الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دبا الحصن يستضيف فرسان كلباء في لقاء القاع والقمة

دبا الحصن يستضيف فرسان كلباء في لقاء القاع والقمة
6 ابريل 2010 23:54
وتستمر عجلة دوري الدرجة الأولى «ا» في الدوران.. لكنه دوران سريع.. فالمنافسة التي بدأت قريباً توشك على البوح بأسرارها والكشف عن فارسي الرهان.. اللذين سينتقلان إلى المرحلة الأعلى ويقطعان خطوة نحو الحلم الأكبر.. دوري المحترفين. واليوم.. الموعد مع منافسات الأسبوع العاشر، والذي يشهد 4 مباريات، حيث يلتقي في الخامسة و50 دقيقة، دبي مع العروبة وفي الخامسة و45 دقيقة، يلعب حتا مع الشعب، وفي الثامنة والنصف، يلتقي دبا الحصن مع اتحاد كلباء والفجيرة مع الخليج. ودخلت المسابقة المرحلة الحرجة في إطار سباق ثلاثي الأطراف، الأول بين الفرق الساعية للصعود، والثاني يجمع الفرق التي تنشد دخول المنطقة الدافئة بعيدا عن صراع القاع، والثالث يضم الفرق القابعة في المؤخرة، والتي تبحث عن طوق نجاة لإنقاذها من الهبوط. ومازالت جميع الفرق فوق صفيح ساخن، سواء تلك التي تسعى للفوز باللقب ومقعد الوصيف، وعلى رأسها اتحاد كلباء المتصدر، والعروبة والخليج والشعب ودبي، أو تلك التي تخشى الانزلاق لصراع البقاء، وهي الفجيرة وحتا ودبا الحصن ويندرج معها فريق دبي الذي «يرقص على السلم» بعين على الصدارة وأخرى على المراكز الخلفية، يداهمه الخوف من أن تأتي النتائج بما لا تشتهي سفن الأسود، فيصارع الفريق مثل الآخرين من أجل البقاء. وبشكل عام، فقد أصبح فرسان كلباء على مرمى حجر من دوري المحترفين، والفريق هو المرشح الأبرز للفوز باللقب، حيث يعتلي عرش المسابقة بلا منازع بفارق 6 نقاط عن العروبة الذي نجح في احتلال مقعد الوصيف عقب فوزه في الجولة الماضية على الفجيرة من جهة وهزيمة الشعب على يد أسود دبي من جهة ثانية، وهو الأمر الذي تسبب في تراجع «الكوماندوز الشعباوي» إلى المركز الرابع، بينما تقدم أبناء خورفكان من المقعد الرابع إلى الثالث، بعد فوزهم على دبا الحصن، وقفز فريق دبي هو الآخر خطوة للأمام من المركز السادس إلى الخامس بعد فوزه المدوي والصاعق على الشعب. وينتظر أن يتواصل مسلسل المفاجآت مع استمرار لعبة تبادل المقاعد بين فرق المسابقة، فيما عدا اتحاد كلباء الذي يجلس براحة تامة وبدون إزعاج على قمة المسابقة، بينما يتصارع على مركز الوصيف، العروبة وله 15 نقطة يحتل بها المركز الثاني الآن، والخليج الثالث، والشعب الرابع ولكل فريق 14 نقطة، أي أن الفريقين لا يبعدان سوى نقطة واحدة عن مقعد الوصيف، بينما يجلس أسود دبي على بعد ثلاث نقاط من هذا المقعد الساخن. ومعركة البقاء هي الأخرى مازالت مشتعلة ومحتدمة، فدبا الحصن الأخير يمتلك 7 نقاط، ويعلوه بنقطة ورصيد 8 نقاط فريق حتا وعلى بعد نقطتين وبرصيد 9 نقاط يأتي الفجيرة في المركز السادس. ولم يتبق في عمر المسابقة سوى 5 جولات ولاشك أن النقاط الـ15 محصلة هذه الجولات ستكون بوابة الأحلام للبعض وكابوسا للبعض الآخر، فهناك من سيسعد بالصعود، وآخرون سيهنأون بالبقاء بينما سنشهد سقوطا حزينا لفريقين إلى دوري الهواة «ب». دبا الحصن واتحاد كلباء يمثل لقاء دبا الحصن واتحاد كلباء، عنق زجاجة لكلا الفريقين، حيث تجمع المباراة أقل القمة مع أهل القاع، وفريق دبا الحصن الذي يحتل المركز الأخير برصيد 7 نقاط، مازالت لديه آمال