اختتام المرحلة الأولى لمدرسة الإنتر أبوظبي الكروية

بمشاركة 100 لاعب من البراعم والأشبال اختتمت المرحلة الأولى من مشروع مدرسة الإنتر- أبوظبي الذي نظمه مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع شريكه العالمي نادي الإنتر الإيطالي، وإدارة مدينة زايد الرياضية، في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط. حضر اليوم الختامي محمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وماركو مونتي المدير الفني لأكاديمية الإنتر، وطلال الهاشمي مدير إدارة الشؤون الفنية في مجلس أبوظبي الرياضي. وتقام مدرسة الإنتر في أبوظبي، ضمن برامج العام الثالث من الاتفاقية المبرمة بين مجلس أبوظبي الرياضي، ونادي الإنتر الإيطالي، بهدف الارتقاء وتطوير قاعدة الفئات العمرية، في الأندية والأكاديميات والمدارس في أبوظبي لتسهم في دعم وتعزيز مسيرة الأجيال الواعدة من خلال تنمية قدراتهم وإمكانياتهم وصقل مهارات النشء والشباب الكروية وتأهيل جيل رياضي كروي واعد تحت إشراف افضل الخبرات الكروية العالمية. وشهدت المرحلة الاولى التي استمرت ثلاثة أسابيع للفئات العمرية “9 و10 و11 و12 سنة” والتي أقيمت في الملاعب الفرعية بمدينة زايد الرياضية، تحت إشراف خمسة مدربين من أكاديمية الإنتر، وخمسة مدربين محليين، بحضور ماركو مونتي المدير الفني للأكاديمية. وشهدت محاضرات تدريبية نظرية وميدانية لصقل مهارات المشاركين، وتقوية بنيان عودهم والعمل على تحفيزهم وتشجيعهم ليكونوا من أفضل الأجيال الرياضية القادرة على تعزيز ودعم فرق أندية أبوظبي ليتماشى مع الخطط المرسومة من قبل مجلس أبوظبي الرياضي الرامية لدعم، وتطوير العمل في قطاع الفئات العمرية بأندية أبوظبي للوصول بها إلى مكانة مرموقة تحقق الأهداف المنشودة في المستقبل. وشكر أهالي المشاركين من اللاعبين البراعم والأشبال مجلس أبوظبي الرياضي، ودوره البارز في قيادة الهرم الرياضي بأبوظبي إلى مكانة متميزة ومتقدمة من خلال المشاريع الهادفة والبرامج الحيوية التي يقدمها للساحة الرياضية، معتبرين مدرسة الإنتر واحدة من أكبر المشاريع الكروية على مستوى الفئات العمرية لما له من فوائد وإيجابيات كبيرة حققها المشاركون الصغار على مدار ثلاث أسابيع. وفي الختام قام محمد إبراهيم المحمود الأمين بالتقاط صورة جماعية تذكارية للمشاركين في المرحلة الاولى من مدرسة الإنتر، وسط فرحة غامرة وسعادة كبيرة بالمكتسبات التي قطعها المشاركون في المدرسة، بالإضافة إلى ذلك اعتبار المدرسة المتنفس الكروي والمشروع الناجح الذي يلبي الطموحات والتطلعات المعقودة عليه في ظل الإعجاب الكبير من الوسط الرياضي والمتابعين من مدربي الفئات العمرية لأندية أبوظبي. وبدوره قام طلال الهاشمي وماركو مونتي بتسليم المشاركين الهدايا التذكارية من نادي الإنتر الإيطالي وشهادات التخرج من المرحلة الاولى، والتي شهدت اختيار اللاعب أحمد طارق أفضل لاعب في المرحلة من بين المشاركين بناء لمعايير التزامه وعقيلته الاحترافية ومهاراته العالية التي وجدت ضالتها في مدرسة الإنتر أبوظبي . وعبر المحمود عن ارتياحه الكبير لما حققته مدرسة الإنتر أبوظبي من نجاحات كبيرة ومشاركة قوية في أولى مراحلها ما يعكس أن فكرة المشروع التي عملنا على تنفيذها وجدت تجاوب كبير، ولقيت إعجاب هائل من الوسط الرياضي وعوائل المشاركين الذين وجدناهم يساندون أولادهم ويحثونهم على تقديم أقصى الجهود لحجز مواقعهم في المدرسة التي نأمل أن تكون رافداً أساسياً لأندية أبوظبي ولعمليات التنمية الرياضية. وقال المحمود إن أهداف أكاديمية الإنتر تتماشى مع استراتيجية مجلس أبوظبي الرياضي والساعية لخلق بيئة رياضية تتيح لشريحة الفئات السنية في الأندية والأكاديميات والمدارس المشاركة والممارسة الكروية تحت إشراف مدربين أكاديمية نادي الإنتر، معتبراً أن مدرسة الإنتر أبوظبي فرصة مثالية لمحبي كرة القدم لتطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم والاستفادة من الخبرات العالمية وتسجيل مشاركة مميزة لمواصلة الحلم العالمي النبيل الذي تسعى الأكاديمية لبلوغه. وأشار المحمود إلى أن إطلاق مدرسة كرة القدم الإنتر أبوظبي جاء ليتوج عمل مراحل ومنهجية مرسومة في الاتفاقية المبرمة مع النادي الإيطالي للوصول إلى تنفيذ مدرسة كروية بالتعاون مع إدارة مدينة زايد الرياضية لدعم خطى التطوير وتعزيز عوامل النجاح للمراحل الماضية وفق برامج الاتفاقية والتي شملت إقامة العديد من الورش الفنية لمدربي ولاعبي أندية أبوظبي وطلاب المدارس، وأسهمت بنجاح كبير للوصول بنتائج مثمرة ومكتسبات نسعى إلى المحافظة عليها من خلال إطلاق الأكاديمية التي تهدف إلى دعم وتطوير قاعدة الفئات العمرية في أبوظبي، والمساهمة الفاعلة في تشكيل بنية تحتية كروية لأجيال رياضية واعدة تكون قادرة على صنع أمجاد كروية لأندية أبوظبي وللمنتخبات الوطنية.