سامي عبدالرؤوف (دبي) - تطلق الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، خلال أيام مركز الاتصال لمتعاملي “بياناتي”، لاستقبال مكالمات المتعاملين، وتقديم عدد من الخدمات لهم منها الدعم الفني والإجابة على الاستفسارات حول خدمات الهيئة، مشيرة إلى بدء التشغيل التجريبي للمركز منذ شهر، تمهيدا للتطبيق الكامل.
كما تستعد الهيئة، لإطلاق مشروع نظام خدمة العملاء، لإدارة عمليات الدعم والصيانة لأي مؤسسة بكفاءة عالية وبأقل تكلفة ممكنة، مشيرة إلى ربط مبادرة البوابة الحكومية للمعرفة “معارف” بالتطبيق الذكي لنظام “بياناتي”، وذلك ضمن خطة الهيئة للتطبيقات الذكية للنظام للعام الحالي.
وأوضحت الهيئة، أن هذا الربط يمكن الموظفين من الاطلاع على الدورات التدريبية المطروحة من قبل مزودي خدمات التدريب المعتمدين ضمن البوابة، وورش العمل، وإضافتها إلى قائمة المواضيع المفضلة لديهم، حيث يتولى التطبيق تذكيرهم بهذه المواعيد آلياً، وتزويدهم بخريطة أماكن انعقاد الجلسات وكيفية الوصول إليها.
وأعلنت الهيئة، تعيين 2084 موظفا في 21 وزارة وجهة اتحادية مستقلة مشغلة لنظام “بياناتي”، منهم 1505 مواطنين و579 من غير المواطنين، مشيرة إلى أن 458 من التعيينات لغير المواطنين خلال العام الماضي، تمت في وزارة الصحة، فيما تم تعيين 2441 موظفاً في الجهات الاتحادية نفسها، ما يعني حدوث انخفاض في عدد التعيينات الاتحادية العام الماضي، مقارنة بعام 2012، إلا انه حدث نوع من الزيادة في عدد تعينات المواطنين بعد أن بلغت العام الماضي 1505 مواطنين، مقابل 1499 مواطنا في عام 2012.
وكشفت إحصائيات وبيانات التقرير السنوي للهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، عن وجود ارتفاع في عدد تاركي الخدمة بنسبة 38,9% مقارنة بين آخر عامين، حيث سجلت التغيرات في أعداد موظفي الحكومة الاتحادية في الجهات المشغلة لنظام “بياناتي”، ترك 2375 موظفا للخدمة في العام الماضي، بينما بلغ العدد العام قبل الماضي، 1450 موظفا.
إحصائيات وأرقام
وأظهرت النتائج، التي وزعتها الهيئة أمس، أن أعداد العاملين في الحكومة الاتحادية بلغ 84 ألفاً و282 موظفا، منهم 51 ألفاً و927 في الوزارات، فيما تضم الجهات المستقلة 32 ألفاً و355 موظفاً، مشيرة إلى أن الذكور يمثلون 51,75% من إجمالي العاملين بالقطاع الحكومي الاتحادي، وهو ما يعادل 51 ألفاً و757 موظفاً، بينما تمثل الإناث 32,25% بواقع 32 ألفاً و525 موظفة.
وأفادت البيانات، بأن الوظائف الأساسية تستحوذ على 50 ألفاً و199 وظيفة من إجمالي وظائف الوزارات البالغة 51 ألفاً و927 وظيفة، فيما تستحوذ الوظائف الخدمية والمعاونة على 1728 وظيفة، وبالنسبة للجهات المستقلة، فإن الوظائف الأساسية تمثل 21 ألفا و294 وظيفة من إجمالي 32 ألفا و355 وظيفة، وتمثل الوظائف الخدمية والمعاونة 11 ألفا و61 وظيفة.
ولفتت الإحصائيات إلى أن 55 ألفاً و420 موظفاً يعملون في الجهات الاتحادية المشغلة لنظام بياناتي والبالغة 21 جهة بين وزارات وجهات مستقلة، تأتي وزارة التربية والتعليم في المرتبة الأولى من حيث عدد العاملين بنحو 17 ألفاً و806 موظفين، وثانيا وزارة الداخلية بعدد 17 ألفاً و451 موظفا، وثالثا وزارة الصحة، بنحو 10 آلاف و318 موظفا.
بينما يأتي في المرتبة الأخيرة بين الجهات الاتحادية من حيث عدد الموظفين، وزارات الدولة، بعدد 6 موظفين، ثم وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني التي تضم 39 موظفا فقط، ثم وزارة التنمية والتعاون الدولي، بعدد 53 موظفاً.