كبيرة للابتعاد عن صراع القاع وبالرغم من أنه غارق حتى أذنيه في هذا الصراع الدامي، باحتلاله المركز الأخير، إلا أن ضيق فارق النقاط يشكل بارقة أمل، بينما في المقابل يعمل فرسان كلباء على مواصلة انتصاراتهم من أجل تدعيم موقفهم للفوز باللقب والصعود، حيث يحتلون المركز الأول الآن عن جدارة وبفارق مريح بالنقاط. ويدخل دبا الحصن هذا اللقاء مرتديا ثوبا تدريبيا جديدا، بعد أن تم إسناد المهمة إلى المدرب التونسي المهدي بن عبيد الذي كان مساعدا لسابقه، راشد عامر الذي قدم استقالته للإدارة عقب صفارة النهاية وهزيمة فريقه في الجولة الماضية بملعب الخليج، فسعى إلى إيجاد مخرج نفسي لعل الأمر يفيد بصحوة لأبناء دبا الحصن الذين لا يفتقدون قوة الأداء، ولكن ينقصهم التركيز من أجل الحفاظ على تقدمهم، حيث دائما ما يبادرون بهز الشباك في الشوط الأول، ولكنهم بأخطاء قاتلة وساذجة ينزفون النقاط في الشوط الثاني. والمباراة رغم فارق الترتيب بين الفريقين، إلا أنها لن تكون سهلة، ففريق اتحاد كلباء يطمح بقوة إلى العودة بالنقاط الثلاث، وهو الآن بحالة معنوية عالية بعدما خدم نفسه بالفوز في المحطات الأخيرة على الشعب ودبي وحتا، وخدمته النتائج بتسرب النقاط من يد المنافسين وأولهم «الكوماندوز»، بينما لا يجد فريق دبا الحصن سوى خيار الفوز ليكون له بمثابة طوق نجاة، هو بحاجة إليه للوصول إلى المنطقة الدافئة بعيدا عن صراع الهبوط. وبالأرقام، تعد كفة فرسان قلعة الساحل الشرقي الصفراء هي الأرجح، فمهاجمو الفريق بقيادة ميشيل هداف المسابقة وجريجوري وسيمون وإبراهيم مراد وموسي درويش وعبدالعزيز عبدالله نجحوا في إحراز 21 هدفاً، وهو أقوى خط هجوم في المسابقة، بينما لم يحرز هجوم دبا الحصن بقيادة احمادة حسن وباو جونيور سينايا وجونيور وجاسم مسعود سوى 13 هدفاً، علما بأن دفاع اتحاد كلباء هو أيضا الأقوى في المسابقة بالتساوي مع حتا وعلى كل فريق 12 هدفاً، بينما يعد دفاع دبا الحصن هو الأضعف بالمسابقة واهتزت شباكه 17 مرة. واليوم، يتطلع البرازيلي باترسيو مدرب اتحاد كلباء إلى قيادة فريقه نحو الفوز العاشر هذا الموسم والثاني على دبا الحصن بعدما انتهى لقاؤهما معاً في الدور الأول لصالح اتحاد كلباء بثلاثية، أما دبا الحصن بقيادة المدرب الجديد المهدي بن عبيد، فيسعى إلى الثأر واقتناص ثلاث نقاط تنعش آماله وتضمد جراح الجولات الماضية. دبي والعروبة واليوم أيضاً، سيكون أسود دبي على موعد مع العروبة صائد الكبار، والسؤال الآن: هل سيكون الأسود، الفريسة الجديدة بعدما سبق أن فاز العروبة على فرق الخليج والشعب واتحاد كلباء في عقر دارها، أم أن أسود دبي كما يقولون «لحمهم مر» ولن يكونوا لقمة سائغة في فم العروبة، خاصة أن الدور الأول انتهى لصالحهم بالفوز على العروبة بملعبه 1/2. ومن المنتظر أن تكون المباراة مثيرة من الدقيقة الأولى، فالدكتور مسفر مدرب العروبة يسعى لتثبيت أقدام فريقه على مقعد الوصيف الذي جلس عليه في الجولة الماضية إثر الفوز بلقاء الديربي على الفجيرة، بينما يطمح أسود دبي بقيادة المدرب المصري أيمن الرمادي لمواصلة الزحف نحو منطقة الصدارة والابتعاد في نفس الوقت عن صراع القاع عبر استثمار المعنويات العالية للفريق بعد الفوز الكبير الأسبوع الماضي على الشعب برباعية نظيفة، وهو الأمر الذي أطاح بالكوماندوز من فوق مقعد الوصيف الذي يجلس