8 يونيو 2009 03:37
كشف عباس زكور العضو العربي في الكنيست الاسرائيلي، عن وجود خطة اسرائيلية لجلب عشرة ملايين مستوطن يهودي هندي، للحفاظ على ما يسمى بالتفوق السكاني الاسرائيلي خاصة في القدس المحتلة.وفي الوقت نفسه، قالت وزارة شؤون القدس الفلسطينية إن بلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس، أصدرت دفعة جديدة من أوامر الهدم بحق 13 منزلا سكنيا في حي جنة عدن في بيت حنينا، بحجة عدم الترخيص. وقال بيان صدر عن الوزارة، إن المنازل مملوكة لعائلات فلسطينية مقدسية ويقطنها أكثر من 100 فرد. وأضاف البيان أنه تم تحويل أوامر الهدم إلى جهات قضائية لاستصدار أوامر احترازية , مؤكدا أن الوزارة سوف تتابع هذه القضية.
ولفت زكور , الى ارقام واحصائيات اسرائيلية نشرتها صحيفة «هاآرتس» العبرية تفيد ،ان عدد المواطنين الفلسطينيين في القدس سيصل عام 2020 الى نحو 50 بالمائة بينما تعمل المؤسسة الاسرائيلية جاهدة على الحد من الزيادة الطبيعية في اوساط الفلسطينين عبر هدم بيوتهم بحجة عدم الترخيص وسحب الهويات، بالاضافة الى اخراج تجمعات سكانية فلسطينية الى خارج القدس، وبالمقابل تشجيع اليهود على الانتقال للسكن في المدينة. واضاف زكور يقول لـ«الاتحاد» ان كلا من اليسار واليمين في اسرائيل متلهفان الى هذا المشروع مستشهدا بأن يوسي بيلين وهو من ابرز قيادات ما يسمى باليسار الاسرائيلي، طرح وبشدة خطة لجلب عشرة ملايين يهودي هندي، وذلك للحفاظ على التفوق الديمغرافي اليهودي. واكد زكور ان «اسرائيل تسعى الى دراسة الارقام. الاحصائيات لم تتوقف منذ قيام دولة اسرائيل على حساب الشعب الفلسطينيين.اسرائيل دائمة الدراسة، كيف سيكون عدد اليهود, الاطفال، الشباب، النساء ... هذا استدعى ان يفكر يوسي بيلين في الكنيست السابق ان يقترح اقتراح قانوني». وقال ان «هذا الاقتراح لن يمر في الكنيست، بسبب الخلاف الديني على هوية من هو اليهودي. هؤلاء اليساريون يدركون ما معنى الخطر الديمغرافي، وهم يشيرون الى الوجود الفلسطيني بالذات في القدس. هناك احصائية نشرت قبل اسبوعين في ذكرى ما يسمى بتوحيد القدس كعاصمة أبدية وموحدة لاسرائيل،حول عدد السكان الاجمالي قالت ان نسبة العرب اليوم هي 35بالمائة في القدس، ويتوقع عام 2020 ان يكون العدد متساويا بين العرب واليهود، وهذا مقلق جدا للجانب الاسرائيلي». واضاف زكور ان اسرائيل «تدرس باستمرار عدد العرب الفلسطينيين في مدن حيفا ويافا، وكم سيصبح غدا عددهم، او بعد 5 سنوات، لذلك تستخدم اسرائيل سياسة المضايقات والتضييقات على العرب
المصدر: رام الله
عدد اليوم
