الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مجرد رأي

4 مارس 2014 00:27
بناء الشخصية تعد الدورات التي تنظم بين الفترة والأخرى، والخاصة ببناء الشخصية المتزنة، مسألة في غاية الأهمية، فهي تضيء للفرد جوانب من شخصيته، وتساعده في بنائها وتطويرها بما يتفق مع ميوله واهتماماته وهواياته. ويستطيع من خلالها أن ينمي داخله مواهب وامكانيات وقدرات، بحاجة إلى من يكتشفها، ويساعده على الخروج بها نحو ميادين الاحتراف بعد الصقل والتدريب. فكم من موهوب انكفأ على نفسه لأنه لم يجد من يكتشفه أو يقف إلى جواره ويسبر أعماقه. وقد توقفت أمام الدورة التي نظمها قسم النشاط الثقافي بدائرة الثقافة والإعلام بخورفكان، بعنوان «مهارات بناء الشخصية الفاعلة»، والتي قدمها الاستشاري في التطوير الإداري وتطوير الأفراد وبناء الذات عبدالله هاشم درويش، وذلك في مكتبة خور فكان العامة، بمشاركة الشباب من الجنسين للفئة العمرية من سن 19 إلى 40 سنة، واستمرت الدورة على مدار ثلاثة أيام على التوالي. أهمية الدورة تكمن في تناولها لميادين مهمة في بناد الشخصية السوية، وفي مقدمتها مهارات ضبط الانفعالات ومهارات التعامل مع الخلافات، ومهارات التفكير الناقد ومهارات الثقة بالنفس، إلى جانب تقديمها. ولا شك فإن مثل هذه الدورات تقدم كذلك عدداً من التطبيقات والمقاييس، وهي تتناول المواقف التي يمكن أن يتعرض لها المراهق أو الشاب في مقتبل العمر، وبالذات ضغوط الحياة في مرحلة مبكرة من حياة الإنسان. مما يؤثر على شخصية الأفراد وكيفية التعامل مع الضغوط والتخلص منها كمثال يحتذى به لجميع الناس. لذلك فإن التوسع في تنظيم مثل هذه الدورات يعمل على تطوير شخصية الفرد لجعله عضواً بارزاً في المجتمع، ويساعد كذلك على رفع المستوى الفكري والثقافي لأفراد المجتمع. أمل- الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©