الهيئات الاتحادية
وأشارت بيانات الهيئة، إلى وجود 28 ألفاً و862 موظفا في 34 جهة مستقلة لها أنظمة خاصة بالموارد البشرية وتقوم بتحديث بياناتها شهريا على نظام “بياناتي”، منهم 20 ألفاً و688 موظفا من الذكور، و8 آلاف و174 موظفة.
وجاءت مواصلات الإمارات في المرتبة الأولى من حيث عدد العاملين، حيث تضم 13 ألفاً و116 موظفا، منهم 9256 من الذكور، تلتها جامعة الإمارات بنحو 2920 موظفا، وثالثا الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، التي تضم 2265 موظفا.
وذكرت البيانات، أن الجهات الاتحادية المستقلة، الأقل عددا بالنسبة للموظفين، هي: المجلس الوطني للسياحة الذي يضم 19 موظفا فقط، تسبقه مؤسسة الإمارات العقارية العامل بها 26 موظفا، ثم الاتحاد للمعلومات الائتمانية، الموجود به 28 موظفا.
ولم تفصح بيانات وإحصائيات التقرير السنوي للهيئة عن نسبة التوطين في القطاع الحكومي الاتحادي بمختلف مكوناته، كما لم تفصح عن نسب التوطين في كل جهة على حدة، بالإضافة إلى عدم الإعلان عن نسب التوطين في كل فئة وظيفية.
مرحلة جديدة
وقال حميد القطامي، وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية: “التقرير السنوي الذي يحوي بين طياته جزءاً من إنجازات الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية خلال عام 2013، جاء حافلاً بالمبادرات الحكومية الاستراتيجية، التي من شأنها أن تؤسس لمرحلة مهمة في تاريخ الدولة بشكل عام، وعلى مستوى مؤسسات الحكومة الاتحادية بخاصة”.
وأضاف: “لقد بات التميز بالنسبة لنا في الحكومة الاتحادية نهج حياة لا رجعة عنه، تميز يضمن لنا تصدر المراتب الأولى نظرياً وعملياً، ويحقق أعلى مستويات التنافسية، وبالتالي الريادة العالمية، التي لطالما سعت إليها القيادة الرشيدة”.
وأكد، أن الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية ستمضي قدماً في متابعة تطبيق أنظمة وتشريعات وسياسات الموارد البشرية التي أطلقتها على أكمل وجه، وإطلاق أخرى جديدة تلبي التطلعات والطموحات التي نصت عليها رؤية الإمارات 2021، واستراتيجية الحكومة الاتحادية، والأجندة الوطنية للأعوام السبعة المقبلة.
وشدد على أن الهيئة ستبذل قصارى جهدها في مساعدة إدارات الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية، وموظفي الحكومة الاتحادية الذين نعتد بهم، ونرى فيهم محركاً رئيساً وحيوياً لعملية التنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات.
حزمة التشريعات
من جهته، قال الدكتور عبدالرحمن العور، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية: “استقبلنا عاماً جديداً، لنحتفي بالإنجازات العظيمة التي تحققت بسواعد أبناء الوطن الملتزمين العاملين بجد وإخلاص، واضعين الخطط التي تواكب نهضتنا الحضارية المتسارعة، وتليق بمستوى الطموح الذي لا يحده حده، حتى نكون دائماً في القمة، التي لطالما كانت محط أنظار قيادتنا الرشيدة، وهي تعلمنا حب المراكز الأولى في كل شيء، على اعتبار المركز الثاني والأخير سيان”.
وأكد أن ما وصلت إليه الحكومة الاتحادية بفضل الله ثم توجهات وتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، التي أولت رأس المال البشري المواطن كل اهتمام، على اعتباره أساس ومحور أي عملية تنموية شاملة مستدامة، تحقق التنافسية والريادة العالمية.
وثمن العور، جهود ودعم القيادة، منوها إلى دور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ودعمه اللامحدود للهيئة في تنفيذ مشروعاتها ومبادرتها الاستراتيجية على أكمل وجه.
وتطرق العور، إلى قيام الهيئة بوضع السياسات وتشريعات وأنظمة الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، وحلولاً متكاملة للموارد البشرية، وفق أفضل الممارسات العالمية، مشيراً إلى دعم الوزارات في التطبيق السليم لها، وهو الأمر الذي يؤسس لثقافة عمل جديدة، ويساعد في تنمية وتطوير رأس المال البشري، وبالتالي يحقق أعلى مستويات الإنتاجية والرضا الوظيفي في بيئة عمل صحية محفزة، وفق أسس علمية سليمة، تترجم رؤى وتوجهات القيادة الرشيدة.