عليه الآن فريق العروبة بيده وبمساعدة الأسود. والطريف أن الفريقين يتقاربان دفاعا وهجوما، فأسود دبي أحرزوا بقيادة هدافهم جويري ومعه جالفاو 16 هدفاً، وهو نفس العدد الذي أحرزه مهاجمو دبي بقيادة مارسيو ورشيد تيبر، بينما اهتزت شباك العروبة 13 مرة مقابل 14 على دبي. ترى.. هل ينجح الأسود أصحاب المركز الخامس برصيد 12 نقطة في قلب موازين الصدارة مثلما فعلوا في الجولة الماضية ويسقطون الوصيف الجديد ليكون مصيره مصير الوصيف السابق أم أن العروبة سيواصل انتصاراته ومفاجآته حتى لا يفقد المركز الثاني؟.. هذا هو السؤال، والإجابة في الملعب. حتا والشعب مع المستوى الذي ظهر به الشعب في مواجهاته الأخيرة، يصعب التكهن بنتيجة لقائه مع حتا، فالأخير إذا ظهر بنفس المستوى الذي قدمه أمام الخليج وفاز فيه بثلاثية نظيفة وأمام اتحاد كلباء وخسر بصعوبة 2/1 فيمكننا ترجيح كفته. والشعب الرابع برصيد 14 نقطة، ظهر بثوب مهلهل في مبارياته الأخيرة، بعدما واصل نزف نقاطه وفقد خلال 5 جولات 13 نقطة إثر هزيمته من دبي وقبلها من اتحاد كلباء والعروبة والتعادل مع الفجيرة والخليج، وهو بحاجة ماسة إلى استعادة نغمة الفوز المفقودة منذ عدة أسابيع، وهذا اللقاء يعد الثاني للمدرب التونسي أحمد العجلاني، بعدما حل بدلا من ابن جنسيته فريد بلقاسم الذي رحل فور الهزيمة من العروبة، بينما نجح فريق حتا في الابتعاد خطوة عن القاع، الذي كان يقبع فيه بالفوز في الجولة قبل الماضية على الخليج، ولكنه عاد من جديد للنزيف إثر خسارته من اتحاد كلباء، ولهذا مازال الفريق في موقف حرج، حيث يمتلك 8 نقاط يحتل بها المركز السابع وقبل الأخير. ولاشك أن قاسم بور مدرب حتا سعيد بارتفاع مستوى أداء فريقه، ولكنه بالطبع غير سعيد باستمرار نزيف النقاط، بينما يأمل العجلاني مدرب الشعب تحقيق الفوز الأول له مع الفريق؛ ليكون دافعا نحو العودة للصدارة، فالجميع يعلم أن الهزيمة هذه المرة ستجعل الفريق في موقف لا يحسد عليه وسط جماهيره، خاصة مع تدني مستوي أغلب اللاعبين وفي مقدمتهم المحترفون الأجانب. وكان الشعب أيام عزه بالدور الأول قد فاز على حتا 3 /2. الفجيرة والخليج يتوقع الجميع مباراة ساخنة اليوم بين الفجيرة والخليج، فالفجيرة الجريح ينشد تحسن مستواه، مع عودة بعض الغائبين، بعد أن عانى من إصابة العديد من لاعبيه وفي مقدمتهم المحترفون الثلاثة أحمد هايل الأردني ونواه انوكاشي النيجيري ومادو كوناتي الفرنسي، والذين غابوا ومعهم 4 أساسيين محليين عن مباراة الفريق الأخيرة أمام العروبة والتي خسرها بثلاثية، ولن يتحمل الفجيرة أي هزيمة جديدة في ظل وضعه الحرج، حيث يحتل المركز السادس برصيد 9 نقاط، وهو بحاجة إلى الفوز للابتعاد عن مقاعد المؤخرة والاقتراب من الصدارة، بشرط أن يخدم الفجراوية أنفسهم وتخدمهم النتائج. أما الخليج الثالث برصيد 14 نقطة، فهو الآن في معنويات طيبة رغم أنه سيعاني من غياب محترفيه أبو بكر كمارا وجيري لطردهما في المباراة الأخيرة، إلا أن الفريق وللعجب رغم هزيمته بهدفين وطرد لاعبين واضطراره للعب بتسعة لاعبين، نجح في تحويل دفة مباراته مع دبا الحصن بالفوز بثلاثية وأبدع أندرسون وأحرز هدفين. واليوم تنتظر الجماهير من خالد عيد المدرب المصري للفجيرة في إعادة البسمة الغائبة، وفي المقابل، تنشد سفينة الخليج العبور بنجاح لعقبة الفجيرة مثلما فعلت في الدور الأول، حين