الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأهلـــي ناجح بـ 84.6%

الأهلـــي ناجح بـ 84.6%
10 مايو 2016 21:32
أبوظبي (أبوظبي) أنهى الأهلي بطل دوري الخليج العربي مسيرته المظفرة هذا الموسم، بفوز عريض على حساب الشعب بخمسة أهداف نظيفة، ليصل إلى «النقطة 66» من أصل 78 نقطة ممكنة، محققاً نسبة نجاح نهائية في البطولة بلغت 84.6%، متفوقاً على وصيفه، «الزعيم»، بفارق 9 نقاط، وكان «الفرسان» تخطى نسبة نجاح البطل في الموسم الماضي، وهو العين الذي حصد 60 نقطة بنسبة نجاح 76.9%. وبإجراء مقارنة سريعة مع بطل الموسم الماضي، تفوق الأهلي بإجمالي 21 انتصاراً، بنسبة 80.7% من إجمالي المباريات، في حين حصد «البنفسج» باللقب السابق بالفوز في 18 مباراة، أي بنسبة 69.2% من المباريات، وإن تساوى الغريمان في عدد الخسائر التي تعرض لها كل منهما في مسيرته نحو اللقب، حيث تعثرا مرتين فقط. وبالفوز الأخير على الشعب، رفع «الأحمر» إجمالي رصيده التهديفي إلى 60 هدفاً، بواقع 2.3 هدفا في كل مباراة، وبمعدل إحراز هدف خلال كل 39 دقيقة من اللعب، وهو معدل ممتاز يشير إلى أن الفريق سجل على الأقل هدفاً واحداً في كل شوط من كل مباراة خاضها في البطولة، وبالتالي استحق أن يكون صاحب الهجوم الأقوى على الإطلاق في دوري الخليج العربي هذا الموسم. أما على صعيد اهتزاز الشباك، فكان دفاع «الفرسان» هو الأكثر قوة وصلابة أيضاً، وسكن مرماه 20 هدفا فقط، بواقع 0.77 هدف كل مباراة، بمعدل قبوله هدف واحد في كل 117 دقيقة لعب، ويمكن القول إن كل ساعتين من اللعب شهدت اهتزاز شباك «الفرسان» بهدف، وبالطبع فإن الفارق التهديفي هو الأكبر لمصلحة البطل، وبلغ +40 بفارق 11 هدفاً عن أقرب منافسيه، وهو «الزعيم». وبانتهاء البطولة، نجح الأهلي في أن يسجل أهدافاً في 23 مباراة، بنسبة 88.5% من المباريات التي خاضها هذا الموسم، وامتنع «الفرسان» عن هز الشباك في ثلاث مباريات فقط، خسر اثنتين وتعادل سلبياً في واحدة، ونجح في الخروج بشباكه عذراء في عشر مباريات، بنسبة 38.5% من إجمالي مواجهاته مع الفرق الأخرى، فاز في تسع منها وتعادل في واحدة، وخلال 16 مباراة على التوالي، لم ينجح أي منافس للأهلي في أن يلحق به أي هزيمة، وهو ما يوازي 61.5% من مباريات البطولة. تكمن قوة الأهلي التهديفية في الأشواط الثانية من مبارياته، وسجل خلالها 41 هدفاً، أي بنسبة 68% من إجمالي حصاده التهديفي، أحرز الفريق 20 هدفاً ما بين الدقيقتين 46 و60، كما هز شباك منافسيه 12 مرة في آخر ربع ساعة من مبارياته، وتمكن الأهلي من إحراز الأهداف عبر كل فترات المباريات، بينما اهتزت شباكه بعشرة أهداف في كل شوط، عدا الفترة بين الدقيقتين 46 و60 أيضاً، والتي لم يحرز فيها منافسو الأهلي أي أهداف في مرماه. وأصبح السنغالي موسى سو، مع نهاية المشوار، هو هداف «الفرسان» الأول في الموسم الحالي، برصيد 13 هدفاً، أي بنسبة 21.7% من إجمالي أهداف الفريق، وأحرزها في 24 مباراة، بمتوسط 0.54 هدف في كل مباراة، وبمعدل بلغ تسجيل هدف في كل 153 دقيقة لعب. ورغم غيابه منذ فترة طويلة للإصابة، إلا أن البرازيلي