محمود خليل (دبي)
قالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع: إن يوم الطفل الإماراتي الذي أطلقته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، يشكل حدثاً متميزاً لترسيخ التزام الإمارات بميثاق الطفولة العالمي، كما يجسد التزام الوزارة بتحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، والمساهمة في تنفيذ الخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق وتنمية الأطفال ذوي الإعاقة 2017 - 2021، لبناء مجتمع متماسك وتوفير بيئة آمنة وصحية للأسرة الإماراتية.
وأكدت معاليها أن أطفال الإمارات لهم الأولوية في أجندة الوزارة، كونهم أمل المستقبل والجيل الذي سيُكمل مسيرة التنمية والازدهار، وصولاً إلى تحقيق أحد أهداف مئوية الإمارات 2071، وتكريس مكانتها كأسعد مجتمع في العالم.
وأكدت معاليها، التزام الوزارة بتحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، والمساهمة في تنفيذ الخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق وتنمية الأطفال ذوي الإعاقة 2017 - 2021، لبناء مجتمع متماسك وتوفير بيئة آمنة وصحية للأسرة الإماراتية
وقالت إن الاهتمام بالطفولة في دولة الإمارات العربية المتحدة كان ولا يزال من القيم المتأصلة في المجتمع الإماراتي، منوهة بأن الدولة حرصت على ترسيخ هذه القيم وديمومتها من خلال تأسيس بنية تشريعية داعمة لحقوق الأطفال كافة في مجتمع دولة الإمارات.
وأشارت إلى أن الأسرة الإماراتية التي تعد الحاضنة الأساسية للطفل والضمانة الأولى لنموه الصحي السليم، شهدت قفزة نوعية في مجالات الدعم المقدمة له، وذلك بموازاة الإنجازات السياسية والاقتصادية التي حققتها الإمارات.
ونوهت معاليها بأن الفضل الأكبر في رعاية الطفل الإماراتي يعود إلى الرؤية الرشيدة لـ«أم الإمارات» التي أطلقت الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، والتي تؤكد من خلالها التزام دولة الإمارات بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، خاصة اتفاقية حقوق الطفل.
وأكدت معاليها أن دولة الإمارات راعت احتياجات كل الأطفال الموجودين على أراضيها من النَواحي كافة، وأبرزها التعليم والرعاية الصحية، مبينة أن وزارة تنمية المجتمع تواصل مع كل الجهات المعنية الجهود في الحفاظ على المكتسبات والإنجازات التي تحققت على مدى السنوات الماضية بما يتعلق بحقوق الطفل.
وتابعت: «نعمل على بلورة وصقل خططنا التوعوية وبرامجنا التثقيفية لنخاطب الطفل نفسه من أجل تمكينه من المعرفة بحقوقه كي ينمو كإنسان مسؤول ورافض لأي شكل من أشكال الاستغلال والإساءة».
وأكدت معاليها أن أطفال الإمارات لهم الأولوية في أجندة الوزارة، كونهم أمل المستقبل والجيل الذي سيُكمل مسيرة التنمية والازدهار، وصولاً إلى تحقيق أحد أهداف مئوية الإمارات 2071، وتكريس مكانتها كأسعد مجتمع في العالم.
واعتبرت معاليها أن الاهتمام بالنمو المعرفي والصحي والتعليمي لأطفال الإمارات، وتمكينهم من إدراك حقوقهم يساهم في بناء وتكوين شخصية مسؤولة قادرة على التمييز بين الصواب والخطأ، مشيرة إلى أن جميع الدراسات في العالم تؤكد أهمية استخدام القصص كمنطلق لتحفيز الأطفال على التفاعل مع حالات الإساءة المحتملة، ورفضها مما يؤهلهم، ليكونوا أكثر وعياً وحرصاً على حماية أنفسهم.
وقمت معاليها التهنئة للأطفال كافة على أرض دولة الإمارات لتخصيص يوم لهم في الخامس عشر من مارس من كل عام، معربة عن أملها أن يكون كل الجهد الذي تبذله الدولة في إطار تعزيز حقوق الطفل من كافة المجالات على قدر وتطلعات الأطفال مجددة العهد بالسعي الدائم لتحقيق التلاحم الأسري الذي يضمن لهم حياة مستقرة ومتوازنة.
قصص إلكترونية
ومن ناحية أخرى، أعلنت وزارة تنمية المجتمع عن إطلاق مجموعة قصصية إلكترونية تم رفعها على الموقع الإلكتروني للوزارة لتحقيق الاستفادة المثلى منها للطفل، بالإضافة إلى عدد من المبادرات والفعاليات المتنوعة التي تنفذ في مختلف إمارات الدولة.
من جهتها، أوضحت إيمان حارب مديرة إدارة الحماية الاجتماعية بالوزارة أن الفعاليات التي تنظمها الوزارة تستهدف الأطفال الإماراتيين من عمر 4 سنوات وحتى 13 سنة، وتتركز بشكل خاص على تعريف الطفل بحقوقه وواجباته، حيث تتمثل فعاليات الوزارة في ورش توعوية وتعريفية بمواد قانون حقوق الطفل «وديمة»، بالإضافة إلى توزيع المجموعة القصصية على الأطفال لتوعيتهم بحقوقهم.
عدد اليوم
