الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فقرة استعراضية في 11 دقيقة لإبراز «الحضارة الأسترالية»

فقرة استعراضية في 11 دقيقة لإبراز «الحضارة الأسترالية»
7 يناير 2015 00:54
ملبورن (الاتحاد) نجحت «الاتحاد» في كسر حاجز السرية التي فرضتها اللجنة المنظمة لبطولة أمم آسيا 2015 بالملعب المستطيل في ملبورن، وواكبت جزءا من التحضيرات للفقرة الاستعراضية الغنائية للافتتاح، ورصدت بعض الصور الخاصة للملعب الذي شهد ترتيبات خاصة للظهور في أبهى حلة، بما يتناسب والحدث التاريخي الذي تشهده أستراليا باستضافة أول بطولة كرة قدم على مستوى القارة في تاريخها. وتسابق اللجنة المنظمة الزمن في التجهيز لحفل الافتتاح، والذي يتوقع أن يتابعه أكثر من 80 دولة، حيث تتواصل البروفة صباحاً ومساء، لوضع اللمسات الأخيرة على فقرات الحفل، وضمان عرض مبهر على الرغم من قصر الفترة الزمنية المخصصة له، والتي تقدر بـ11 دقيقة فقط. واستعانت اللجنة المنظمة للبطولة بنجوم الغناء بأستراليا الذين لهم شهرة واسعة على مستوى العالم، مثل هافانا براون وبوب باند، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 200 راقص ولاعب كرة شاب لرسم لوحة فنية راقصة، يعبرون فيها عن جوانب من الحضارة الأسترالية، وفضلت اللجنة المنظمة إقامة فقرة قصيرة في حفل الافتتاح، تنطلق في السابعة والنصف مساء بتوقيت أستراليا، وتنطلق بعده مباشرة المباراة الافتتاحية بين أستراليا والكويت في الثامنة بالتوقيت المحلي. وازدان ستاد ملبورن ريكتانجولار الذي تم بناؤه لاحتضان مباريات كرة القدم والرجبي، ووقع افتتاحه في مايو 2010، ولبس حلة البطولة الآسيوية، وأصبح خلية عمل اللجنة المنظمة للبطولة، وللإعلاميي الذين توافدوا من مختلف دول العالم لتغطية الحدث الكروي الكبير بالقارة. ويشار إلى أن ستاد ملبورن يتسع لنحو 30 ألف متفرج، وقد استضاف مباراة أستراليا مع السعودية في تصفيات كأس العالم في عام 2012، كما استضاف العديد من مباريات الرجبي المهمة، كما أنه يعتبر ملعباً للفريقين اللذين يمثلان المدينة في الدوري المحلي. وأوضح مايكل براون، المدير التنفيذ للبطولة، أن حفل الافتتاح سيكون حيوياً، وسيبقى راسخاً في الذاكرة، لأنه سيقام بطريقة غير مسبوقة في افتتاح البطولات والأحداث الرياضية التي استضافتها أستراليا. وأضاف أن العرض سيكون كبيراً وضخماً ومثيراً على مدار 11 دقيقة، وذلك قبل المباراة المثيرة التي ستقام بين البلد المضيف والكويت في أولى مباريات البطولة. وأوضح أيضاً أن العرض، يشرف عليه نخبة من أشهر الموسيقيين ونجوم الاستعراض مثل تشونج ليم المولود بماليزيا والمقيم بملبورن، وذلك حرصاً على إظهار أفضل الجوانب الموسيقية والملابس التراثية بأستراليا، وإبراز التنوع العرقي واختلاف أساليب الحياة وحب الجماهير لكرة القدم. واعتبر أيضاً أن الاستعانة بمشاهير الغناء الذين يملكون قاعدة جماهيرية كبيرة في مختلف أنحاء العالم، خاصة أميركا وأستراليا من شأنه أن يساعد على جلب الجماهير واستقطاب أكبر عدد من المتابعين، مشيراً إلى أن إشراك الأطفال من مختلف الأندية الأسترالية يهدف أيضاً إلى تحفيز مختلف الفرق لمتابعة الدورة والاهتمام بالحدث من خلال اختبار 80 لاعباً. وكشف براون أن نجم الغناء الأسترالي جوفري جورومول الذي يقيم عروضاً ناجحة بمختلف أرجاء الدولة، سيمتع الجماهير بعرض مميز، وختم المدير التنفيذي للبطولة بالتشديد على أن الحفل الافتتاحي سيبقى عالقاً في أذهان الجماهير، سواء التي ستحضر إلى الملعب أو التي ستتابعه عبر شاشات التلفزيون من مختلف أنحاء العالم. تجربة عملية لإخلاء ملعب الافتتاح ترتيبات أمنية «استثنائية» لإنجاح البطولة ملبورن (الاتحاد) نفذت اللجنة المنظمة لكأس آسيا أمس تجربة إخلاء وهمية لاستاد ملبورن ريكتانجولار، الذي سيحتضن حفل افتتاح البطولة، وذلك تحسبا لأي طارئ قد يحدث خلال استقبال أستراليا لأول بطولة آسيوية لكرة القدم في تاريخها. وتهدف التجربة إلى قياس مدى