30 ابريل 2008 02:03
أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم أن مجالس التعليم على مستوى الدولة ملتزمة بالسياسة التربوية والتعليمية الاتحادية، وأنها تعمل في تعاون كامل وتنسيق تام مع وزارة التربية والتعليم لترجمة موجهات تلك السياسة إلى خطط وبرامج عمل تحقق الرؤية الاستراتيجية للدولة في تعليم عصري يلتزم أحدث المناهج وأفضل الممارسات وينتهي إلى مخرجات عالية القدرة تلبي الحاجات الفعلية لسوق العمل·
جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس أبوظبي للتعليم والذي عقد مساء أمس بمقر المجلس بأبوظبي·
وقال سموه إن مجلس أبوظبي للتعليم يسير في كل خططه مستنيرا بالسياسات العامة المقرة بواسطة وزارة التربية والتعليم وبما يحقق الأهداف التي حددتها الاستراتيجية العامة للحكومة الاتحادية والخطة الاستراتيجية لإمارة أبوظبي 2008-2012 نهوضا بالموارد البشرية للدولة عامة ولإمارة أبوظبي خاصة مشيرا سموه إلى القرار الأخير الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بإنشاء مجلس التنسيق والتكامل التعليمي بالدولة المعني بتحقيق التكامل بين وزارة التربية والتعليم ومجالس التعليم بما يحقق التناسق والتجانس بين الممارسات التعليمية لمختلف إمارات الدولة ويدعم السياسة التعليمية الاتحادية·
وشدد سموه على أن تطوير منظومة التعليم لن يتم بمعزل عن وزارة التربية والتعليم ولا عن برامجها ومشاريعها التي تسعى من خلالها إلى تطوير التعليم وإصلاح ما يعترض مسيرته من علل ومعوقات وترجمة تلك المشروعات إلى واقع تعليمي يتصف بالكفاءة والجودة ووفق أحدث المعايير العالمية ، مشيدا سموه بالدور التربوي الذي تلعبه الوزارة للارتقاء بالعملية التعليمية والمساهمة في تحقيق أهدافها و تأسيس علاقات التعاون والشراكات مع مجالس التعليم والمؤسسات التعليمية بالدولة·
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
