الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

زوجة موسوي تهدد برفع شكوى ضد نجاد

زوجة موسوي تهدد برفع شكوى ضد نجاد
8 يونيو 2009 03:36
هددت زوجة المرشح الرئاسي مير حسين موسوي، بمقاضاة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لاتهامه إياها بتزوير شهادتها الدراسية خلال حوار متلفز. وبينما تبادل نجاد مع أحد منافسيه الأربعة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 يونيو، الإصلاحي مهدي كروبي أمس الاتهامات بالكذب والفساد المالي في مناظرة تلفزيونية أخرى، أدت إلى اشتباكات لليوم الثاني على التوالي بين مناصريه ومؤيدي خصومه، حرم التلفزيون الإيراني الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني من الرد على مزاعم أطلقها نجاد ضده وأولاده. وقالت زهرة رهنورد في مؤتمر صحفي «على نجاد أن يعتذر إلى الأمة الإيرانية ولي شخصيا ولزوجي لأنه انتهك حياتنا الشخصية». وأكدت أنه إذا لم يفعل فإنها سترفع شكوى ضده خلال 24 ساعة. وأضافت أن نجاد «يريد التخلص من خصمه»، عبر هذه الملاحظات. وتابعت «اعتقد إنه سيستفز زوجي الأذري، وفي النهاية حاول القول إنه لا جدوى من تلقي النساء تعليما عاليا»، ويقال عن الأذريين إنهم يولون أهمية قصوى لشرف نسائهم. وكان نجاد قال إن زوجة موسوي «حصلت على شهادة دكتوراه دون الخضوع لامتحان». وعرض امام الكاميرا بشكل سريع وثيقة قال إنها نسخة من دكتوراه رهنورد وعليها صورة امراة. ورد موسوي بغضب إن زوجته «مثقفة بارزة اجتهدت خلال عشر سنوات من أجل الحصول على شهادة الدكتوراه». وأعلنت الجامعة الإسلامية الحرة الموازية للجامعات الرسمية والتي تخرجت منها زهرة رهنورد، أن تلك الشهادة «شرعية وطبق القانون» على ما أفادت وكالة الأنباء إيلنا. في غضون ذلك ذكر شهود في العاصمة الإيرانية أن مؤيدي وخصوم نجاد اشتبكوا لليوم الثاني على التوالي في ميدان بطهران واشعلت النيران في بعض السيارات. وقال شاهد إن الحادث وقع في ميدان سارف شمال غرب طهران وشمل مؤيدين لنجاد وآخرين من مؤيدي كروبي. وهذه هي الليلة الثانية التي تشهد اشتباكات متقطعة في العاصمة بعد أن تشاحن آلاف من مؤيدي نجاد ومنافسه مير حسين موسوي في ميدان آخر بطهران مساء الجمعة الماضي. وكان نجاد تبادل قبل الاشتباكات مع كروبي الاتهامات بالكذب والفساد المالي في مناظرة تلفزيونية بينهما مساء أمس الأول. ورد نجاد على اتهام كروبي إياه بالكذب في موضوع أداء حكومته، بعرض الأرقام والرسوم البيانية. وابرز سلسلة من الاحصاءات الرسمية ومجموعة من الرسوم البيانية ليثبت بحسبه أن إنجازات حكومته غير مسبوقة مقارنة بالحكومات السابقة. وقال كروبي مخاطبا احمدي نجاد «كل أرقام الخبراء تعارض ما تقدمونه» مشيرا الى أن «التضخم اكبر بكثير مما تقولون» و»البطالة تفاقمت». ورد نجاد باتهام خصمه بأنه «حصل على معلومات خاطئة»، معتبرا أن الأرقام التي أبرزها تشكل «دليلا مضادا لأصدقائك الاصلاحيين». وحين هاجمه كروبي بعدها في موضوع «الفساد المالي» لافتا الى قضية فقدان أموال حين كان نجاد رئيسا لبلدية طهران (2003-2005)، رد الأخير متحدثا عن ثروته الشخصية، وقال «لا تملك أي دليل على اختلاس أموال»، قبل أن يسأله «كيف اشتريت منزلك»، الامر الذي أربك كروبي. وقال نجاد في اتهامه كروبي بأن الأخير يوم كان رئيسا للبرلمان حصل على مبلغ 300 مليون تومان كرشوة من رجل الأعمال شهرام جزائري الذي سجن لاحقا. ورفض كروبي الاجابة قائلا عليك انت ان توضح حقيقة ملف السرقات في حكومتك، متهما نجاد بأنه يسعى الى نشر الغسيل أمام الملأ لإسقاط خصومه. في غضون ذلك حرم التلفزيون الايراني الرسمي رفسنجاني فرصة الرد على مزاعم اطلقها الرئيس محمود احمدي نجاد في مناظرة على الهواء مباشرة. ونقلت وكالة «ايسنا» الطالبية للانباء أمس عن مكتب رفسنجاني أن عزة الله زارغمي مدير التلفزيون قال «بشكل رسمي لا يمكن تلبية هذا الطلب قبل موعد الانتخابات الرئاسية» التي ستجري في 12 يونيو». وخلال مناظرة تلفزيونية جرت الاربعاء بين نجاد ومنافسه موسوي اتهم الرئيس عددا من انصار موسوي خصوصا أبناء رفسنجاني بالحصول على مزايا مالية في السابق. وقال نجاد الذي يسعى الى الحصول على ولاية ثانية مدتها أربع سنوات في الانتخابات التي ستجري الجمعة، أن حكومته تعرضت لهجوم دائم من موسوي ومناصريه ومن بينهم الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي إضافة إلى رفسنجاني. ولقيت تصريحات نجاد ردود فعل قوية خصوصا من مجلس تشخيص مصلحة النظام أعلى هيئة تشريعية إيراني يترأسها رفسنجاني. ووجه المجلس رسالة الى رئيس التلفزيون الحكومي يطالب فيه بتخصيص وقت للرئيس السابق للرد على المزاعم. وجاء في بيان أصدره مكتب رفسنجاني «نظرا إلى أن الدستور قد انتهك ونكث الرئيس بقسمه ستتم متابعة هذه المزاعم عبر القنوات القانونية». وصرح محمد هاشمي احد افراد عائلة رفسنجاني بان العائلة سترفع دعوى قضائية بعد الانتخابات
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©