ليما ظل هو صاحب أفضل معدلات للتسجيل في صفوف الفريق، بعدما سجل 11 هدفاً في 11 مباراة، أي بمتوسط هدف واحد في كل مباراة، ومعدل رائع هو إحراز هدف واحد كل 86 دقيقة لعب. وجاء البرازيلي، إيفرتون ريبيرو، في المركز الثالث في صدارة هدافي «الفرسان»، برصيد 9 أهداف، أحرزها في 26 مباراة، بعدما شارك في كل مباريات الدوري مع الأهلي، وبلغ معدله التهديفي «هدف كل 257 دقيقة لعب»، والنجم أحمد خليل الذي أحرز 7 أهداف في 25 مباراة، بمعدل هدف كل 204 دقيقة، وكان البرازيلي سياو سجل 6 أهداف في 14 مباراة، بمتوسط 0.4 هدف كل مباراة، وبمعدل هدف كل 156 دقيقة لعب. ويبقى ريبيرو هو الأكثر مشاركة في أهداف «الفرسان»، سواء بالتسجيل أو الصناعة، حيث أحرز 9 أهداف وصنع 10 أهداف أخرى، بإجمالي المشاركة في 19 هدفاً، بنسبة 31.7% من أهداف الفريق، كما أنه الصانع الأول لدى الأهلي هذا الموسم، وأصبح موسى سو وصيفاً له بعدما سجل 13 هدفاً وصنع واحداً، ليشارك «الغائب الحاضر»، ليما بإجمالي 14 هدفاً تسجيلاً وصناعة لكل منهما، كما تساوى خليل وسياو بمشاركة كل منهما في 11 هدفاً لمصلحة «الفرسان»، بعدما سجل أفضل لاعب آسيوي 7 أهداف وصنع 4 أهداف، بينما أحرز البرازيلي 6 أهداف وصنع 5 أهداف. على صعيد فترات التهديف، كان موسى وريبيرو هما أكثر لاعبين في صفوف الفرسان تسجيلا عبر أغلب فترات المباريات، ماعدا فترة واحدة لكل منهما، ولم يهز السنغالي الشباك في ربع الساعة قبل الأخير من أي مباراة، بينما لم يسجل ريبيرو مبكراً على الإطلاق في أول ربع ساعة من أي مباراة، وإن كان الثنائي يشتركان أيضاً في أنهما أغزر اللاعبين إحرازاً للأهداف في الأوقات الحرجة، وسجل كل منهما 3 أهداف في آخر ربع ساعة من كل المباريات. وسجل موسى سو كل أهدافه من داخل منطقة الجزاء، وهو الأغزر بالطبع على الإطلاق ب 13 هدفاً، تبعه ليما بـ 9 أهداف من داخل المنطقة، مقابل هدفين من خارجها، في حين توازنت أهداف سياو، بعدما سجل 4 أهداف من داخل المنطقة وهدفين من خارجها، ومع ريبيرو وليما، هم الثلاثي الأبرز في إحراز الأهداف من تسديدات بعيدة المدى. سو وليما كانا هما صاحبي الرأس الذهبية، حيث سجل السنغالي 3 أهداف بالرأس والبرازيلي هدفين من ألعاب الهواء، وهو ما يساوي نصف الأهداف التي أحرزها «الفرسان» بالرؤوس في كل المواجهات، كما أن سو هو أغزر اللاعبين تسجيلاً للأهداف من داخل منطقة الياردات الست. بلغ إجمالي محاولات «الفرسان» على مرمى المنافسين366 تسديدة، بمتوسط 14 محاولة في كل مباراة، وبمعدل يصل إلى تسديد الكرة كل 6 دقائق لعب، وهو معدل غزير يعكس قوة وشراسة هجوم الفرسان المتواصل على دفاعات ومرمى الفرق الأخرى، كما كان إجمالي المحاولات الدقيقة، بين القائمين والعارضة، هو 157 تسديدة، بمتوسط 6 محاولات دقيقة في كل مباراة. أحمد خليل، أغزر لاعبي «الفرسان» محاولة على المرمى، وسدد خليل إجمالي 68 كرة في 25 مباراة شارك بها بمتوسط 2.7 محاولة في كل مباراة، وبمعدل تسديدة واحدة كل 20 دقيقة لعب، وهو معدل البرازيلي ليما تقريباً،.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©