وأشار إلى إطلاق استراتيجية الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية للأعوام 2016 - 2014، وتطوير وتفعيل نظام إدارة معلومات الموارد البشرية “بياناتي”، وتحويل حزمة من خدمات “الهيئة” إلى ذكية، وتكريم 650 موظفاً اتحادياً متميزاً وفق نتائج نظام إدارة الأداء لموظفي الحكومة الاتحادية، وإطلاق مشروع البوابة الحكومية للمعرفة “معارف”، وكذلك لائحة الموارد البشرية في الجهات الاتحادية المستقلة، وإعداد نظام تقييم وتوصيف الوظائف، وإطلاق مبادرة ساعة للموارد البشرية، وغيرها الكثير من المبادرات.
التقارير الذكية
كشفت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن أبرز مشاريع نظام “بياناتي” لعام 2014، إطلاق نظام إدارة أداء الموظفين الإلكتروني، ونظام إدارة التدريب والتطوير الإلكتروني، وأتمتة سياسات وقوانين الموارد البشرية، وتفعيل نظام التقارير الذكية بالتوافق مع مؤشرات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، وتطوير نظام التنبيهات من خلال الرسائل النصية القصيرة الخاصة بالموظفين، والبريد الإلكتروني، وإنشاء مكتبة إلكترونية للدورات التدريبية التي يحتاج إليها موظفو الحكومة الاتحادية.
وأكدت الهيئة أن حزمة التطبيقات الذكية لنظام “بياناتي” تتيح لموظفي الحكومة الاتحادية سهولة إجراء معاملاتهم المتعلقة بالموارد البشرية والحصول على كافة البيانات والمعلومات الخاصة بهم، وتكتسب أهمية خاصة، كونها تقدم خدمات جليلة لموظفي الحكومة الاتحادية من أي مكان وفي أي وقت عبر الأجهزة اللوحية.
ومن أبرز الخدمات التي سيتم إطلاقها ضمن المشروع المرتبطة منها بنظام إدارة معلومات الموارد البشرية “بياناتي” لا سيما الخدمة الذاتية “تقديم طلبات الإجازة وإلغاؤها وتتبعها وكذلك الرصيد المتبقي من الأيام، بالإضافة إلى تصفح الملف الشخصي والسيرة الذاتية، والاطلاع على بيانات الراتب الشهري، والحصول على الاستشارات القانونية من قبل فريق مختص من الهيئة في هذا الشأن، ونظام إدارة الأداء الإلكتروني.
وفي إطار مساعي “الهيئة” لمواكبة مبادرة الحكومة الذكية الإلكترونية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بدأت الهيئة بتحويل نظام الأداء إلى إلكتروني بدلاً من الورقي، وشغلته تجريبياً في أربع جهات اتحادية هي: وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ووزارة البيئة والمياه، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وربطته بنظام إدارة معلومات الموارد البشرية “بياناتي”، تمهيداً لتشغيله في كافة الوزارات والجهات الاتحادية المشغلة لنظام “بياناتي” خلال العام 2014.
ويتيح “بياناتي” للموظفين إمكانية إدراج أهدافهم الشخصية وأوزانها، ومراجعتها مع رؤسائهم المباشرين، كما يوفر خاصية إرفاق الأدلة والتقييم الإلكتروني دون الإخلال بأهمية المقابلة الشخصية بين الموظفين والرؤساء المباشرون.
استقبال 173 مقترحاً
أطلقت الهيئة في وقت سابق، نظام الاقتراحات “طور معنا”، وربطته بموقعها الإلكتروني، ويتم من خلاله استقبال المقترحات الداخلية والخارجية التي تستهدف تطوير بيئة العمل في الهيئة. وتخضع المقترحات لدراسة وتقييم فريق متخصص من الهيئة، تمهيداً لاعتمادها وتطبيق المجدي منها، واستقبل النظام خلال عام 2013 نحو 173 مقترحا، 27 منها مجدية تم تطبيق 20 منها حتى نهاية العام 2013.
تدريب موظفي 56 جهة اتحادية
أطلقت الهيئة مبادرة “معارف”، بهدف تعزيز قدرات موظفي الحكومة الاتحادية وتمكين المواطنين لتولي أدوار ومناصب قيادية وفنية، وخلق ثقافة مبنية على الأداء الممتاز، والإنتاجية العالية، وتنمية وتطوير رأس المال البشري، بما يحقق استراتيجية الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية ورؤية الإمارات 2021.
