نيوجيرسي (أ ف ب)
أكد عالم الكيمياء الروسي فيل ميرزايانوف أنه ما من أحد غير الروس يمكن أن يستخدم غاز الأعصاب «نوفيتشوك» لتسميم الجاسوس سيرجي سكريبال وابنته يوليا في بريطانيا. وكان الكيميائي البالغ من العمر 83 عاما، قد كشف في بداية تسعينات القرن الماضي عن التركيبة القوية من غازات الأعصاب، وقال «إن الروس هم الوحيدون الذين طوروا هذه العناصر، لطالما احتفظوا بها سراً ولا يزالون».
وبدا ميرزايانوف مقتنعاً بأن موسكو تصرفت بهدف «التخويف»، وتساءل «لم يعد سكريبال قادرا على الإزعاج، فلماذا قتله الآن وبهذه الطريقة الوحشية؟ هذا العنصر الكيميائي أقوى بعشر مرات على الأقل (من غاز الأعصاب) وآثاره رهيبة ولا شفاء منها.. يكفي نصف جرام لقتل شخص وزنه خمسين كيلوجراما». وشرح أن من يتعرض له يصاب في البدء بتشويش في الرؤية ثم وفي غياب ترياق مضاد، باختلاجات وضيق في التنفس. وأضاف أنه في حال عاش سكريبال وابنته فسيعانيان من آثاره طيلة حياتهما.