الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بطلة «العار» لا ترى عيباً في «إظهار أنوثتها»

بطلة «العار» لا ترى عيباً في «إظهار أنوثتها»
6 ابريل 2010 21:39
تشارك التونسية درة حاليا في بطولة ثلاثة مسلسلات كبرى مرشحة للعرض في رمضان القادم. وتقول درة: المسلسل الأول هو «اختفاء سعيد مهران» بطولة هشام سليم وسوسن بدر وجيهان فاضل وأحمد بدير ومن تأليف محمد حلمي هلال، وإخراج سعيد حامد، وأقدم فيه دور «ثريا» الفتاة التي تنتمي لمنطقة شعبية ويتزوجها «سعيد مهران» - هشام سليم - والمسلسل يتناول الفساد في دنيا رجال الأعمال. وأضافت: المسلسل الثاني هو «العار» بطولة مصطفى شعبان وأحمد رزق وشريف سلامة وعفاف شعيب وحسن حسني وإخراج شيرين عادل، وتأليف محمود أبوزيد وأقدم فيه شخصية «روقة» التي قدمتها الفنانة المعتزلة نورا في الفيلم الذي حمل نفس الاسم، لكن المسلسل يقدم رؤية جديدة، حتى أن المخرجة شيرين عادل قررت تغيير اسمه إلى «العار وبعد». وقالت درة: «روقة « في الفيلم كانت متزوجة من نور الشريف وتطيعه طاعة عمياء، ولكنني لن أقلدها وسأودي الشخصية بأسلوبي، خاصة أن تقديم الشخصية في مسلسل من 30 حلقة لابد أن يختلف عن تقديمها في فيلم. وأشارت إلى أن عملها التليفزيوني الثالث الذي انتهت من تصويره هو مسلسل «رحيل مع الشمس» مع محمود قابيل وعزت أبو عوف وروجينا، وتأليف منى نور الدين واخراج تيسير عبود. ومن جهة أخرى، قالت: أعشق السينما أكثر من التليفزيون لأن لها بريقاً خاصا وتصنع تاريخا للممثل، وأحب أن أكون نجمة سينما في المقام الأول، وبعد ذلك يأتي التليفزيون. وعن تجربتها في العمل مع المخرج الراحل يوسف شاهين في فيلم «هي فوضى»، قالت: كان المخرج الراحل من أروع الشخصيات التي رأيتها في حياتي، وعندما قدمت معه «هي فوضى»، تمنيت أن أتعاون معه مرة أخرى في دور مساحته أكبر، ولكن يكفي أنني عملت معه ولو في مشهد واحد. وعن انتقاد البعض للهجة التي تتحدث بها في أفلامها، قالت : لن أقارن نفسي بالمصريات؛ لأنهن بالتأكيد يتحدثن المصرية أفضل مني، ويؤدين الأدوار الشعبية أفضل، ولكن بالنسبة لغير المصريات، تعتبر هند صبري أفضل من قدمت هذه الأدوار، ويقال إنني أتقنت اللهجة المصرية بشكل ممتاز مقارنة ببعض الفنانات العربيات، وسبق للناقد رفيق الصبان أن أشاد بإتقاني للهجة المصرية، قائلا: أكثر الفنانات العربيات المتقنات للهجة المصرية هند صبري في فيلم «مواطن ومخبر وحرامي» ودرة في فيلم «الأولة في الغرام». ونفت درة أنها تفضل الأدوار الجريئة، حتى أن اسمها ارتبط بالإغراء، وتقول: لا أرى أن أسمي اقترن بالإغراء، وهناك فرق كبير بين الأنوثة والابتذال، ولا أرى أي عيب في أن أظهر أنوثتي في أعمالي الفنية، ولكن لا أمانع في أن أجسد شخصيات مختلفة، فمثلا تعجبني الشخصية التي قدمتها معالي زايد في فيلم «السادة الرجال»، والمهم هو الموضوع والرسالة والمضمون وفكرة العمل، وأنا لم أؤدِ مشاهد ساخنة وأرفض ارتداء المايوة أو القبلات، ولو كنت فعلا عملت إغراء لرفض الناس أدائي في مسلسل «طيارة ورق» أو مسلسل «شريف ونص». وعن رأيها في الفنانات اللواتي يقدمن هذه النوعية من الأدوار، قالت: أنا ضد أي شيء مبتذل ولو عدنا إلى زمن الفن الجميل وشاهدنا أفلام زمان، فسنجد الأنوثة والجمال، وكانت هناك مشاهد إغراء كانت مهمة في السياق الدرامي، ولكن بلا ابتذال وأنا لست ضد الإغراء ولا ألوم الفنانات اللواتي يقدمنه. وعن النجوم الذين تتمنى مشاركتهم أعمالهم، قالت: أتمنى العمل مع أحمد السقا وأحمد حلمي وكريم عبدالعزيز، بالإضافة إلى الزعيم عادل إمام الذي أتمنى بشدة العمل معه. وعن مشاركتها في فيلم أجنبي، قالت: الموضوع صعب، فأنا كي أعمل بصفة دائمة في الأعمال الأجنبية، لابد أن أتواجد هناك وأسعى ويكون لي مدير أعمال وأقوم بعمل «كاستنج» وقصة طويلة لا أقدر عليها، وقد جاءت مشاركتي في هذا الفيلم بمحض الصدفة عندما كان يتم تصويره في تونس. وعن تفكيرها في العمل بمجال المحاماة في ظل دراستها للقانون، قالت: لم أفكر حتى الآن وعندما فكرت في البداية أحسست بأن مجال الحقوق والعلوم السياسية بعيد كل البعد عن التمثيل ويحتاج إلى تركيز شديد. وعن مواصفات فتى أحلامها، قالت: فتى الأحلام موجود في الأحلام فقط، ومن الممكن أن أكون قابلت شخصاً يصلح لي، إلا أن الموضوع لم يستمر، والمهم أن يكون رجلاً بمعنى الكلمة، وأن يكون متفهماً ومتفتحاً ومقبولا.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©