الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تعد أطفالها إلى المستقبل

الإمارات تعد أطفالها إلى المستقبل
15 مارس 2018 01:14
أبوظبي (الاتحاد) أكدت الريم عبد الله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن معظم برامج وخطط المجلس موجهة للطفل في الإمارات لإيجاد بيئة مناسبة وتسهيل السبل كافة، لتنشئته على القيم والمبادئ الأصيلة التي تؤهله للمستقبل. وقالت في كلمة لها بمناسبة احتفال الدولة بيوم الطفل في الإمارات الذي يصادف اليوم الخامس عشر من مارس الحالي: «إن دولة الإمارات حققت بتوجيهات من القيادة الرشيدة، إنجازات كبيرة فيما يتعلق برعاية الأطفال والاهتمام بهم، فطفل الإمارات يحظى بأرقى مستويات الرعاية الصحية التخصصية، حيث تنتشر مراكز الأمومة والطفولة والمستشفيات التخصصية ومراكز رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في جميع أنحاء الدولة». وأضافت أن الطفل الإماراتي محظوظ بأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي تهتم أشد اهتمام به، وتوفر له سبل الدعم كافة، باعتباره المشروع الأكبر الذي توليه الدولة الاهتمام الأكبر، وتضعه في أولويات خططها المستقبلية، إيماناً منها بأنه مستقبل هذه الأمة. وقالت: «إن اهتمامها بالطفولة دفعها لأن تخصص يوم الخامس عشر من شهر مارس من كل عام للاحتفال بالطفل الإماراتي، بهدف تكثيف الاهتمام به من المؤسسات وأجهزة الدولة كافة، وتسليط الضوء على الطفل واحتياجاته باعتباره الثروة الحقيقية للمجتمع». وقالت: «إن هذا الاعتماد من جانب الدولة ضاعف الاهتمام الذي نوليه لأطفالنا، ما يدفعنا إلى أن نكثف البرامج والدورات التي تعطي دعماً أكبر للطفل في جميع مراحل حياته، خاصة الطفولة المبكرة لتأهيله للمستقبل». وأشارت إلى أن «أصحاب الهمم» لهم أيضاً النصيب الأكبر من الاهتمام والرعاية من جانب قيادة الدولة، وسمو الشيخة فاطمة، ومن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، خاصة بعد أن أطلقت أم الإمارات استراتيجيتي الأمومة والطفولة، والخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق أصحاب الهمم 2017 -2021، واللتين اعتمدتهما الدولة، وبدأ المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على الفور بوضع الخطط والبرامج الموجهة إلى المستهدفين من الاستراتيجيتين. وقالت: «إن هذه البرامج تركز على تخطي أصحاب الهمم مشاكلهم والتعامل معهم بشكل إيجابي، والعمل بكل السبل لإدماجهم في المجتمع، وإلحاقهم في الوظائف العامة والخاصة، كل حسب قدرته».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©