مدرعات وأسلحة ثقيلة في جناح السعودية

إبراهيم سليم (أبوظبي) تشارك المؤسسة العامة للصناعات العسكرية السعودية في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي آيدكس 2015، حيث ضم الجناح السعودي عدة أقسام رئيسية منها الملابس والسترات الواقية من الرصاص والتجهيزات العسكرية، ومنتجات مصنع الأسلحة والذخيرة وقطع الغيار المتضمنة البندقية جي 36 بأنواعها القصيرة والأساسية والخفيفة والبندقية جي 3 للتشريفات ونصف الرشاش ام بي 5 والذخائر بأنواعها، بالإضافة إلى عرض المقذوف ام 2000 شديد الانفجار ومقذوف 155 من نوع أم 236ايه 1 المزود بقاعدة نفاثة زيادة المدى، والعبوات الدافعة أحادية القاعدة للمسافات القريبة وعبوات دافعة للمسافات البعيدة ثلاثية القاعدة ومقذوف مدفعية عيار 155 من النوع الدخاني أم 2002 أم. كما ضم الجناح السعودي منتجات مصنع المدرعات والمعدات الثقيلة، مثل عربة الشحن العسكرية ذات المواصفات والتجهيزات المتقدمة (تاترا) وعربات الشبل 1 والشبل 2 ذات الدفع الرباعي بأحجام ومواصفات متعددة وبهيكل مدرع مصنع من الفولاذ عالي الصلابة، ومصمم بطريقة فنية بحيث يوفر حماية من جميع الجوانب ضد الأسلحة الخفيفة عيار 7.62 ملم، وزجاج مدرع في الأمام والجانبين ليوفر حماية من جميع الجوانب، وتتميز بوجود فتحات رماية في الجوانب، مع حماية خزان الوقود ضد نيران الأسلحة الرشاشة الخفيفة والقنابل اليدوية. وصممت غرفة المحرك بحيث يمكن الوصول بسهولة للأجزاء التي تتطلب صيانة دورية، كما تم تزويد العربة بمنصة ذات ارتفاعات متعددة لتمكين الرامي من الحصول على الوضع المناسب أثناء الرماية، وتم تزويد عجلاتها بحشو مقاوم للرصاص، بالإضافة إلى مواصفات إضافية تشمل قاذف قنابل دخانية واجهزة اتصال. ويضم مصنع المدرعات والمعدات الثقيلة نموذجاً مصغراً لغرفة الحراسة والتي ينتجها المصنع وفقاً لأحدث المواصفات والتجهيزات اللازمة. كما تم عرض عربة «طويق 2 « لأول مرة أيضاً في آيدكس، حيث تم إجراء تعديلات عليها لتتحول إلى كاسحة ألغام، ومضادة لقاذفات الآر بي جي وتستخدم لنقل الأفراد، وهي إنتاج سعودي بالكامل، وتستطيع حمل 10 جنود، وتم تزويد هذه الآلية بأحدث أجهزة اتصالات لتمكين الأفراد والجنود داخل المعدة من الحركة والتعرف على المحيط الخارجي، وكذلك التواصل مع مراكز القيادة، وهي للاستخدامات في الحروب وكذلك للحراسة. كما تضمن الجناح السعودي مجسما لغرفة حراسة بين 4 إلى 5 أشخاص مقاومة للرصاص والقاذفات، وتحمي من بداخلها، ومزودة بوسائل اتصالات، وهي إنتاج سعودي مئة بالمئة. وتقدم المؤسسة العامة للصناعات العسكرية لزوار آيدكس طائرة «لونا» من دون طيار، التي تتميز بخفة وزنها وقدرتها على التخفي والارتفاع إلى 16 ألفا و500 قدم، مع قدرتها على الطيران لمدة 8 ساعات، بالإضافة إلى حمولتها المتعددة التي تشمل أنظمة تصويرية في النهار واليل، ويبلغ مداها دائرة نصف قطرها 100 كلم لتكون أحد الوسائل التي يعتمد عليها في أنظمة الدفاع. وأكد الدكتور غسان عبدالرحمن الشبل، الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة، أن الشركة حرصت على المشاركة في هذا المعرض منذ تأسيسه وهو المعرض الأول والأهم في منطقة الشرق الأوسط، والشركة جزء من برنامج التوازن الاقتصادي السعودي، وهي معنية بجميع ما يتعلق بالأجهزة والأنظمة الإلكترونية، سواء بالقطاع المدني أو العسكري. وأوضح أن الشركة عملت على نقل التقنية الحديثة والمتطورة إلى المملكة، كما تقوم بتصنيع أجزاء من المشاريع العسكرية المختلفة، وتقديم الصيانة والخدمات الميدانية للمؤسسة العسكرية، اعتماداً على الكوادر المواطنة من ابناء المملكة، حيث تشكل نسبة التوطين نحو 80% من المؤسسة. وأشار الشبل إلى أن الشركة عززت من وضعها وتبنت خططا استراتيجية في مجال تطوير تقنيات الحروب الإلكترونية، والاستفادة مما يتم الحصول عليه من إمكانيات وتعزيز قدرتها المحلية، من خلال تقديم الحلول المتكاملة والمتقدمة للقوات المسلحة السعودية، وتصميم وتصنيع الأجهزة الإلكترونية التي تخدم هذا الغرض، وأوضح الشبل أنه من خلال هذه المشاركة نحرص على إبراز إمكانياتنا في مجال تقديم الحلول المتكاملة. أنظمة عسكرية متطورة الرياض (وام) تشارك شركة الإلكترونيات المتقدمة في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس2015» بجناح خاص، يعكس إمكاناتها التقنية الدفاعية وقدراتها في مجال الأنظمة العسكرية المختلفة، ويبرز ما وصلت إليه الكوادر السعودية من مستوى متقدم وتأهيل تقني رفيع. وأكد الدكتور غسان بن عبد الرحمن الشبل، الرئيس التنفيذي للشركة، في تصريح أمس، أن جناح الشركة يحتوي على العديد من الأنظمة الإلكترونية العسكرية والحلول التقنية التي قامت الشركة بتصميمها وتطويرها، ويعكس قدراتها الواسعة في مجال فحص وإصلاح الأنظمة والأجهزة المتنوعة. وقال: «إن شركة الإلكترونيات المتقدمة تحرص دائماً على المشاركة الفاعلة في هذا المعرض العالمي، ونتطلع من خلال المشاركة في الدورة الحالية للمعرض إلى إبراز مدى ما توصلت إليه الصناعة السعودية من مستويات عالمية، وإعطاء فكرة شاملة عن المملكة لكونها دولة منتجة لكثير من الأنظمة الإلكترونية المتقدمة وليست مستهلكة فقط، وكذلك ما تمتلكه الشركة من قدرات متميزة في هذا المجال، تقودها كوادر وطنية مؤهلة تأهيلاً رفيعاً.