهازه الفني، مؤكداً أن فينجر وفريق أرسنال لديهم عقلية احترافية، ويمكنهم التعامل مع المواقف الصعبة، مضيفاً: «بالطبع هم يسعون للفوز دائماً، مهمتنا لن تكون سهلة أبداً أمام أرسنال، بالنسبة لي أفضل مواجهتهم بعد أن يحققوا الكثير من الانتصارات، وليس عقب تلقي الهزائم».
رقمياً لدى مان سيتي ما يبعث على التفاؤل قبل موقعة اليوم، فقد تجنب الفريق الخسارة في آخر 7 مباريات بالدوري، محققاً الفوز في 4 مباريات والتعادل في 3، وهو العدد الأكبر من المباريات التي لم تشهد خسارة لسيتي تحت قيادة جوارديولا، وفي المقابل لدى أرسنال ما يدفع جماهيره للتفاؤل، وهو أن الفريق حقق الفوز في 6 من آخر 7 مباريات بين جماهيره.
أما الأرقام السلبية فإنها تتمثل في أن أرسنال خارج المربع الذهبي «التوب فور» في مثل هذا الوقت من كل موسم، وفي المقابل لدى سيتي رقم لا يبعث على التفاؤل، وهو أنه حقق الفوز في 4 مباريات فقط من بين آخر 15 مباراة خاضها بالدوري يوم الأحد، فقد حقق الفوز في 4 مباريات وتعادل في 6 وخسر 5 مباريات.
عدد اليوم