فاز الخليج 1/2 . الهاجري يطالب لاعبي الشعب بالفوز «الكوماندوز» يرفعون شعار «تصحيح المسار» أسامة أحمد (الشارقة) - رفعت القلعة الشعباوية شعار تصحيح المسار في موقعة حتا اليوم في أعقاب الصورة المهزوزة والنتائج السلبية التي حققها الفريق الأول لكرة القدم خلال الجولات الخمس الأخيرة، والتي لم يذق فيها حلاوة الفوز، بعد أن فشل الفريق في تحقيق الفوز لمدة 38 يوما، وبالتالي فقد 13 نقطة خلال هذه الجولات الخمس. وكان آخر فوز حققه الفريق الشعباوي في الجولة الرابعة على حساب دبا الحصن 2 - 1 في المباراة التي جرت أحداثها بالحصن في الخامس والعشرين من فبراير الماضي ليتعادل عقب ذلك أمام الفجيرة. ويكرر نفس المشهد أمام الخليج ليبدأ مسلسل الهزائم والسقوط أمام الاتحاد والعروبة ودبي على التوالي في مشهد أصاب جماهيره بالإحباط، بعد أن كانت تمني نفسها بعودة الفريق إلى سابق عهده، بعد أن ارتدى ثوبا جديدا، حينما آلت مقاليد تدريبه إلى التونسي أحمد العجلاني. وشهد بيت الشعب خلال الساعات الماضية حالة طوارئ قصوى لتجاوز أحزان الخسائر الثلاث الأخيرة أمام اتحاد كلباء والعروبة ودبى، حيث كان الاجتماع المغلق الذي عقده التونسي أحمد العجلاني مدرب الفريق مع اللاعبين، والذي اتسم بالصراحة والوضوح، والذي وضع النقاط فوق الحروف، وعاهد اللاعبون الجهاز الفني عقب نهاية الاجتماع على تصحيح الأوضاع بغية استعادة نغمة الفوز، خاصة أن الفريق لا زال في صلب المنافسة. كما عقد الدكتور غانم الهاجري رئيس مجلس الإدارة اجتماعا مساء أمس الأول مع اللاعبين قبل خوضهم الحصة التدريبية الأخيرة، طالب خلاله اللاعبين بالفوز ومضاعفة الجهد بغية تلميع الصورة، مشيرا إلى أن هزيمة دبي ليست نهاية المطاف. وقال الهاجري إن مجلس الإدارة لن يألو جهدا في تحفيز اللاعبين وتوفير عوامل النجاح لهم وصولا إلى الهدف المنشود. غياب الثلاثي وعمل الجهاز الفني خلال التدريبات على معالجة السلبيات العديدة التي أفرزتها مباراة الفريق الأخيرة أمام دبي، والتي ظهر فيها بمستوى غير مقنع أصاب جماهيره بالإحباط، وهى غير مصدقة لحال فريقها. ويغيب عن الفريق في مباراة حتا اليوم المدافع خالد صقر الذي أجرى جراحة ناجحة ستحرم الفريق من جهوده لمدة 3 أسابيع ويوسف حسن لطرده في الجولة الماضية أمام دبي ونصيب إسحق المصاب، فيما يعود إلى التشكيلة المحترف الليبي نادر الترهوني الذي غاب عن مباراة أسود العوير لنيله الإنذار الثالث في مباراة العروبة، حيث شكل غيابه فراغا كبيرا في دفاع الفريق خلال المباراة السابقة. ومن جانبه، وصف إبراهيم بحير مدير الفريق مباراة حتا بأنها حياة أو موت، مشيرا إلى أن الكوماندوز رفعوا شعار «نكون أو لا نكون» من منظور أنها تمثل مفترق طرق للفريق في مسعاه الجاد لاستعادة نغمة الفوز ومصالحة جماهيره حتى يتمسك بأمل المنافسة التي لا زال في صلبها، مؤكدا أن تحقيق الفوز مرهون باحترام الخصم. أضاف مدير الفريق أنه لا بديل للشعب غير الفوز اليوم إذا أراد المنافسة على إحدى بطاقتي الصعود إلى دوري المحترفين بغية العودة إلى مكانه الطبيعي. وقال: جميع اللاعبين لديهم إصرار وعزيمة للعودة إلى سكة الانتصارات في أعقاب الاجتماع الذي عقده الجهاز الفني معهم، حيث وعد اللاعبون الجهازين الإداري والفني بتقديم مباراة جيدة تختلف شكلا ومضمونا عن المباراة السابقة أمام دبي. ونوه