48,5 مليون مسافر خلال ست سنوات

استقبلت مطارات إمارة أبوظبي منذ العام 2005 ولغاية العام الماضي 48,5 مليون مسافر حيث شهدت المطارات نموا ملحوظا في عدد المسافرين وخصوصا في عامي 2007 و2008، وفقا لبيانات شركة أبوظبي للمطارات. وبحسب البيانات المفصلة للشركة التي حصلت “الاتحاد” على نسخة منها، بلغ عدد المسافرين القادمين الى مطار أبوظبي الدولي ومطار العين في العام 2005 5,6 مليون مسافر، وتراجع بنسبة لا تتجاوز الـ 4% في العام 2006 ليبلغ 5,4 مليون مسافر، ثم ارتفع بنسبة 31% في العام 2007 الى 7,1 مليون مسافر، ويستمر بالنمو بنسبة 29% في العام 2008 ليبلغ 9,1 مليون مسافر، وبلغ 9,9 مليون مسافر في 2009، ليصل الى 11.1 مليون مسافر في العام 2010 بنمو يبلغ 12,2%. وتتولى «أداك» مسؤولية تشغيل وإدارة المطارات الدولية في مدينتي أبوظبي والعين منذ شهر سبتمبر من العام 2006، وفي العام 2008، ضمّت الشركة إلى المرافق والمنشآت التي تتولى إدارتها مطار البطين للطيران الخاص ومطار جزيرة صير بني ياس السياحية ومطار جزيرة دلما، ما يجعلها تدير 5 مطارات في الإمارة. وقال أحمد الهدابي، نائب أول الرئيس التنفيذي لعمليات المطارات في شركة أبوظبي للمطارات (أداك): “شهدت مطارات العاصمة خلال السنوات الست الماضية ارتفاعاً إيجابياً في حركة المسافرين والطائرات، بسبب انتعاش الحركة الاقتصادية والسياحية في إمارة أبوظبي وتعدد الفعاليات والأحداث الاقتصادية والرياضية والفنية التي تستقبلها العاصمة سنوياً، ما ساهم في جذب عدد كبير من الزوار والسياح إليها، وبالتالي تعزيز مكانة مطارات أبوظبي كبوابات جوية متميزة على الصعيد العالمي”. وأضاف الهدابي: “منذ تأسيس الشركة في عام 2006، عملت على وضع خطط استراتيجية واضحة تتماشى مع الرؤية الطموحة لحكومة أبوظبي بهدف تطوير البنية التحتية لقطاع الطيران المدني في الدولة، وذلك عبر الاستثمار في هذا القطاع الحيوي وإنجاز المشاريع التي من شأنها النهوض بعمليات المطارات وضمان جودة وكفاءة الخدمات وتطبيق كافة المعايير المتعارف عليها دولياً لتحقيق أمن وسلامة المسافرين. ومن أهم المشاريع التي تم إنجازها خلال وقت وجيز افتتاح المدرج الثاني لمطار أبوظبي الدولي في شهر أكتوبر من عام 2008 وافتتاح مبنى المسافرين الثالث للمطار بقدرة استيعابية تصل إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حيث ساهم افتتاح هذا المبنى الجديد من دعم النمو الذي تشهده شركة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.وفقا للهدابي. وبين الهدابي أن حركة المسافرين كانت عبر مطار أبوظبي الدولي خلال عامي 2005 و2006 إيجابية نوعاً ما، لكنها لم تسجل أرقاماً قياسية تذكر حينها، حيث بلغ عدد المسافرين في عام 2006 بالتحديد حوالى 5,3 مليون مسافر، وبلغت حركة الطائرات حوالى 75,400 طائرة”. وأضاف “هذا الأمر مماثل تماماً بالنسبة لحركة المسافرين في مطار العين الدولي، الذي افتتح في عام 1994، حيث بلغ عدد المسافرين عبره خلال عام 2006 حوالى 150,853 مسافر، وبلغت حركة الطائرات حوالى 1607 طائرات”. وأكد الهدابي أنه بمجرد الإعلان عن تدشين ناقلة وطنية جديدة في الدولة، شهد مطار أبوظبي الدولي انتعاشاً ملحوظاً في حركة المسافرين القادمين أو المغادرين أو مسافري الترانزيت، حيث ساهم تدشين الاتحاد للطيران التي تخدم اليوم 67 وجهة دولية من العاصمة أبوظبي، في زيادة حركة المسافرين في عام 2007، ليصل إلى حوالى 6,9 مليون مسافر، وزيادة حركة الطائرات إلى حوالى 82,300 طائرة. وأضاف الهدابي” نمت حركة المسافرين تدريجياً خلال الأعوام التالية، بعد أن استلمت شركة أبوظبي للمطارات إدارة وتشغيل مطار جزيرة دلما ومطار جزيرة صير بني ياس السياحي، وتحويل مطار البطين من قاعدة عسكرية إلى مطار مدني، بات اليوم يعد أول مطار متخصص في خدمة قطاع الطيران الخاص ورجال الأعمال”. وقال “رغم الأزمة الاقتصادية العالمية التي أثرت سلبياً على قطاع الطيران والنقل الجوي في عام 2009، تمكنت شركة أبوظبي للمطارات من الحفاظ على النمو الإيجابي لحركة المسافرين والشحن الجوي”. وفي عام 2010، حقق مطار العاصمة نمواً قياسياً في حركة المسافرين والطائرات والشحن الجوي بنسبة 12,2%، حيث بلغ عدد المسافرين الذين وفدوا عبر مطار العاصمة إلى حوالى 11 مليون مسافر مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2009. وبحسب بيانات الشركة، بلغ عدد المسافرين عبر مطار البطين للطيران الخاص العام الماضي 180,2 ألف مسافر بنمو 42% مقارنة بالعام 2009. وبلغ عدد المسافرين عبر مطار العين 91,7 ألف مسافر، واستقبل مطار دلما نحو 45,2 ألف زائر العام الماضي في حين استقطب مطار صير بني ياس 2296 مسافرا، فيما يبلغ عدد شركات الطيران التي تستخدم مطار أبوظبي الدولي 52 شركة.