أبوظبي (الاتحاد)
شهد معرض ومؤتمر «ايدكس» الذي تشارك فيه 55 دولة، و18 شركة جديدة، عرض أسلحة دفاعية، برية وبحرية، حيث تشابهت الشركات في العروض لكنها اختلفت بما يميز كل قطعة سلاح أو معدة عسكرية بفروقات بسيطة، صنعت قدرات فائقة بالحروب. وتنافست الشركات في هذا الإطار، وما يلفت الانتباه إلى أن هذه الآليات المعدلة يتم إجراء التعديلات عليها في مؤسساتنا العسكرية، ويشير محمد علي خبير عسكري إلى أن الإضافات هي من تصنع القوة والسيطرة على ميدان المعارك أياً كانت، وهناك تطور حقيقي شبه يومي في الأسلحة بشتى أنواعها، وإجراء تعديلات على السلاح الجديد يضمن استمراريته.
واتفق مندوبو شركات إنتاج الأسلحة على أن معظم الإضافات هي لتركيز التصويب بدقة، متناهية وتصل الانحرافات عن الأهداف مليمترات، وكذلك سرعة التجهيز والتعبئة والإطلاق، والمدى الأطول مع الاعتماد على أجهزة الليزر والاتصالات الحديثة للتحكم عن بعد.
وعرضت كل من شركة «ROS» الروسية و»رواج» السويسرية و»ASELSAN» التركية، بالإضافة الى شركة «KONGSBERG» النرويجية، وشركة ‹›CPMIE» الصينية، خلال فعاليات المعرض آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا الأسلحة الدفاعية والتقنيات العسكرية البرية والبحرية والجوية والأنظمة الدفاعية بمختلف أنواعها بما فيها مضادات الطائرات والدبابات، والرادارات التكتيكية بعيدة المدى والمتعددة الوظائف وأنظمة الرصد والاستشعار ومضادات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وطويلة المدى.
وتشكل «BUK-M2E»، منظومة دفاعية صاروخية بعيدة المدى (ارض-جو) روسية الصنع أنتجت من قبل شركة «ROS» وللمنظومة عدة إصدارات مختلفة طورت جميعها من «ME»، وقد صمم النظام لقوات الدفاع الجوي السوفيتية لردع الطائرات وصواريخ كروز ولردع الصواريخ البالستية. كما حرصت شركة «رواج» السويسرية على اجراء تمارين حية لنظم الأسلحة المختلفة وتقنياتها الدفاعية، حيث عرضت الشركة خلال المعرض نظام «كوبرا» وهو معبئ آلي يمتاز بالسرعة والدقة في عملية تعبئة الذخيرة حتى في الظروف الجوية القصوى.
عدد اليوم