بحير إلى أن حتا فريق جدير بالاحترام، حيث يمتاز بالروح القتالية ويضم في صفوفه لاعبين أجانب على درجة عالية من الكفاءة، منهم أترام الذي سبق أن خاض تجربة احترافية مع الشعب في أول موسم لدوري المحترفين. واعترف مدير الفريق الشعباوي بأن الشعب لم يظهر بالصورة المطلوبة في مباراة دبي في الجولة الماضية، مشيرا إلى أن الشعب منح دبي فرصة اللعب والسيطرة على مجريات المباراة، مما كان له المرود الإيجابي على الخصم. وقال: الشعب بحاجة إلى فوز معنوي واحد يعيد الثقة للفريق، مشيرا إلى أنه يملك مقومات العودة القوية من منظور أنه لازال في صلب المنافسة، وثقتنا كبيرة في اللاعبين والفريق قادر على استعادة نغمة الفوز المفقودة، وبالتالي تلميع الصورة اعتبارا من مباراة دبي. وأشاد مدير الفريق بالجهاز الفني الجديد، واصفا العجلاني بأنه مدرب المهام الصعبة، مشيرا إلى أن قيادته للفريق في هذه الظروف تؤكد شجاعته، وقال: الجهاز الفني الجديد قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه لتحقيق ما يصبو إليه كل شعباوي، ومجلس الإدارة لم يقصر ويؤدي مهامه على أكمل وجه، آملا أن تكلل جهود الجميع بعودة الفريق إلى مستواه المعهود، وبالتالي خطف إحدى بطاقـتي التأهل إلى النسخة الثالثة لدوري المحترفـين. وأضاف: التأهل إلى دوري المحترفين حق مشروع للجميع، مشيرا إلى أن دوري الهواة في تطور ملحوظ والرسم البياني له في تصاعد، حيث إنه لا يعترف بالتكهنات المسابقة في تحديد الفريقين المتأهلين إلى دوري الكبار والجولات المقبلة ستشهد تعثر بعض فرق المنافسة، مشددا على أن الدوري لن يبوح بأسراره إلا في الجولة الأخيرة. سعيد بن صقر القاسمي: نريد فرحتين..اللقب والصعود سيد عثمان (كلباء) – أعرب الشيخ سعيد بن صقر القاسمي رئيس نادي الاتحاد عن سعادته بفريق الكرة بالنادي، وقال: سعادتي بفريقي لا توصف والجميع كانوا عند حسن الظن في المباريات الأخيرة، ومنها لقاؤنا الأسبوع الماضي مع حتا، والمهم أن نركز في الأسابيع الأخيرة، فلم يتبق لنا سوى القليل لنصل إلى الهدف المنشود الذي عملنا وخططنا من أجله، وهو اللعب في دوري المحترفين، فهولاء النخبة من اللاعبين جديرون باللعب في دوري المحترفين، وكما شاهد الجميع.. نادينا جاهز للعب مع الكبار، والحمد لله تخطينا محطات صعبة، ولكن المباريات القادمة تحتاج إلى جهد أكبر لأنها ستأتي بمثابة مسك الختام وسيسعى فيها كل فريق لتحقيق هدفه، فهناك من يريد الصعود وآخرون يطمحون إلى النجاة من الهبوط، ولابد أن نخدم أنفسنا عبر المحافظة على نغمة الفوز والتشبث بكل نقطة، وكما يقولون فات الكثير ولم يبق إلا القليل لخروج حلمنا إلى النور رسميا. أضاف: أتوقع اليوم مباراة قوية مع فريق دبا الحصن الذي لا يمكن الاستهانة به، حيث يقدم مباريات جيدة ووضعه الصعب في المركز الأخير سيجعله يكافح لاقتناص النقاط الثلاث، وهذا حق مشروع لكل فريق، وهذه هي المتعة في كرة القدم، ونطمح أن نري أداء راقيا من الفريقين اللذين يقدمان كرة تتسم بحلاوة الأداء ونظيفة خالية من العنف، ونأمل أن نتخطى هذه المحطة ويسعد فريقنا جماهيره. ومضى الشيخ سعيد القاسمي: قبل أن أهنئ كل جماهير كلباء بعروض فريقنا القوية ومحافظتنا على الصدارة، أهنئ لاعبينا على أدائهم الرجولي في المباريات الأخيرة أمام الشعب ودبي وحتا، وأؤكد لهم أننا لم ولن نبخل عليهم