استعداد الجهات المشاركة في العملية، وكيفية التعامل مع الحوادث المشابهة، وسرعة الاستجابة في عملية الإخلاء، واتباع التعليمات التي تصدر من المشرف على التجربة الوهمية. وتم إطلاق صفارات الإنذار في أرجاء الملعب، وطلب الأمن إخلاء المدرجات والمركز الصحفي بالملعب بسرعة كبيرة، وتم إشراك عدد من الجماهير والأطفال والمتطوعين في التجربة بحضور مختلف وسائل الإعلام المتواجدة في مدينة ملبورن لتغطية البطولة. وحرصت اللجنة المنظمة على تأكيد حسن جاهزيتها التنظيمية والأمنية وأن تبعث رسالة اطمئنان إلى وفود المنتخبات المشاركة في الحدث، خاصة وان الاتحاد الآسيوي طالب من اللجنة العليا المنظمة خلال الأسابيع الماضية رفع درجة جاهزيتها الأمنية وضمان حماية كبيرة للمنتخبات والوفود الإعلامية، سواء في التدريبات أو المباريات. وجاءت تجربة الإخلاء الوهمي لتبعث الارتياح في نفوس المشاركين في البطولة بعد التخوفات التي سبقت الوصول إلى أستراليا على إثر حادثة خطف الرهائن التي جرت في سدني من أسابيع قليلة، وأظهر القائمون على البطولة اهتماماً كبيراً براحة الوفود وضمان التسهيلات المطلوبة من خلال الاستقبال الحار، وتذليل الصعاب حتى تنطلق البطولة في أفضل الظروف المناسبة. سحب على سيارة للمتطوعين ملبورن (الاتحاد) رغبة منها في جلب أكبر عدد من المتطوعين للمشاركة في تنظيم بطولة أمم آسيا 2015 قررت اللجنة المنظمة للبطولة، وبالتعاون مع إحدى شركات السيارات الراعية للبطولة، السحب على سيارة يشارك فيها المتطوعون فقط. ترويسة 3 ألزمت اللجنة المنظمة كل المنتخبات المشاركة في البطولة بالتقاط صورة رسمية لللاعبين والجهاز الفني بالزي الرسمي لكل منتخب، وذلك لاعتمادها ضمن تقديم المنتخبات المشاركة في البطولة. أبدى فخره بكون بلاده عاصمة الكرة لنصف سكان العالم وزير الرياضة والسياحة: 23 مليون دولار عائدات استضافة البطولة الآسيوية ملبورن (الاتحاد) كشف جون إيرين وزير الرياضة والسياحة الأسترالي بولاية فيكتوريا أن العائدات المنتظرة من تنظيم بطولة أمم آسيا 2015 بأستراليا، تقدر بـ23 مليون دولار أسترالي، وذلك بفضل الاهتمام الكبير بالحدث ومتابعة حوالي 800 مليون شخص للدورة من مختلف القارة الآسيوية. وأكد أن البطولة ستوفر فرص وظائف، وتساهم في تحريك العجلة الاقتصادية، مطالباً الجماهير بالتفاعل مع الحدث والإقبال على حضور المباريات حتى تكتمل منظومة النجاح. وعبر الوزير أيضاً عن سعادته الكبرى وفخره باستضافة البطولة، معتبراً أن تحول أستراليا إلى عاصمة لكرة القدم تجلب أنظار أكثر من نصف سكان العالم، وقال: «يعتبر هذا أمراً إيجابياً ومهما سيكون له تأثير مهم على الدولة، خاصة على المستوى السياحي»، مشيراً إلى أن ملبورن تستحق استضافة حفل الافتتاح والمباراة الأولى في البطولة لأنها عاصمة للرياضة الأسترالية من خلال المجمع الرياضي الكبير الذي يضم مجموعة من أشهر الملاعب في مختلف الرياضات، سواء كرة القدم أو التنس أو الرجبي والكريكت. وشدد إيرين على أن ملبورن تشهد خلال شهري يناير وفبراير العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، بالإضافة إلى بطولة أمم آسيا مثل بطولة أستراليا المفتوحة للتنس جراند سلام، وبطولة العالم للكريكت، معتبراً أن مثل هذه الأحداث تجلب أنظار العالم إلى أستراليا وتؤكد قدرتها على استضافة البطولات وإظهارها بالشكل الناجح. وأكد وزير الرياضة والسياحة كذلك جاهزية ملبورن للحدث من خلال توفير كل وسائل النقل الكفيلة بتسهيل مهمة المشجعين في الوصول إلى الملعب وحضور المباريات، مشدداً أيضا على أن المجمع الرياضي بملبورن قادر على استيعاب الحضور الجماهير الكبير لأنه يملك خبرة تنظيم الأحداث الكبرى وقادر على إخراج البطولة بالشكل اللائق. وختم حديثه عن أهمية البطولة الآسيوية التي تجلب أنظار العالم إلى أستراليا وتساهم في جعل الحدث الكروي الأول من نوعه محطة كبيرة في تاريخ الرياضة بالدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©