الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤشـر لقياس أثر الإجــازات «المرضية» لأكثر من 60 ألف موظف في 46 جهة اتحادية

مؤشـر لقياس أثر الإجــازات «المرضية» لأكثر من 60 ألف موظف في 46 جهة اتحادية
10 مايو 2016 01:11
سامي عبد الرؤوف (دبي) بدأت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، تطبيق مؤشر لقياس أثر الإجازات «المرضية» للموظفين في الجهات الحكومية الاتحادية على إنتاجيتهم وأدائهم للمهام الوظيفية المكلفين بها، وذلك لضبط الإجازات المرضية والحيلولة دون الحصول على إجازة دون وجه حق، وبالتالي منح الإجازة بناء على أسباب حقيقية. ويطبق هذا المؤشر، على أربعة أنواع من «المرضية»، وهي: الإجازة المرضية، المرضية بلجنة، مرافقة مريض داخل الدولة، مرافقة مريض خارج الدولة، وينفذ في 46 جهة اتحادية ما بين وزارات وهيئات مستقلة، ويتابع الإجازات المرضية لأكثر من 60 ألف موظف بالقطاع الحكومي الاتحادي. وقالت عائشة السويدي، المدير التنفيذي لقطاعات سياسات الموارد البشرية بالهيئة، في تصريح لـ «الاتحاد» «تم توفير مؤشر قياس أثر الإجازات المرضية للموظفين، بشكل آني ودائم من خلال نظام (بياناتي)، ليسمح لمتخذي القرار في الجهات الاتحادية، معرفة وضع الإجازات المرضية لديهم، وبالتالي معالجة أي ملاحظات أو قصور يتعلق بهذا الجانب بشكل فوري، وعدم الانتظار للاطلاع على نتائج الإجازات بشكل نصف سنوي أو سنوي». وأضافت «من خلال هذا المؤشر يتم قياس حالات التغيب بين الموظفين، وتحديد حالات الغياب القصيرة أو التي تستدعي الانتباه ويتوجب معها اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتطبق الهيئة لقياس هذا المؤشر، نظام النقاط التي تم احتسابها عن طريق ضرب عدد أيام الغياب في عدد تكرار الإجازة، ثم ضرب ذلك في عدد تكرار الإجازة مرة أخرى». وأشارت السويدي إلى أنه يستثنى من قياس المؤشر عقود التعهيد، الإجازة السنوية، إذن خروج، الدراسية، تأدية الخدمة الوطنية، المواساة. وكشفت السويدي عن أنه تم وضع 5 تصنيفات لقياس الإجازات المرضية في الحكومة الاتحادية، وأيضاً قياس أثر ذلك على الإنتاجية، وهى: الإجازات التي تقل عن 125 نقطة لا تستدعي رفع أية ملاحظات، لأنها إجازات «عادية»، أما نقاط غياب الموظف التي تتراوح بين 126 و500 نقطة، فتستدعي الملاحظة والمراقبة، ويكون مؤشر أثر الإجازات المرضية منخفضاً، بسبب أن الإجازات المرضية غير مؤثرة على الإنتاجية ولا يستدعي الأمر اتخاذ أية إجراءات. وذكرت أنه إذا تجاوزت الإجازة المرضية، الـ 500 وحتى 1000 نقطة، فالنتيجة تتطلب إجراء، ويصنف مؤشر أثر الإجازات المرضية، في هذه الحالة، على أنه «متوسط»، حيث يوجد لدى الموظف إجازات مرضية لها تأثير محدود على الإنتاجية، ويتطلب الأمر نصح وتوجيه الموظف لضمان عدم ارتفاع إجازاته المرضية. بينما يتم تطبيق إجراءات تأديبية، في حالة كانت نتيجة نقاط الغياب حتى 2000 نقطة، ويعتبر مؤشر أثر الإجازات المرضية «عالياً»، لأنه لدى الموظف إجازات مرضية متزايدة ولها تأثير ملحوظ على الإنتاجية، ما يستدعي إجراءات للحد من استغلال الإجازات المرضية، أما إذا تجاوزت النقاط 2000 نقطة، يصبح مؤشر أثر الإجازات المرضية «عالياً جداً»، ويكون لدى الموظف إجازات مرضية كثيرة، ولها تأثير عالٍ على الإنتاجية، ولا بد من تطبيق إجراءات تأديبية «صارمة». ولفتت السويدي، إلى أنه سيتم استخراج بيانات هذا المؤشر بناء على البيانات المتوافرة في نظام معلومات الموارد البشرية (بياناتي) والبيانات المستلمة من قبل الجهات غير الرابطة مع النظام، وتشمل النتيجة الموظفين في أعلى فئتين: «مؤشر عامل أثر الإجازات المرضية عالٍ» وفئة «مؤشر أثر الإجازات المرضية عالٍ جداً». وعن طريقة قياس عامل أثر الإجارات المرضية على الإنتاجية، أوضحت أنه سيتم ذلك من خلال معادلة حسابية، هي: مجموع الموظفين في أعلى فئتين في الجهة، على إجمالي الموظفين في الجهة، والناتج يكون هو نسبة عامل أثر الإجازات المرضية على الإنتاجية في الجهة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©