بالدعم، لمواصلة الانتصارات لتكون الفرحة في النهاية فرحتين باللقب والصعود، وعلينا أن نستفيد من دروس المواسم الماضية بعدم التفريط في أي نقطة في الأسابيع الأخيرة الحاسمة، فكل الفرق تقدم عروضا قوية وأفضل ما لديها والدوري زاخر بالمواهب، وهو بالفعل من أفضل مسابقات الدوري على مدى السنوات الماضية، حيث تتوافر في المباريات عناصر الأداء الجيد والقوي والأهداف، ونحن الحمد لله نمتلك مجموعة طيبة من اللاعبين المحليين والأجانب والثلاثي المحترف أندريه ميشيل وجريجوري وسيمون من عناصر القوة لدينا، وهناك المواهب المحلية والانسجام الذي نشعر به عبر الأداء، وهو نجاح للمدرب البرازيلي باترسيو الذي أثبت أنه هو الآخر اختيار صائب، فالرجل يبذل قصارى جهده والجميع بقلعة الساحل الشرقي الصفراء لا يبخل بالعطاء. وكان الشيخ سعيد بن صقر القاسمي رئيس نادي اتحاد كلباء والشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس النادي قد حرصا على تهنئة لاعبي الفريق الأول عقب صافرة النهاية أمام حتا. خالد الكعبي مدير الأسود: الانتصار طريقنا للزحف نحو الوصافة دبي (الاتحاد ) – أكد خالد الكعبي مدير الكرة بنادي دبي أن فريقه جاهز تماما لخوض مباراة اليوم مع العروبة، معتمدا على الروح المعنوية الحالية بعد الفوز المثير على الشعب. وقال الكعبي: نسعى إلى الاستفادة من المعنويات الكبيرة وتحقيق الانتصار المهم اليوم ونحترم تماما فريق العروبة الذي قدم مستويات ممتازة، واستطاع حتى الآن الظهور بشكل لافت للنظر في المسابقة، وبكل تأكيد ستكون المباراة صعبة على الفريقين، ولكننا نسعى إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، وستكون جماهيرنا اليوم على موعد لمواصلة تشجيع الفريق في هذا التوقيت الصعب من عمر المسابقة. وعبر مدير الكرة بنادي دبي عن ثقته الكبيرة في اللاعبين والجهاز الفني لتقديم العرض الذي يحقق الفوز في النهاية وحصد نقاط المباراة، وقال: خلال هذا الأسبوع بعد المباراة الأخيرة وضح الإصرار الكبير من اللاعبين على استعادة زمام الأمور والمنافسة بقوة على بطاقة الوصافة في التأهل لدوري المحترفين. ونوه خالد الكعبي إلى نقطة مهمة قائلا: لن يتم حسم التأهل لدوري المحترفين إلا مع الجولة الأخيرة من البطولة، خاصة أن التنافس أصبح على أشده بين أكثر من فريق، وبالتالي فإن حسم البطاقة لن يكون سهلا على أي فريق، ولكن أتمنى أن يستمر فريقي في تقديم العروض الجيدة ويحافظ على ظهوره وأن نستفيد تماما من نتائج الفرق الأخرى، ولابد من التركيز الكامل من البداية للنهاية في بقية المباريات حتى يستطيع أسود دبي الاستمرار حتى الرمق الأخير في أجواء التأهل للمحترفين. وأشاد مدير الكرة بالترابط الحالي بين اللاعبين، قائلا: هناك تعاون إيجابي كبير بين كافة اللاعبين، وتقف إدارة النادي أيضا خلف الفريق بكل ما تملك من إمكانيات. الرمادي استقر على الخطة والتشكيل: «الأسود» جاهز للفوز على «فارس الشرقية» في موقعة العوير علي معالي (دبي) - استقر أيمن الرمادي مدرب فريق دبي لكرة القدم على طريقة اللعب والتشكيلة التي سيخوض بها مباراة اليوم ضد العروبة، حيث يخطط الرمادي ولاعبوه للانقضاض على المركز الثاني، حيث لو حقق أسود دبي الفوز على العروبة في موقعة اليوم، فإن رصيد الأسود سيرتفع إلى 15 نقطة، وهو نفس رصيد العروبة الحالي. المواجهة بالنسبة