وتهدف مبادرة البوابة الحكومية للمعرفة “معارف” إلى خلق شراكة قائمة على المسؤولية المجتمعية والمنفعة المتبادلة بين القطاعين الحكومي والخاص، وضمان تدريب موثوق الجودة لقرابة 84 ألف موظف يعملون في 56 وزارة وجهة اتحادية، وتغطية الحاجة التدريبية، بما يتماشى ومتطلبات نظام التدريب والتطوير لموظفي الحكومة الاتحادية، وتحقيق الوفرة المالية من ميزانيات التدريب في الجهات الاتحادية، وبالتالي إفادة أكبر عدد ممكن من الموظفين، بالإضافة إلى تعزيز الكفاءة والإنتاجية وخلق بيئة عمل جاذبة ومحفزة في الحكومة الاتحادية، والتسهيل على الجهات الاتحادية في اختيار الدورات التدريبية، المتاحة إلكترونياً، وفق أطر زمنية محددة مسبقاً.
ومنذ إطلاق المبادرة تواصلت الهيئة مع أكثر من 320 جهة تدريب بهدف التنسيق معها لتدريب موظفي الحكومة الاتحادية، وبلغ عدد الجهات الأكاديمية والتدريبية التي أبدت رغبتها بالانضمام للمبادرة 80 جهة، تم اختيار 40 منها وفقاً لعدد من المعايير التي تتضمن تحلي بيوت الخبرة والتدريب بالكفاءة والخبرة، وامتلاك سجلٍ حافلٍ بالخبرات التدريبية مع القطاعات الحكومية، والسمعة الطيبة.
ربط «أبوظبي للتوطين» في «بياناتي»
ربطت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، نظام «مجلس أبوظبي للتوطين» مع «بياناتي» بهدف التعرف إلى الحالة الوظيفية للمواطنين الراغبين بالتسجيل في قاعدة بيانات المجلس، وهم على رأس عملهم لدى الجهات الاتحادية الـ 19 المشغلة لنظام «بياناتي»، الأمر الذي من شأنه أن يوجه أنظار واهتمام وأولويات المجلس صوب الباحثين عن العمل من فئة العاطلين.
تنبيهات عبر الرسائل النصية
أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ضمن نظام «بياناتي»، نظام التنبيهات عبر الرسائل النصية القصيرة والبريد الإلكتروني لبعض الإجراءات المرتبطة به، تماشياً مع التحول نحو الحكومة الإلكترونية الذكية.
ويرسل النظام إشعارات ورسائل هاتفية وبريد إلكتروني لموظفي الحكومة الاتحادية حول إجراءات الموارد البشرية والرواتب الخاصة بهم، مثل اعتماد الإجازات الرسمية، والترقيات والعلاوات، وتعديل المسمى الوظيفي، وإشعارات تسلّم الرواتب، والتفاعل مع المناسبات الوطنية والدينية والمجتمعية، وغيرها من الإجراءات.
موقع إلكتروني تفاعلي للمبادرة
تعتزم الهيئة إطلاق موقع إلكتروني تفاعلي للمبادرة خلال الربع الأول من العام 2014، يتيح لمزودي خدمات التدريب إمكانية عرض الدورات التدريبية التي يقدمونها وأسعار تلك الدورات ونسب الخصومات المقدمة حصرياً لموظفي الحكومة الاتحادية، كما سيكون بمقدور الوزارات والجهات الاتحادية اختيار الدورات التدريبية التي تتناسب مع احتياجات موظفيها، وتقييم تلك الدورات من خلال الموقع التفاعلي.
خطة لتطبيق «توصيف الوظائف»
وضعت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، خطة لتطبيق نظام توصيف الوظائف الجديد، وتعتمد هذه الخطة على العمل على مرحلتين، الأولى للوظائف الاتحادية المتكررة والمشتركة بين جميع الجهات الاتحادية المعنية بالتطبيق، وتشمل وظائف الخدمات المؤسسية والمساندة والوظائف المالية وتقنية المعلومات والموارد البشرية والاتصال الحكومي والوظائف الإدارية.
أما المرحلة الثانية من التطبيق فتتعلق بالوظائف المتخصصة التي تختلف من جهة إلى أخرى.
10 آلاف منتسب للنادي
بلغ عدد منتسبي نادي الموارد البشرية، 10 آلاف منتسب على التنويع في أساليب ومنهجيات طرح الموضوعات وتبادل المعارف وتناول قضايا تلامس حاجة المنتسبين ومؤسساتهم، وذلك من خلال عرض تجارب عملية ناجحة في إدارة رأس المال البشري، وتطبيق أنظمة الإدارة العامة والدعم والمساندة والتخطيط الاستراتيجي والحلول التقنية وغيرها، ومن خلال استقطاب شخصيات عامة محلية وعالمية للحديث عن تجاربها الناجحة.
عدد اليوم