للرمادي ولاعبيه تعتبر مواجهة حياة أو موت؛ لأن فقدان نقطة لأي من الفريقين، خسارة كبيرة في ظل الصراع الملتهب والناري بين أصحاب الصدارة والمتنافسين على القمة. وخلال هذا الأسبوع عاش لاعبو دبي حالة من الفرح والانسجام في نفس الوقت، حيث كان الفوز الأخير على الشعب بمثابة عودة الروح من جديد للاعبين والجهازين الفني والإداري بعد تفريطهم في بعض النقاط على مدار الموسم، مما جعل دبي يدخل مرحلة صعبة من المنافسة، ولكن الفوز الأخير أحيا الأمل من جديد في نفوس اللاعبين قبل الجهاز الفني والإداري. وقام الرمادي بمتابعة كل صغيرة وكبيرة في فريق “فرسان الشرقية”، وبكل تأكيد فإن غياب المحترف البرازيلي جويري للإيقاف سيكون مفتاح الانتصار من وجهة نظر الأسود، لأن غياب هذا اللاعب سيكون له دوره المؤثر في أداء فرسان الشرقية على اعتبار أنه أحد أبرز العناصر في الفريق وله دور كبير في تنظيم الفريق لخبراته ومهاراته العالية في ضبط الإيقاع بخط الوسط، أضف إلى ذلك أن دبي سيلعب المباراة بكامل عدته من اللاعبين المحترفين بعد غياب طويل هذا الموسم، حيث لم يكتمل عقد اللاعبين المحترفين داخل قلعة الأسود إلا في المباراة الأخيرة ضد الشعب، بعد أن عانى الفريق كثيرا من الإصابات والإيقافات، ولكن عندما اكتمل عقده ظهر بمستواه الراقي وقدم مباراة رائعة ضد الشعب وعاد إلى دائرة الضوء من جديد. وتعتبر مباراة اليوم مع العروبة استمرارا لصحوة الفريق، فإما يزحف نحو القمة أو يبتعد عن المنافسة، خاصة أن ضياع أي نقطة سيؤثر بشكل كبير على دبي عكس العروبة الذي يعيش انتعاشة حالية ومعنويات عالية بعد الفوز الأول لهم في الجولة الماضية على ملعبهم، ولذلك سيدخل الفريق لقاء اليوم بمزيد من التحدي والاستمرار في الحفاظ على ترتيبه في الوصافة. يغيب عن صفوف أسود دبي محمد جمال لشكري للإيقاف. وفي المقابل، فإن بقية عناصر الفريق جاهزة تماما لتقديم عرض يحقق من خلاله الفوز على فارس الشرقية. وقام الرمادي بالتأكيد على لاعبيه بالتركيز الكامل من بداية المباراة حتى نهايتها، خاصة أن الفريق تضيع منه بعض النقاط في التوقيت الأخير من المواجهات، وهو ما جعل الأسود يتراجعون في الترتيب حتى الآن، على الرغم من أن الفريق يقدم مستويات فنية عالية ويضم بين صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين المواطنين والمحترفين على أعلى مستوى، ومن المحترفين نجد البرازيلي مارسيو المهاجم القناص والمغربيين رشيد كابين ويزيد قيسي، إضافة إلى المواطنين هيثم ربيع وسامي عنبر ويوسف الحمادي والحارس المتألق جمال عبدالله ومحمد علي حسين وسعيد طارش وعلي حسن والمنصوري. عبيد رشود: لن نستسلم دبا الحصن (الاتحاد) – أكد عبيد خميس رشود مدير فريق دبا الحصن، أن فريقه لابد أن يكتب شهادة بقائه بدوري الهواة «ا» بيديه، وقال: كما نجحنا الموسم الماضي في تثبيت أقدامنا وعدم الهبوط لدوري الهواة (ب)، علينا أن نكافح لنفس الشيء، فللأسف طموحاتنا بالبداية كانت تصب نحو الوجود بالصدارة والإدارة برئاسة ابن يعروف من جانبها، لم تقصر ودعمت الفريق بكل الإمكانات المتاحة، ولكن جاءت النتائج في كثير من المباريات عكس ما نشتهي، رغم أننا كنا الأفضل في كثير منها، ولكن إهدار الفرص وعدم استثمارها واستغلال الفرق الأخرى أقل الأخطاء، كلها عوامل جعلتنا في هذا الوضع رغم أدائنا الجيد بمبارياتنا. أضاف: فريقنا ليس سيئا، بل يعد حسب الأداء أحد أفضل الفرق إلا أن النتائج لا تخدمنا وهذه ليست نغمة يأس فالفرصة للبقاء مازالت قوية وبيننا والمركز السادس الآمن نقطتان، ولهذا ندعو لاعبينا للقتال على كل نقطة في المباريات الخمس الأخيرة، ومن بينها مباراة اليوم مع اتحاد كلباء، وهي مباراة صعبة مع فريق يعد الأفضل والأقوى بالمسابقة، ونحن لن نستسلم له وسنسعى للتشبث بالنقاط الثلاث، وهذا ما تعاهد اللاعبون عليه وندعو جماهيرنا الوفية للوقوف مع فريقها ودعمه بقوة. غائبون اليوم الفجيرة (الاتحاد) – يغيب عن لقاءات اليوم بسبب الإيقاف في الجولة الأخيرة يوسف عبدالله وخالد علي لاعبا الفجيرة؛ لطردهما في المباراة الأخيرة أمام العروبة وأبو بكر كمارا وجيري محترفا الخليج لحصولهما على بطاقتين حمراويين بمباراة فريقهما مع دبا الحصن. وكان طرد يوسف عبدالله وخالد علي، قصم ظهر فريقهما الذي تقدم بهدف وتأثر بخروجهما واضطر للعب بتسعة لاعبين، فخسر الفجيرة من العروبة بثلاثية، بينما اختلف الأمر بالنسبة لفرق الخليج، فالفرق كان مهزوما بهدفين نظيفين من دبا الحصن وهو مكتمل العدد وبعد طرد جيري وكمارا واضطرار أبناء خورفكان للعب بتسعة لاعبين، حول الفرق بقيادة أندرسون هزيمته إلى فوز بثلاثية. أندرسون رجل التحديات الفجيرة (الاتحاد) – ينتظر أبناء خورفكان الكثير اليوم من أندرسون الذي غاب عن الأنظار طوال الأسابيع الماضية، ولكنه انفجر كالبركان في الجولة الأخيرة ونجح في إحراز هدفين قاتلين في شباك دبا الحصن حول بهما هزيمة فريقه وهو يلعب بتسعة لاعبين إلى فوز، فهل يخمد أبناء الفجيرة بركان أندرسون أم أن الأخير سيكون هو المنقذ في ظل غياب زميليه جيري وأبو بكر كمارا للإيقاف. سيزار: ثقتي كبيرة بلاعبي الخليج لتعويض النقص خورفكان (الاتحاد) – أكد البرازيلي باولو سيزار مدرب الخليج أن فريقه في موقف لا يحسد عليه ولا يملك إلا أن يضع ثقته كاملة في لاعبيه الذين أثبتوا أنهم من معدن قوي في المباراة الأخيرة، فبالرغم من طرد أبوبكر كمارا وجيري أمام دبا الحصن الذي تقدم بهدفين، إلا أننا نجحنا في اقتناص ثلاث نقاط غالية بالفوز بثلاثية، وهو ما يبدو مستحيلا في ظل النقص العددي، وقال: الأمر يختلف بالنسبة لأبناء خورفكان الذين كانوا عند حسن الظن وقلبوا موازين المباراة رأسا على عقب، ولهذا كنت سعيدا بهم جميعا ومن بينهم أندرسون الذي تألق هو الآخر ولعب بمستواه المعروف، والذي كنا ننتظره منه. أضاف سيزار: مباراتنا مع الفجيرة صعبة ونحن سنفتقد كمارا وجيري، وهما من الأوراق الرابحة بجانب الحارس الأساسي جابر جاسم للإيقاف للإنذارات الثلاثة، ولكني على ثقة أننا مثلما تخطينا عقبة دبا الحصن سنتخطى هذا التحدي الجديد وثقتي كبيرة باللاعبين. أنوكاشي وهايل وكوناتي على رأس القائمة الفجيرة (الاتحاد) – تنتظر جماهير الفجيرة اليوم الكثير من المحترفين أحمد هايل الأردني ونواه أنوكاشي النيجيري، حيث من المتوقع مشاركتهما ومعهما المحترف الثالث الفرنسي مامادو كوناتي بعدما اضطر الفجيرة للعب بدون محترفين في الجولة الأخيرة للعنة الإصابة التي طالت المحترفين الثلاثة. وأكد عبدالله بن قانون نائب رئيس مجلس الإدارة أن الثلاثي ينتظر أن يكون علي رأس القائمة اليوم أمام الخليج بعد تماثلهم للشفاء وعودتهم للتدريبات.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©